على وقع ضربات القوات المسلحة اليمنية: حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” تجر أذيال الفشل والهزيمة وتغادر البحر الأحمر

بعد أن أنهكتها ضربات القوات المسلحة اليمنية.. “إن بي سي نيوز”: “آيزنهاور” ستغادر البحر الأحمر

بالأمس وقبله وفي بيانات قوية وفيها التحدي الكبير لقوات العدوان البريطاني الأمريكي وأساطيلهما أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور وسفن انتهكت قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة.
وذكرت القوات اليمنية في بيان لها أمس أن “القوة الصاروخية نفذت عملية استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة”، مشيرة إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأضاف البيان: إنه تم أيضاً استهداف سفينة ترانسوورلد نافيغيتر التابعة لشركة انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، موضحة أن هذه العمليات تأتي إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وكانت القوات البحرية اليمنية أعلنت يوم الأربعاء الماضي استخدام أسلحة بحرية مناسبة لإغراق السفينة تي يو تي أو آر، لاختراق شركتها المالكة قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة.
في هذه الأثناء ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية “دوايت آيزنهاور” والتي سبق وأن استهدفتها القوات المسلحة اليمنية، ستغادر البحر الأحمر.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان من الجيش الأمريكي: “أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد اليمن، بالعودة إلى الوطن”.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو.
وفي نهاية أيار الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، انها ضربت حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور” في البحر الأحمر ردا على الهجمات الأمريكية البريطانية.
وقد تصاعد التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ بدء  القوات المسلحة اليمنية شن هجمات على سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، رداً على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الأول الماضي، تنفيذ هجوم واسعة على مواقع في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات في البحر الأحمر، قبل أن توسع القوات المسلحة اليمنية دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في العاشر من تشرين أول الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.

 

الثورة السورية– منهل إبراهيم:

قد يعجبك ايضا