عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي يطلق نداء هام ويحذر من تفويته فما هو ؟
عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي يطلق نداء هام ويحذر من تفويته فما هو ؟
نص النداء
– هل آن الأوان لإدراك أن الأمم المتحدة أعجز من أن تنتصر لغير حساباتها البنكية ؟ !!
– هل آن الأوان لإدراك أن هذه الأمم الإفتراضية لن تستطيع تغيير جلدها المصنوع من أحذية أرباب المال ؟!!
– هل آن الأوان لأن يدرك أولئك النائمون في أحضان الخارج كم هم أغبياء عندما انسلخوا عن يمانيتهم ، وقدموا أنفسهم للغزاة والأجانب كأدوات وعناوين وذرائع لقتل أهلهم وتدمير بلدهم ؟ !!
– هل آن الأوان لأن يدرك إخوتنا ( الأعداء ) الذين مددنا اليهم يد السلام والشراكة والمحبة بأنه ماكان ينبغي لهم الا ان يصافحوها ، لا أن يغرسوا فيها أنيابهم وسكاكينهم ؟!
– هل آن الأوان لأن يدرك قاطنوا فنادق الرياض بأنهم باتوا أوسخ شمّاعة لأحقر قتلة العصر ، وأخزى مصاصي الدماء ، وأقذر روّاد الإفك والزور ؟ !!
– هل يدركون أن كلمة (مقاومة ) كذبة وأنها لاتنطبق على غازي ولا على عميل لغازي ولو رددوها الف مرة ؟
– أم هل يعرفون بأن مسمى ( الجيش الوطني ) لاينسحب على مجاميع متعددة الجنسيات ؟
– بربكم هل تراهم يدركون كم هم أغبياء ،، وكم هو مخزٍ أن يسجلهم التاريخ وهم في مواقعهم المهينه وتحت هذه المسميات الفضيحة والزائفة ؟
– ياهؤلاء .. ياأبناء أولئك الأجداد الكرام الذين والله لوقاموا من مراقدهم لكان البصاق على وجوهكم والبراءة منكم هو أول عمل يقومون به .. هل تسمعون ؟!!!
– لقد أعطاكم المدافعون عن تراب اليمن فرصة لا أظنه يفوتها إلا شخص مسخه الله وغضب الله عليه .
• نحن – الشعب – وطنكم فتعالوا الى الوطن بدلا عن الفندق النتن ..
• ونحن أهلكم فانتقلوا من حظن عدونا وعدوكم فإن العدو لئيم ، وحظنه عهر ، وتعالوا الى حظن الأهلين ، فإن الأهل كرام ، وحظنهم ذخر وطهر .
• نحن عزكم وشرفكم فغادروا ذلتكم وخزيكم ، وتعالوا الى عزكم وشرفكم .
• الا فكونوا شجعاناً ولو مرة واحدة في حياتكم واعترفوا بأنكم أخطأتم في حق أهلكم ووطنكم ، ولكم لقاء ذلك ماوعدناكم .. أن تغترفوها أماناً من كوثر العفو المعلن .. وهو والله عفو اليماني الذي لايكذب ..
• ألا فلتسمعوا – كلكم أوبعضكم – نداء الأهل والوطن ، ولايفوتنكم ذلك .. فإنه النداء الأخير..