عملية بطولية في القدس تستهدف حافلة للصهاينة.. 9 إصابات بينها حالات خطرة…فصائل المقاومة : رد على جرائم الاحتلال ووفاء لوصية الشهداء
أصيب 9 مستوطنين، بعملية إطلاق نار بطولية، وقعت فجر الأحد، بالقرب من البلدة القديمة في القدس المحتلة، وتحديدًا بالقرب من ما يسمى “الحائط الغربي”.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن 3 من المصابين بحال حرجة، ورابع بحال الخطر، و4 وصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
ويدور الحديث عن إطلاق نار تجاه حافلة كانت تقل مجموعة من المستوطنين، إلى جانب إطلاق نار تجاه مركبة، وتجاه المارة في محيط شارع معاليه هشالوم.
وتمكن منفذ العملية من الانسحاب من المنطقة، وسط ملاحقة كبيرة له من قوات صهيونية اقتحمت حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، الذي يعتقد أن المنفذ وصل منه وعاد إليه بعد تنفيذ العملية.
ولاحقًا زعمت وسائل إعلام العدو أن جيش الاحتلال ألفقى القبض على منفذ العملية، لتقول إذاعة الجيش الإسرائيلي بعدها أنه ليس مؤكدا بأن الشخص الذي سلم نفسه لقوات الأمن هو منفذ هجوم القدس، وبحسب موقع “واللا” العبري، فإن الشاب الفلسطيني أمير الصيداوي، وهو من سكان القدس الشرقية، قد سلّم نفسه لشرطة العدو على أنه منفذ عملية القدس.
وقد باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية، واعتبرت أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على عدوان الاحتلال لا سيما المجازر الأخيرة التي ارتكبها في غزة ونابلس.
حماس: عملية القدس رد على جرائم الاحتلال بغزة ونابلس ووفاء لوصية الشهداء
وأكد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن عملية إطلاق النار البطولية بالقدس تأتي ردا على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس.
وقال حمادة إن هذه العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي.
وأضاف أن زمان ومكان العملية رسالة قوية للرد على عدوان الاحتلال في القدس، منوها أن العملية حطمت كل مراهنات الاحتلال على وقف مد العمليات بما يسمى عملية “كاسر الأمواج”.
وشدد على أن المقاومة لا زالت مشتعلة، والشباب الثائر في الضفة والقدس وغزة جاهز لمقاومة هذا الاحتلال.
وبين حمادة أن العملية توجه صفعة كبيرة لكل من يراهن ويمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال.
كما أشار إلى أن “شعبنا ماضٍ في مقاومته ومقارعته للمحتل، بكل الوسائل والأساليب التي تفاجئ الاحتلال، وسيظل يقاوم الاحتلال حتى زواله”.
الجهاد الإسلامي: عملية القدس تؤكد أن الاحتلال لن يشعر بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عزالدين، إن عملية القدس تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.
وأضاف “تأتي العملية لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة”.
واعتبر أن مكان العملية في قلب القدس المحتلة له دلالة كبيرة أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية، وكل محاولات التهويد والمصادرات والاجرام ضدنا أهلها لن يغير من واقع فلسطينيتها.
الجبهة الشعبية: العملية تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض المحتلّة