عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي مخاطباً تحالف العدوان وأدواته ” هذه هي الحقيقة التي يجب ان تكون حاضرة في إذهانكم “

عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي مخاطباً تحالف العدوان وأدواته ” هذه هي الحقيقة التي يجب ان تكون حاضرة في إذهانكم “
الحقيقة التي يجب أن تحضر في ذهنية العدوان والأدوات
هي أن إرادة الثورة وإرادة شعب الواحد والعشرين من سبتمبر المجيد ، كانت وماتزال وستبقى عصية على الكسر ، لقد عجزت محاولات 17 عشر جيشاً نظامياً ومعهم كل عصابات التطرف ، وكل حثالات الدجل والكراهية والارتزاق من مختلف جنسيات العالم ، وهذا بفضل الله تعالى وقوته ،
ولأن أبناء الثورة مع شعبهم العظيم وجيشهم ولجانهم حملوا على العواتق قضية عادلة ، ونفوساً كريمة باعت من الله أرواحها ودماءها وأموالها ، فداءاً لكرامة وطن وعزة شعب ، فتساوت في عيونهم المنايا والأماني ، فإما حياة الكرام ، وإما نهاية الأبطال ، وفي سبيل ذلك تحولوا الى عزم لايلين وإرادة لاتنكسر ، ليصبحوا رجال الله الغالبين..
هذه المعاني فيها من العبرة مايكفي لمد يد السلام ووقف العدوان وكل مايتماهى أويخدم العدوان على هذا البلد الأمين وشعبه الصامد المجاهد العظيم ، بيد أن ذيولاً فاسدة ومسيئة لاتريد للعدوان أن يفهم ،
وكلما اقترب من الفهم وجدنا تلك الذيول تنط نط القطط لتجديد قناعة العدوان بأن مواصلة الدمار والحصار يمكنها أن تنال من صلابة الصمود اليماني العظيم ، ولو أن دول العدوان أدركت الواقع كماهو لأدركت مخاطر الوهم ومخاطر الآمال الكاذبة ومخاطر المغامرة والإستمرار على أساس الوهم ، ولأدركت أن كل الذيول من سدنة العدوان والمتآمرين على وطنهم وأهلهم وشعبهم ليسوا أكثر من حثالة حقيرة أينما وجدوا ، وكيفما قدموا أنفسهم .