علي العماد يكتب عن :باتريك كاميرت ..
ينكشف يوما بعد يوم الدور الوظيفي لباتريك كاميرت – المراقب الدولي – تحت الغطاء الاممي والذي يعرف الامريكي جيدا خبرة هذا الجنرال الهولندي السابقة في الإشراف على اتفاق السلام في البوسنة والهرسك في التسعينات فبعد أن طلبت بعثت الأمم المتحدة من المقاومين البوسنة تسليم سلاحهم كجزء من خطوات بناء الثقة بين المتصارعين .. اكتفت بالتفرج على المذابح والاغتصابات بعد انقلاب الصرب وعبرت بعدها عن قلقها بعدم التزام الطرف الصربي بالاتفاق ،،،
واليوم يريدونا ان نجرب المجرب عبر الانقلاب على اتفاق الحديده بالصور التالية:
*منذ وصوله وصف الاتفاق بالغامض ليتسنى له وضع التفسيرات والترتيبات التي تتيح له تحقيق اهداف الغزاه.
*طلب فتح ممر انساني عبر كيلو 16 حيث مناطق التماس والاشتباك واصر على طلبه وطرحت له القياده في صنعاء 3 ممرات اخرى سالكه ويستخدمها الجميع الا ان الرجل مصر على ممر آمن في كيلو 16 ورفع التحصينات لتسهيل مرور القافلة الإنسانية او بالأصح عملية الانقضاض على المدينة ومايعزز ذلك لم يطلب الرجل خطوه مماثلة من الطرف الاخر بإعادة الانتشار من مناطق التماس مع انها الخطوة الأولى بناء على الاتفاق .
*وصف الرجل خطوة الانسحاب من الميناء انها غير عمليه مع انها من صميم الاتفاق.
*قدمت له قوائم بخروقات الطرف الآخر وتجاهلها منها ماتسبب في استشهاد مجاهدين كانوا يؤمنوا الطريق لوفد المرتزقة.
خلاصة خطواته :
يسعى ومن خلفه بريطانيا و أمريكا بتبني قرار لزيادة عدد البعثه الى اكثر من 70 عضو بدلا 30 وربما يزيد هذا العدد حتى يصل إلى جيش إذا قبلنا به.
بمعنى الرجل يريد ان يسقط المدينه استخباراتيا من خلال زيادة اعداد المراقبين تمهيدا للخطوات القادمه التي سيحمل فيها جميع الأطراف عدم الالتزام بالاتفاق والحاجه إلى قوات عسكرية أجنبية على الارض تقوم بالسيطرة على المينا بعد أن عجز المرتزقة عن تنفيذ هذا الهدف المطلوب أمريكيا وإسرائيليا ،،