عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد لــوكالة تسنيم الدولية للأنباء :: إن لم يرفع حكام الإمارات أيديهم عن اليمن سيرون مدنهم وشوارع دويلتهم خاوية على عروشها
قال الدكتور حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية إن الامارات لا تزال تقامر بحاضرها ومستقبلها باستمرارها في المشاركة بالعدوان على الشعب اليمني وقتل وجرح المئات من المدنيين كما حصل مؤخرا في صعدة والحديدة وصنعاء ولا توجد لديها أي مؤشرات حقيقية بالتخلي عن النهج العدواني تجاه اليمن.
وردا على سؤال مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء حول ما يتم تداوله من أخبار عن سعي إماراتي لوساطة مع اليمن خوفا من رد فعل القوات المسلحة واللجان الشعبية اليمنية على ما تم ارتكابه من مجازر بحق المدنيين وتبرؤ الامارات مما ارتكب من مجازر، أكد الدكتور حزام الأسد أن أقرب الطرق بالنسبة للإمارات هو في وقف عدوانها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ودون ذلك فهو مناورات وفقاعات هوائية وما على حكام الإمارات إن لم يرفعوا أيديهم عن اليمن إلا أن ينتظروا ليروا مدنهم وشوارع دويلتهم خاوية على عروشها.
وشدد على أن عملية إعصار اليمن الثانية التي استهدف بها الجيش اليمني العمق الاماراتي مجددا جاءت في سياق حق الرد الطبيعي للجمهورية اليمنية تجاه استمرار العدوان الأمريكي والسعودي الاماراتي وتصعيده الأخير باستهدافه الاعيان والمدن والاحياء والمنشآت المدنية بعد أن ذهب ضحية ذلك العمل الاجرامي المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وختم الدكتور حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية حديثه لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بالقول إن عمليتي اعصار اليمن الأولى والثانية ما هي إلا إنذار للشركات الأجنبية والمستثمرين والمقيمين بالأمارات بسرعة مغادرتهم لهذه الدويلة الغير آمنة للعيش والاستثمار بسبب انعكاسات تدخلاتها العدوانية في اليمن والمنطقة والقادم أعظم.
- المصدر: وكالة تسنيم الدولية للانباء