(على أيتام الرياض أن يعتبروا بمصرع 100 منهم جنوب تعز)قدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 14-07-2016م
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 14-07-2016م
نص المقدمة :
في زمن قلب الحقائق يصبح من السهل على العدو أن يقدم نفسه صديقا، ويقول بأن دولا عربية باتت ترى في إسرائيل حليفا وسندا، وذلك هو منطق مملكة آل سعود وجماعتها الهاربين إليها ممن حَنَوْا ظهورَهم لتكون مدارج يقلع عليها الطيران لتدمير اليمن في عدوان أمريكي وغزو سعوي يسمونه شرعية، وخدمة إنسانية، ومكرمة ملكية.
وأما ما حصل من سفك دماء ودمار وخراب، فهو بفعل اهتزاز البنية التحتية اليمنية أمام عاصفة حب سعودية لم يحظَ بمثلها أي شعب عربي في دلالة على عظيم ما يحتله اليمن من مكانة خاصة لدى جلالة ملك أنهكه شغفُه بذلك البلد حتى اضطر لأخذ إجازة مغادرا إلى بريطانيا، تاركا أختامه وأيتامه تحت تصرف ولي عهده، وهذا ما جعل أولئك الأيتام في حالة ارتباك وانعدام رؤية، هل يحضرون إلى الكويت أو لا يحضرون.
في مقابل ذلك الاستلاب للعقل، والانسلاخ من الآدمية، جدد الوفد الوطني وهو في طريقه إلى الكويت2 ما سبق وأن سمعه العالم في مختلف محطات التفاوض أنَّ حلاً لا يوقف عدوانا ولا يرفع حصارا ولا يعيد عاصفة الحب السعودية إلى مطارحها في نجد والحجاز فليس بحل.
وعلى أيتام الرياض أن يعتبروا بما جرى لهم من ضربة قاسية بمصرع 100 منهم جنوب تعز وغيرها من ضربات ونكسات مقدرٌ لها أن تتعاظم حتى تؤول إلى لعنة تطال رؤوس العدوان في ديوان المملكة إلى آخر عميل ومرتزق وخائن.