عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي ورئيس مجلس القضاء الأعلى وقيادات الدفاع والداخلية يكرمون ابطال الدريهمي
كرم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ومعهما عدد من القيادات العسكرية والأمنية، المجاهدون الذين حوصروا في مدينة الدريهمي لأكثر من عامين ونصف.
وفي الحفل الذي اقامته وزارتي الدفاع والداخلية، وحضره القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء عبدالعزيز محفوظ، ولقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، والوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية في الداخلية اللواء عبدالباري الطالبي، ومدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد يحيى سريع، ومدير أمن العاصمة العميد الركن معمر هراش.. القى محمد علي الحوثي كلمة
أشار فيها إلى أهمية تكريم هؤلاء الابطال الذين جسدوا معاني البطولة والتضحية والثبات.
وقال: “أردنا رفع معنوياتهم وعزائمهم اثناء التواصل بهم في الدريهمي، وتفاجئنا انهم من قاموا برفع معنوياتنا وعزائمنا”.
وأضاف: “لقد واجهوا العدو بثبات البأس، يحملون الشجاعة والقوة والايمان، وكانوا مثلا للصدق ومثلا للشهامة والشجاعة اليمانية ومثلا امتزج بقوة ايمانهم وارتباطهم بالله”.
وثمن الحوثي، المواقف البطولية التي جسدها المجاهدون المحاصرون في الدريهمي، ومواجهتهم للحصار والعوائق والمواجهات اثناء الحصار.
وتابع عضو المجلس السياسي الأعلى قائلاً: “اعتمدنا على الله، حين كان يعتمد العدو على أمريكا، ووثقنا بالله حين وثق الاخرون بقوتهم”.
وأشار إلى أن قيادتنا متوكلة على الله، ونجحت في ان تربي وان تعلم وان تكون مثلا يقتدي به الجميع.
وقدم التهاني والتبريكات للأبطال الذين حوصروا في الدريهمي ولتضحياتهم الكبيرة خلال فترة الحصار.
مؤكدا ان كل المجاهدين في مختلف الجبهات هم بنفس الايمان والثبات الذي يتحلى بها ابطال الدريهمي.
الى ذلك عبر الحاضرون عن اعتزازهم الكبير بما قام به ابطال الدريهمي من ثبات وقوة لأكثر من عامين ونصف، وواجهوا أعتى طغاة الأرض، وكانوا مثالا يحتذي به كل الجنود.
مشيرين الى ان تكريم هؤلاء الابطال ليس الا جزءً بسيطا لما يستحقونه.
من جانبهم، اعتبر المكرمون ان إقامة حفل التكبير يعطيهم المزيد من المعنويات والاندفاع لمواصلة الجهاد في سبيل الله والوطن، مؤكدين ان موقفهم الايماني لن يتزحزح مهما كانت التحديات.
مشيرين الى ان فترة حصارهم كانت درسا كبيرا ليعرف الغزاة والمحتلين أنهم يواجهون قوما مؤمنين اشداء ثابتون في مواقفهم.