عمليات القوات المسلحة اليمنية رفعت آهات شركات الشحن البحري الداعمة للكيان الصهيوني
نتيجة العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة التي تمثلت في استهدفت أكثر من مائة وسبعون سفينة اغلبها تتبع الكيان الصهيوني والمرتبطة بالعدو المتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة، والتي تمكنت القوات المسلحة اليمنية من خلالها من فرض حصار بحري على كيان الاحتلال، تأثير العمليات البحرية التي تستهدف كل السفن التي تخترق قرار الحظر اليمني لم تقف عند هذا الحد بل وصل تأثيره إلى قارات أسيا وأمريكا وأروبا، فها هي كبرى شركات النقل البحري شركة “ميرسك” الدنماركية الداعمة للكيان الصهيوني تخرج أهاتها وتكشف التأثير بأن العمليان قلصت الإنتاج العالمي إلى ادنى مستوى له منذ عقود.
فقد توقعت شركة “ميرسك” الدنماركية الداعمة للكيان الصهيوني تقلص الإنتاج العالمي إلى ادنى مستوى له منذ عقود .
وأفادت الشركة في بيان لها بانها تتوقع “انخفاض الطاقة الإنتاجية في أوروبا و اسيا إلى نحو 20 % اي الثلث ، مؤكدة بان الخطر يتسع في وجه الملاحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في ظل وصول الهجمات اليمنية إلى مناطق ابعد”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك” للشحن البحري ان الشركة لن تعود للإبحار ثانية عبر البحر الأحمر.
واشار الى المسافة الطويلة لرحلات الشحن وتقلص القدرة الاستيعابية، أدى إلى إرتفاع سعر الحاوية بشكل كبير.
واضاف ” كلما طال أمد هذه الأزمة في البحر الأحمر، كلما ترسخّت تكاليفنا بشكل أعمق.
وتأتي تحذيرات شركة ميرسك عقب يوم على إعلان هاباغ لويد الألمانية تعليق عملياتها في المنطقة مع تصاعد تهديدات القوات المسلحة اليمنية.