علماء وخطباء الحديدة: التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة للأمة ومقدساتها
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة اليوم لقاء موسع لعلماء وخطباء ودعاة ومرشدي المحافظة، تحت شعار “البراءة من الخونة والتمسك بالقضية الفلسطينية”.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة مجدي الحسني .. أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان محمد الفقيه ونائب مدير المكتب فيصل الهطفي إلى أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين لتوحيد الكلمة وتعزيز الصف في مختلف القضايا التي تهم الجميع.
وأوضحا أن البراءة من الخونة والمرتزقة، إنتصارا لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية والأولى للشعب اليمني.
ونددا بمشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو خالد اليماني، في مؤتمر وارسو وظهوره بجوار رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ما يكشف حقيقة المهرولين نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية والأقصى الشريف.
وأكد الفقيه والهطفي أن الشعب اليمني سيظل دعما وسندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى استعادته أراضيه المحتلة ودولته وعاصمتها القدس الشريف.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ومشرف المحافظة أحمد البشري إلى أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة، وما يحملونه من مسئولية على عاتقهم تجاه ما يتعرض له الوطن والحديدة بشكل خاص من عدوان وتصعيد وتدمير للبنية التحتية ومحاولات قوى العدوان والمرتزقة التنصل عن اتفاقية السويد.
وأكدا أهمية وقوف العلماء والخطباء والمرشدين بالحديدة على المتغيرات على الساحة الوطنية، ومنها مشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو اليماني في مؤتمر وارسو المكرس للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني.
واعتبر الأسد والبشري، القضية الفلسطينية، قضية الشعب اليمني المركزية والأولى، وأوضحا أن التحرك الشعبي الواعي والرافض التطبيع مع الكيان الصهيوني، أقلق دول تحالف العدوان والاستكبار، لإدراكها بمنهجية التحرك الصادق والنابع من إيمان اليمنيين بالقضية الفلسطينية.
وحثا العلماء والخطباء والمرشدين على تعزيز مستوى الوعي المجتمعي بمخططات العدوان وما يتعرض له اليمن والشعب الفلسطيني من مظلومية من قبل دول الاستكبار العالمي.
بدورهم أكد نائب رئيس جامعة العلوم الشرعية بالحديدة الشيخ علي العضابي والشيخ عبد الرحمن مالك عن العلماء والخطباء والشيخ عبد الرحمن محمد عن الدعاة والمرشدين، أهمية اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدين بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالمؤامرات التي تحاك ضد الأمة بصورة عامة والشعب اليمني بشكل خاص.
وأشاروا إلى أن ما يسمى بصفقة القرن، هي تهويد القدس مقابل السلام .. مشددين على أهمية التنبه والحذر من المخططات التي تحاك ضد الأمة ومحاولة بعض الأنظمة العميلة السعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
ودعت الكلمات الجميع الاضطلاع بواجبهم في تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان ومرتزقته وتصعيدهم الأخير على الحديدة إلى جانب ما يرتكبه من جرائم بحق أبناء المحافظة ومختلف مديرياتها.
وأكد بيان صادر عن اللقاء موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وأعلن العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين بالحديدة في بيانهم البراءة من الخونة الذين لا يمثلون الشعب اليمني .. مؤكدين رفضهم القاطع لأي أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأدان البيان مساعي الخونة التطبيع العلني مع إسرائيل وذلك من خلال مشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو وظهوري بجوار رئيس وزراء العدو الصهيوني.
وثمن البيان جهود القيادة الثورية والسياسية لإحلال السلام وتنفيذ مخرجات إتفاقية السويد، في ظل عرقلة دول العدوان ومرتزقتهم لتنفيذ الإتفاق.
كما أعلن البيان دعم العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين للجيش واللجان الشعبية حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.