عفاش بين الخداع والواقع … بقلم /زيد احمد الغرسي
حاول عفاش في مقابلته ان يظهر انه وطني وحريص على وحدة الجبهة الداخلية وانه فعلا ضد العدوان ويريد ان يصور الردود التي تصدر ضده وضد طابوره الخامس انهم يشقون الصف بالرغم من ان اعلاميي انصار الله سكتوا لسنه ونصف عنه وعن طابوره الذي ظل يستهدف ويشوه انصار الله ومؤخرا تجراء على تشويه المقاتلين في الجبهات .
عادة عفاش دائما انه يخادع ويضلل ويستهدف عواطف الناس بكلام معسول لكن واقعه الميداني وتحركاته وافعاله مناقضة تماما لما يعلنه وهذا ما اثبتته فترة حكمه لثلاثة وثلاثين سنه وهناك الكثير من الشواهد لذلك
لكن …
اذا كان جادا في مقابلته الاخيرة فليفصل الخونة من حزبه الذين في الرياض وليتبراء منهم طالما قد خانوا الوطن .
اذا كان جادا فليوقف طابوره الخامس في قناته وصحفييه ومحاميه واعضاء اللجنة الدائمة من تشويه انصار الله والطعن في ظهرهم .
اذا كان جادا فليحاسب وزير النفط والمواصلات حول الايرادات او ليترك المجلس السياسي لمحاسبتهم ومكاشفة الراي العام حول فسادهم .
اذا كان جادا فليسلم قتلة شهداء جولة المصباحي للنظام والقانون بعد ثبوت جريمتهم في تقرير اللجنة المشكلة من الطرفين .
اذا كان جادا فليعمل على زيارة الجبهات وليترك تثبيط الحرس الجمهوري عن الدفاع لليمن .
اذا كان جادا فليعتذر عن وصف اللجان الشعبية بالمليشيات اعتذارا واضحا لا تقولي قد قال اللجان الشعبية بعدها .هذا ليس اعتذار .
اذا كان جادا في مواجهة العدوان فليتحدث ويدين الامارات وتحركاتها في الجنوب التي لم بذكرها منذ بداية العدوان الا بالثناء والشكر لها .لا تقولوا لي سياسه هذه مخادعه على الخبلان .
اذا كان جادا فليوقف برنامج التحريض في قناته الخاصة وليفصل اعلامييه الذين يقودون الطابور الخامس .
اما الخداع والتضليل فقد ولى زمانه فالواقع اصبح معروف..
يكفي هذه النقاط لنستطيع القول انه جاد .اما عملية التخدير فلن تجدي فالرقص على رؤوس الثعابين ليس كالرقص على دماء الشهداء وتضحيات الرجال ووفاء الصادقين .