عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري يحذر من عواقب الاتجاه نحو التصعيد الاقتصادي وعضو المكتب السياسي لـ (أنصار الله) علي القحوم يتهم هذه الدول بالوقوف وراء عرقلة السلام
العجري يحذر من عواقب الاتجاه نحو التصعيد الاقتصادي
حذر عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري التحالف من عواقب الاتجاه نحو التصعيد الاقتصادي خلال الفترة القادمة .
إن الإقدام على أي تصعيد اقتصادي لا معنى له الا اعاقة أي تقدم في حلحلة الملف الانساني والاقتصادي،وفي الاتجاه المعاكس لجهود وأهداف اللقاءات المكثفة خلال الاسابيع الفائتة،و تتحمل دول العدوان مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن ذلك.
— عبدالملك العجري (@alejri77) December 26, 2022
وقال العجري في تغريدة على ” تويتر” ان الإقدام على أي تصعيد اقتصادي لا معنى له الا إعاقة أي تقدم في حلحلة الملف الإنساني والاقتصادي، وفي الاتجاه المعاكس لجهود وأهداف اللقاءات المكثفة خلال الأسابيع الفائتة، و تتحمل دول التحالف مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن ذلك”.
عضو المكتب السياسي لـ (أنصار الله) علي القحوم يتهم هذه الدول بالوقوف وراء عرقلة السلام في اليمن
حمل قيادي من أنصار الله في اليمن، أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، مسؤولية عرقلة السلام في اليمن من خلال رفضها ايقاف الحرب على اليمن وتنفيذ مطالب صنعاء بشأن الملف الإنساني.
وقال عضو المكتب السياسي لـ (أنصار الله) علي القحوم في سلسلة تدوينات على (تويتر) : “باب السلام مفتوح ومن يعيق ذلك هي أمريكا وبريطانيا وأدواتهم القذرة من السعودي والإماراتي التي ترفض وقف العدوان ورفع الحصار وتنفيذ حقوق الشعب في الملفات الانسانية من فتح المطارات والموانئ وتحييد الاقتصاد والثروات الوطنية وصرف المرتبات للكل من عائدات النفط والغاز”.
باب السلام مفتوح ومن يعيق ذلك هي أمريكا وبريطانياوأدواتهم القذرةمن السعودي والإماراتي
التي ترفض وقف العدوان ورفع الحصار وتنفيذ الحقوق الشعبيةفي الملفات الانسانيةمن فتح المطارات والموانئ وتحييد الاقتصادوالثروات الوطنيةوصرف المرتبات للكل في الجمهوريةاليمنيةمن عائدات النفط والغاز— علي القحوم (@alialqhoom) December 26, 2022
مضيفاً: “الازدواجية الأمريكية واضحة في اليمن حيث تطالب في أوكرانيا بالانسحاب لإحلال السلام والتفاوض كمبدأ أساسي ولكن في اليمن يختلف الموقف الأمريكي بالإصرار وفرض منطق الاستعلاء الإجرامي والاستمرار في السلوك العدواني وبدون وقف العدوان ورفع الحصار ومعالجة آثار العدوان وسحب القوات المحتلة”.
وأوضح أن “الأمر في اليمن يختلف ويتعدى المسائل الإنسانية الى قضية عادلة وشعب يمتلك قضية ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة لنيل السيادة والاستقلال وحل مشاكله بعيداً عن الوصاية الخارجية”.
مشدداً على “أنه ليس بالامر السهل التخلي عن القضايا الوطنية الثابتة التي لا مساومة عليها ولا تنازل عنها مهما كان ومهما يكون”.
ففي اليمن يختلف الأمر ويتعدى المسائل الانسانية الى قضيةعادلةوشعب عظيم يمتلك قضية ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوةلنيل السيادة والإستقلال وحل مشاكلة بعيدا عن الوصاية الخارجية فليس بالامر السهل التخلي عن القضايا الوطنية الثابته الذي لا مساومة عليها ولا تنازل عنها مهما كان ومهما يكون
— علي القحوم (@alialqhoom) December 26, 2022
ودعا القحوم أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات إلى “إدراك أن بقاء الحالة هكذا مع مماطلة ورفض وتعنت تتحمل نتائج ذلك”.
مؤكداً أنها “مخيرة بين السلام العادل والاعتبار والاستفادة من تجارب التاريخ والحاضر وعظمة الشعب والجغرافيا وهو الغالب في النهاية، أو أن تتحمل تكلفة لا تستطيع تحملها في أمنها واستقرارها”.
وهنا على الأمريكان والبريطانيين وأدواتهم القذرةالإداراك أن بقاء الحالةهكذا مع مماطلةورفض وتعنت أن تتحمل نتائج ذلك وهي مخيرةبين السلام العادل والاعتبار والإستفادةمن تجارب التاريخ والحاضروعظمةالشعب والجغرافيا وهوالغالب في النهايةأو أن تتحمل تكلفةلا تستطيع تحملها في أمنهاواستقرارها
— علي القحوم (@alialqhoom) December 26, 2022