علي صالح يقفز الى الجحيم….بقلم/ عبدالملك العجري

سانشر لاحقا تقريرا مفصلا عن كيف ادرنا العلاقة مع صالح وكيف قدمنا له فرصة ذهبية ليكون انسانا محترما ولو لمرة واحدة الا انه ابي .غير اني اريد بشكل عاجل ان اؤكد بفضل الله وبكل ثقة ان صالح اقدم على الانتحار بكل ما تعنيه الكلمة واتخذ اسوا قرار في حياته على الاطلاق ..
كيف وقع صالح في هذه الورطة ؟
صالح لديه بعض الدهاء السياسي لا شك في ذلك غير ان طبيعة شخصيته والضغوط النفسية التي يعيشها نقطة ضعفه التي جعلته يقدم على الانتحار .
صالح هو من نوع الشخصيات السيكوباتية التي تتصف بعدائتها تجاه المجتمع وانتهازيتها التي تجعله مستعدا لتغيير جلدته باستمرار بدون خجل كما ان تعايشه مع الازمات طوال فترة حكمة جعلته خبير ازمات وحولته الى انسان مؤذ جدا يمكن ان يؤذي نفسه في سبيل ايذاء خصمه وفوق ذلك تتلبسه هذه المرحلة مخاوف من الانتقام رغم كل التطمينات ..مجموع هذه العوامل مثلت نقاط ضعف عرفت بعض دول التحالف كيف تستغلها لدفعه نحو القفز الى مركب العدوان دون ان يتخذ اي احتياطات تضمن وصوله .
قفز صالح من مركب القوى الوطنية لكن قفزة فاشلة لم توصله لمركب العدوان وواذا به يهوي الى قاع الله وحدة يعلم اين يستقر به