عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي يتسائل :كيف يمكن لمن يشكر القتلة أن يكون مبعوثاً محايداً أو مؤتمناً ؟!!
عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي يتسائل :كيف يمكن لمن يشكر القتلة أن يكون مبعوثاً محايداً أو مؤتمناً ؟!!
• لو كان ولد الشيخ يحترم الشعب اليمني أو يحترم مواثيق الامم المتحدة أو يحترم مهمته التي تفرض عليه الحياد أو يحترم نفسه حتى هل كان سيشكر- في إحاطته أمس – محمد بن سلمان قائد الحرب العدوانية في اليمن ؟ أو يشكر حكومة اللصوص والمرتزقة المقيمة في فنادق الرياض ؟ ..
• لماذا إذن يشكر القتلة ؟ وعلى ماذا يمكنه أن يشكرهم ؟ هل شكر بن سلمان مثلا لأنه يقتل أطفال اليمن ونساء اليمن منذ مايقارب الثلاث سنوات ؟ أم لأنه يحاصر ٣٠ مليون إنسان في اليمن ؟ أو لأنه نجح في الوصول باليمن إلى حافة المجاعة ؟ أم ياترى لأنه بذل جهدا مضنيا في تدمير مقدرات الشعب اليمني ؟ ( مسكين هذا المسمى بن سلمان لقد تحمل الكثير من المشقة وهو يدمر كل شيء في اليمن – المنزل والمدرسة والمعهد والجامعة وألمسجد والمستشفى والمطار والميناء وصوامع الغلال ومحطات البنزين وآبار المياه وشبكات الري والاتصالات والطريق والجسر والسوق والمزارع والمصانع والسيارة والطائرة .
• لابل ربما شكره لأنه دمر حتى الاثار اليمنية وحتى المقابر ولم ينسى حتى المواشي والأبقار ومزارع الدجاج ؟
• على ماذا هذا الشكر يا اسماعيل ؟ هل لانه قضى ثلاث سنوات يوزع الورود والهدايا والحلوى لاطفال اليمن ويخوض مساعي حثيثة ومكثفة من اجل السلام والتنمية في اليمن ؟!!
• وهل كان يستحسن أن يتحاشى المبعوث الاممي ( المحايد ) ذكره فضلا عن امتداحه ولو من باب احترام مشاعر أسر عشرات الالاف من الضحايا والشهداء ؟!
• المبعوث مع الاسف لم يراعي مشاعر الأسر والامهات ، لقد شكره ل ٦٠ مليون قال انها مساعدة لمكافحة الكوليرا في اليمن ؟ وينسى أن قطعة واحدة من اثار حضارتنا المدمرة هي في نظرنا وفِي وجداننا ومشاعرنا أغلى من كل الامم المتحدة ومن كل أموال الخزينة السعودية وآبارها النفطية مجتمعة ؟ وان دمعة أم فارقت ابنها تجعلنا نحتقركل ملايينهم وملياراتهم ؟ !!
• يتحدث عن مبلغ تافه لايساوي إيراد شهر من مواردنا وثرواتنا المنهوبة ؟
• نعم هذا المبعوث الاممي يتحدث مع الاسف عن ٦٠ مليون من الدولارات الحقيرة المغموسة بدم الاطفال والتي قد تكون ذهبت الى جيوب اللصوص والمرتزقة أو قد تكون ذهبت للقاعدة وداعش أو حتى للأمم المتحدة من يدري ؟ والتي بالمناسبة علقت مساعداتها في احتواء مرض الكوليرا !! وبالتزامن مع كلمة الشكر الحنانة الطنانة التي القاها صديقنا اسماعيل بكل جرأة مع الأسف .
• لا وفوق ذلك ياتي هذا الصديق ( اللاإنسان ) ليحشر نفسه في قضايا جديدة لم تطرح من قبل ، وقضايا تمس بشكل صارخ جوهر كرامة ومشاعر اليمنيين ومدنهم وسيادتهم ، بل ولم يجد أي حرج في مطالبة اليمنيين بالانحناء أمام الغزاة والقتلة والدخول الفوري تحت وصاية المحتلين وعملائهم ؟!
• بربكم هل هذا الصديق إنسان يحترم نفسه ؟ أو يحترم مهمته ؟ أو يحترم مؤسسته ؟ أو يحترم المواثيق والاعراف والقوانين الدولية التي – أمام عينيه – تداس بالجزمة من قبل دول التحالف وعلى رأسها هذا الذي شكره وسبح بحمده ؟
• فياولد الشيخ بحق الصداقة الشخصية وبحق العيش والملح قدم استقالتك واني لك من الناصحين ، قدمها يا اخي احتراما للأمين العام ، واحتراما لحاجة اسمها أمم متحدة وميثاق أمم متحدة وقوانين دولية وانسانية .. الخ قدمها ولو إحتراماً لنفسك .. فلتبادر أرجوك ولا تتأخر فإن الإنسان في اليمن لم يعد يطيق رؤيتك أوحتى ذكر اسمك .
• أما الشكر كل الشكر لشعبنا الصامد المجاهد وللسيد القائد حفظه الله ولفخامة الأخ رئيس الجمهورية صالح الصماد ، وللاخ زعيم المؤتمر الشعبي العام – وكل القوى والمكونات الوطنية – على مواقفهم الرافضة لاستمرار هذا الأداء المخزي للأمم المتحدة سائلين الله لنا ولهم الثبات فان التاريخ لايصنعه شيءٌ سوى الثبات