عمليات الردع اليمنية :محطات تأريخية من الإنجاز والإعجاز
عمليات الردع اليمنية :محطات تأريخية من الإنجاز والإعجاز
مقدمة
معتمدين على الله ومتوكلين عليه بدأ أبطال الجيش واللجان اتخاذ قرار مواجهة ابشع عدوان على اليمن فحققوا الانتصارات والإنجازات موجهين صفعات مؤلمة لتحالف الشر والعدوان في مختلف الجبهات وعلى كل المستويات. حداً جعل الأمين العام لحزب الله يقول إن ما يحدث لتحالف العدوات في اليمن هو فضيحة عسكرية ميدانية وفضيحة إعلامية لتحالف العدوان، ومعجزة حتى بالمعايير العسكرية”.
وفيما يخص التاريخ الناصع والمشرف لأبطال الجيش واللجان الشعبية فقد عنها سيد الشام “المجاهدون اليمنيون في الساحل الغربي حققوا واقعاً “تد في الأرض قدمك، تزول الجبال ولا تزل”، مضيفاً ، “يجب أن ننحني إجلالاً لهؤلاء الأبطال في الساحل الغربي وقياداتهم الحكيمة والمجاهدة”.
ولفت السيد نصر الله إلى أنه عندما يرى البطولات في الساحل الغربي “أردد بيني وبين نفسي “يا ليتني كنت معكم “وكل شريف في هذه الأرض يقول هذه العبارة”.
وتابع مخاطباً قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية: يا ليتني كنت معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلاً من مقاتليكم تحت راية قائدكم العزيز والشجاع.
وأكد السيد حسن نصرالله أن “معركة الساحل الغربي درس عظيم يضاف إلى الإنجازات العظيمة في لبنان وفلسطين وغيرها”.
وفي ثنايا التقرير التالي، سرد لوقائع ونتائج عمليات “توازن الردع الثلاث” وفق التسلسل الزمني للعمليات
عملية “توازن الردع الأولى”
عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة
في 17 أغسطس 2019 دشنت قوات صنعاء أولى عمليات تطورات قدراتها العسكرية والرد على جرائم التحالف، معلنة عن أكبر عملية هجومية على العمق السعودي بإسم “عملية توازن الردع الأولى” والتي استهدفت حقل ومصفاة “الشيبة” التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة الذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
واعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع تنفيذ قواتهم اكبر عملية هجومية للطيران المسير على العمق السعودي منذ بدء الحرب.
وقال العميد سريع ان عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية “توازن الردع الأولى”
واشار العميد سريع الى ان حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل
وقال متحدث قوات صنعاء ان : “عملية توازن الردع الأولى” تأتي في إطار الردع والردع المشروع على جرائم العدوان وحصاره
وتوعد العميد سريع النظام السعودي ومن اسماها بقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع.
وجدد العميد سريع الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة لقواتهم ويمكن ضربها في أي وقت
وأضاف: بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو
وأكد العميد سريع انه لا خيار أمام قوى التحالف والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني
نص بيان عملية الردع الثانية : عشر طائرات مسيرة تقصف مصفاتي نفط بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيانٌ صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ
قال تعالى:( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) صدق اللهُ العظيم
بفضلٍ من اللهِ تعالى نفذً سلاحُ الجوِ المسيِر عمليةً هجوميةً واسعةً بعشرِ طائراتٍ مسيرة استهدفت مصفاتي بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ هذا وكانت الاصابةُ دقيقةً ومباشرةً، وقد سميت هذه العمليةِ بعملية (توازنُ الردعِ الثانية)
تأتي هذه العمليةُ في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات
وتعتبرُ هذه العمليةُ إحدى أكبرِ العملياتِ التي تنفذُها قواتُنا في العمقِ السعودي وقد أتت بعد عمليةٍ استخباراتيةٍ دقيقةٍ ورصدٍ مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاءِ والأحرارِ داخلَ المملكة
نعدٌ النظامَ السعوديَّ أن عملياتِنا القادمةَ ستتوسعُ أكثَرَ فأكثَرَ وستكونُ أشدَ إيلاماً مما مضى طالما استمر في عدوانهِ وحصارِه
ونؤكدُ أن بنكَ أهدافِنا يتسعُ يوماً بعدَ يوم وأنهُ لا حلَ أمامَ النظامِ السعودي إلا وقفُ العدوانِ والحصارِ على بلدِنا
صادر عن القوات المسلحة اليمنية
صنعاء
14 محرم 1441 هجرية
14 سبتمبر 2019م
نص بيان عملية توازن الردع الثالثة : اثنتا عشرةَ طائرةً مسيرةً من نوعِ صماد3 صاروخان من نوعِ “قدس” المجنحة. صاروخُ “ذوالفقار” الباليستي بعيدُ المدى. استهدفت شركةَ أرامكو وأهدافاً حساسةً اخرى في ينبع
بسم اللهِ الرحمن الرحيم
قال تعالى: (فمنِ اعتدى عليكمْ فاعتدوا عليهِ بمثلِ ما اعتدى عليكم)
صدق الله العظيم
بعونٍ من اللهِ تعالى نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرِ عمليةً نوعيةً مشتركة ” عمليةَ توازنِ الردعِ الثالثة ” في العمقِ السعوديِّ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ كانت على النحوِ التالي:
اثنتا عشرةَ طائرةً مسيرةً من نوعِ صماد3
صاروخان من نوعِ “قدس” المجنحة.
صاروخُ “ذوالفقار” الباليستي بعيدُ المدى.
استهدفت شركةَ أرامكو وأهدافاً حساسةً اخرى في ينبع، وقد أصابت أهدافَها بدقةٍ عاليةٍ بفضل الله.
ويأتي هذا الاستهدافُ في إطارِ الردِّ الطبيعيِّ والمشروعِ على جرائمِ العُدوانِ والتي كانت آخرها جريمةَ الجوف. والتي راح ضحيتَها عشراتُ الشهداءِ من المدنيين أغلبُهم من النساءِ والأطفال.
نعدُ النظامَ السعوديَّ بضرباتٍ موجعةٍ ومؤلمةٍ إذا استمرَ في عدوانهِ وحصارهِ على بلدِنا
صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية
صنعاء 27جماد الآخر 1441هـ
الموافق 21 فبراير 2020م