على مشارف نجران وضواحي جيزان .. هكذا أصبحت الهزيمة السعودية للعلن
عين الحقيقة / تقرير /أحمد عايض أحمد
تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية اليوم الجمعة 2 ديسمبر/ كانون أول 2016م، من تدمير دبابتي إبرامز وآلية عسكرية سعودية واغتنام عدد من الأسلحة في قطاع نجران وجيزان،، وتم إستهداف تجمعات جيش سلمان رغم تحليق الأباتشي .
مصادر عسكرية أوضحت للمشهد اليمني الأول أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية، تمكنت من تدمير دبابتي ابرامز سعوديتين بمركز جلاح في جيزان، كما أحرقت آلية عسكرية واغتنمت أسلحة متنوعة في موقع القناص بنجران.
وأشارت المصادر إلى أن تجمعات الجي السعودي في جيزان تعرضت لقصف مدفعي عنيف، كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية موقعي الهجلة والعش بعدد من قذائف المدفعية حققت أهدافها بدقة .
ولفتت المصادر إلى أن طيران الأباتشي المعادي أطلق 13 صاروخاً على جبل الدود في الخوبة بجيزان .
يأتي ذلك بعد يوم حافل بالغنجازات العسكرية لصالح الجيش واللجان الشعبية في جبهة ما وراء الحدود، حيث دكت مدفعية وصاروخية الجيش واللجان مواقع السديس وتجمعات تحصينات الجيش السعودي في موقع المخروق، وموقع العش، أما موقع رأس ال حماد فقد تعرض لصلية من صواريخ الكاتيوشا .
وحدات القناصة كان لها بصمتها الواضحة حيث تم قنص 3 جنود سعوديين في الخوبة بجيزان وجندي في في موقع العش بنجران .
أما عسير فقد تعرضت تجمعات الجيش السعودي والمنافقين لقصف مدفعي عنيف في منفذ علب وملطة والشبكة ومعسكر الثورين موقعاً خسائر مباشرة في صفوفهم .
توسع هجومي لم يترك مجالا للآلة الإعلامية السعودية سوى الإعتراف بمرارة الهزيمة، حيث اعترفت قناة العربية بأن اشتباكات جارية في ضواحي نجران، فجميع سكان مدينة نجران باتو يستمعون بوضوح لأصوات المعارك والإشتباكات، بعد أكثر من عام ونصف من التضليل والكذب .