عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يُشرف على إنهاء ثلاث قضايا قتل في الحداء بذمار
نجحت جهود قبلية أشرف عليها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي امس في إنهاء ثلاث قضايا قتل في مديرية الحداء بمحافظة ذمار.
ففي لقاء قبلي في قرية الملحاء تقدّمه عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي ووزير الكهرباء والطاقة محمد البخيتي ومحافظ ذمار محمد البخيتي، تم إعلان الصلح بين بني جحلان وبني مفتاح من آل البخيتي وتتويج ذلك بالعفو وإنهاء القضية التي استمرت 12 عاماً ونتج عنها مقتل خمسة أشخاص من الطرفين.
وفي منطقة بيت الحدم، تم إنهاء قضية قتل بقرية الحرجة بين آل العنسي وآل دحقه دامت سبع سنوات، بإعلان أولياء المجني عليه مازن عبدالله العنسي العفو عن الجاني، محمد ناجي دحقه لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الموقف القبلي الثالث، بقرية العقم بني ضبيان، أُعلن عن الصلح بين طرفي قضية قتل من أبناء القرية، نتج عنها مقتل أربعة أشخاص، وتوج ذلك بالعفو الشامل من الطرفين.
وخلال اللقاءات القبلية، أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بمواقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى وإيثار التآخي ولم الشمل بين القبائل، مبيناً أن هذه المواقف تعزّز من وحدة الصف الداخلي وتفشل مؤامرات العدوان.
وثمن مبادرات أطراف القضايا في إسقاط العتوب والعيوب واللواشي والتي تعد بادرة طيبة في ظل الأوضاع الراهنة، وتسهم في تسهيل حل القضايا المجتمعية.
ونوه محمد علي الحوثي، بدور أبناء الحداء في مواجهة العدوان، وقال “الحداء رجال قبائل عزيزة علينا وغالية وشجاعة ولهم موقف كبير وشامل في مواجهة العدو”.
وأضاف “العدو يخطط ضد القبائل الأصيلة في اليمن من قبل انطلاق العدوان على بلدنا، وهو يستهدف كل القبائل ومنها الحداء”.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن حل القضايا المجتمعية في مديرية الحداء سيضيف قوة لشعبنا وجيشنا ووطننا، من خلال انضمام أبناء الحداء لقتال العدو في جبهات الدفاع عن الوطن بدلا عن الاقتتال الداخلي.
فيما أكد وزير الكهرباء والطاقة أن أبناء الحداء سطروا أورع المواقف في جبهات مواجهة العدوان الذي حاول احتلال اليمن.
وقال “نحن بحاجة للرجال أمثالكم في مواجهة العدوان لا أن يقتتلوا فيما بينهم”.. مشيداً بمواقفهم في العفو والتسامح.
من جانبه عبر المحافظ البخيتي عن الشكر والتقدير لعضو السياسي الأعلى محمد الحوثي على ما يبذله من جهود في حل الكثير من القضايا.
وأشاد بمواقف أولياء الدم في التسامح والعفو، وجهود كل من سعى وساهم في إنهاء القضايا، داعياً إلى الاقتداء بهذه المواقف والمبادرة في التصالح والصفح الكريم إرضاءً لله تعالى. وحث محافظ ذمار على استمرار الجهود لحل بقية القضايا في مديرية الحداء وكافة مديريات المحافظة، منوهاً بمواقف ودور أبناء مديرية الحداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
بدورهم، أشاد الحاضرون بعفو أولياء الدم وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين وإنهاء القضايا والذي يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.