عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يرعى صلح قبلي في قضية ثأر بين قبيلتين في مديرية نهم دامت أكثر من عشر سنوات
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي صلح قبلي في قضية ثأر دامت عشر سنوات بين قبيلتي بيت سعد سحلول وبني حاتم بمديرية نهم تم الفصل فيها وحلها نهائيا خلال لقاء قبلي حاشد
توج بالتنازل والعفو عن الجاني من بني حاتم لله تعالى ولقيادة الثورة وكل الحضور الذين كان من بينهم وكيل محافظة صنعاء الشيخ نايف الأعوج وكيل محافظة صنعاء وعدد من مشائخ مديرية نهم وأعيانها في لقاء قبلي حاشد.
وفي فعالية الصلح شكر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أهالي الشهيد على عفوهم وتنازلهم وصفحهم، داعيا أهالي نهم ومشائخها وكل القُبل فيها إلى ان يحذوا هذا الحذو في العفو والتصافح التعافي وبمناسبة النصر الذي حققه أبناء نهم إلى جانب الشرفاء من أبناء القبائل الأخرى.
وقال “نشكر أهالي الشهيد على عفوهم وتنازلهم وصفحهم وهذه العادة لا تدل إلا على الشجاعة والقوة والقبيلة وعلى الكرم وهي تدل على الأخلاق العالية وهي تدل على القدرة فالعفو عند المقدرة هو من شيم العرب التي توارثها اليمنيون ومنهم هذه القبيلة”
وعبر بالقول بأن “هذه المواقف من أبناء نهم ستلتم قبيلة نهم وتعود إلى سابق عهدها، القبيلة التي تحمل العادات والتقاليد والكرم وتحمل الشجاعة وتدافع عن أبناء اليمن كما هي عادة أبنائها المتواجدون اليوم في الجبهة”.
ودعا الجميع إلى التحرك الجاد والاهتمام بجبهتهم والتصدي لكل محاولات العدو من التفريق ومن إثارة الثارات ومن إثارة المشاكل بين أبناء القبائل في مديرية نهم.
ورحب أبناء قبيلة نهم بهذا العفو والصلحي القبلي، داعين الجميع لحل مشاكل الثارات وغيرها التي دامت لسنين وتسببت بها الأنظمة السابقة التي عملت على إذكاء نيران الفتنة والقتل بين أبناء الوطن الواحد.
ويأتي الموقف المشرف لأبناء مديرية نهم في حل نزاعاتهم وثاراتهم بعد أن تم استتباب الوضع في المديرية عقب تطهيرها من قوى الغزو والارتزاق التي دنست تراب هذا الوطن.