عربياً ودولياً : إدانات واسعة لقرار التصنيف الأمريكي لأنصار الله : إجراءٌ انتقامي لدور اليمن في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية في غزة ووسام شرف وعزة على صدر شعب قدم التضحيات دفاعاً عن قضايا الأمة

عربياً ودولياً : إدانات واسعة لقرار التصنيف الأمريكي لأنصار الله : إجراءٌ انتقامي لدور اليمن في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية في غزة ووسام شرف وعزة على صدر شعب قدم التضحيات دفاعاً عن قضايا الأمة وذريعة لعقوبات «غير إنسانية» -ويهدد السلام والاستقرار الإقليمي وواشنطن ستتحمل عواقبه

بعد خوضها معركة إسناد غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع وارتكاب الاحتلال إبادة جماعية وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ23 من كانون الثاني/يناير 2025م أمراً تنفيذياً بإعادة تصنيف أنصار الله “منظّمة إرهابية أجنبية” ويسري مفعول القرار في غضون 30 يوماً من تاريخ إصداره انتقاما لفشل الولايات المتحدة في الحد من تأثير الهجمات اليمنية على الكيان الإسرائيلي وهزيمتها في معركة البحر الأحمر.
أبعاد القرار
وسرد البيت الأبيض في نص مشروع قرارها عدة أسباب أبرزها تنفيذ عشرات الهجمات ضد السفن والبوارج الأمريكية في إشارة إلى المواجهات المحتدمة منذ أكثر من عام في البحر الأحمر وكشف النص عن تنفيذ القوات اليمنية نحو 300 هجوما صاروخيا ومسيرا على الاحتلال الإسرائيلي.
كما ضمنت في ذيل النص هجمات سابقة على الإمارات والسعودية  ويشير القرار الأمريكي إلى أنه رد على الإسناد اليمني لغزة والذي أفشل محاولات أمريكية – بريطانية لكسر الحصار على الاحتلال وأغرق أساطيلهما في مستنقع البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى البحر المتوسط.
على ضوء هذا توالت ردود الفعل العربية الدولية وفي مقدمتها حركات المقاومة الفلسطينية التي نددت بهذا القرار الذي يدل مرة أخرى على العجز والإفلاس، فيُصار إلى اللجوء إلى ما يسمى بلوائح “الإرهاب الأجنبية” بعد فشل مواجهة المقاومة المناصرة لغزة.

فلسطينياً

أكدت فصائل الجهاد والمقاومة في فلسطين تضامنها المطلق مع اليمن ومكون أنصار الله ضد كل أشكال الاستهدافات الأمريكية الصهيونية، والتي كان آخرها قرار الرئيس الأمريكي بتصنيف أنصار الله في ما تسميها واشنطن “قائمة الإرهاب. وفي بيانات منفصلة أدانت فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية القرار الذي يدل مرة أخرى على العجز والإفلاس، فيُصار إلى اللجوء إلى ما يسمى بلوائح “الإرهاب الأجنبية” بعد فشل مواجهة المقاومة المناصرة لغزة. وفي هذا السياق

الجهاد الإسلامي : وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الخميس، قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلة في بيان لها: “ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتّخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية. إن هذا القرار الظالم ليس تدخلًا سافرًا في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضًا محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره”.
وأضافت الجهاد الإسلامي: “إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطوليًا في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضدّ مشاريع الهيمنة في المنطقة”.
كما أكدت “على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي”.وأهابت الجهاد بكلّ القوى الحيّة في العالم العربي والإسلامي “أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا. كما ندعو إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخطّطات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا”.


حركة حماس: إجراء انتقاميا يستهدف اليمن لدوره في الوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية
حركة حماس هي الأخرى أدانت قرار الإدارة الأمريكية إدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن ما يسمّى “لائحة الإرهاب”، وقالت “نعده إجراءً انتقاميًا يستهدف اليمن لدوره النبيل في الوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وقرارًا لا يخدم ما تعلنه الإدارة الأمريكية عن سعيها لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وأكدت الحركة في بيان أنّ “الكيان الصهيوني وحكومته التي يقودها مجرم حرب هما المصدر الحقيقي للإرهاب والتوتّر في المنطقة، وذلك عبر الاستمرار في أجندتهما العدوانية والتوسعية في المنطقة”.
كما طالبت الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار غير المبرر، والكف عن سياسة الانحياز والتماهي مع سياسات حكومة المتطرّفين الصهاينة، التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوّتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

الجبهة الشعبية : لن يفلح في ثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة
بدورها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصنيف الأمريكي، مؤكدة أنه يعكس النهج العدواني للإدارة الأمريكية في محاولاتها الفاشلة لكسر إرادة الشعوب الحرة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن “⁠هذا القرار الذي يأتي بعد سنوات من العدوان والحصار على اليمن لن يغير من الواقع شيئاً، ولن يفلح في ثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة”.
وأكد البيان أن هذا التصنيف ليس سوى وسام شرف على صدر الأشقاء في اليمن الذين قدّموا الغالي والنفيس دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية خاصةً في معركة طوفان الأقصى.وقال: “⁠لقد أثبتت السنوات الماضية أن صمود اليمنيين رغم كل محاولات العدوان والحصار والتجويع جعلهم قوة مركزية في محور المواجهة مع المشروع الأمريكي الصهيوني، وهذا ما يدفع واشنطن إلى استهدافهم بكل الوسائل”، معبراً عن تضامن الجبهة الشعبية الكامل مع الشعب اليمني وقواه المقاومة، داعية كل أحرار الأمة إلى تصعيد المواجهة مع المشروع الأمريكي وأدواته، وعدم الاكتفاء برفض قراراته، بل العمل على إسقاطها ميدانياً وسياسياً.
واختتم بيانها بالقول: إن “أمريكا التي صنعت الإرهاب في أفغانستان ودمرت وقتلت أطفال العراق، وسلّحت الصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني وتمويل حرب الإبادة على غزة لا تملك أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزّع التصنيفات على قوى المقاومة أو أي شعب في العالم”

حركة المجاهدين : انتقام من أنبل تدخل عسكري لوقف إبادة جماعية ضد شعب أعزل
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب” على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزّة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
وشددت الحركة في بيان على أن “هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزّة”.
وقالت الحركة: “إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضدّ شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك”.ورأت أن “هذا القرار الأمريكي الجديد ضدّ أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأمريكان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة”.وأكدت الحركة أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزّة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.

حركة فتح الانتفاضة: استجابة لضغوط صهيونية
من جانبها، أشارت حركة فتح الانتفاضة إلى أنّ “القرار الأمريكي جاء استجابة لضغوط صهيونية، ليمثل انحيازًا واضحًا من الحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والإرهاب، في ظل منظومة دولية متواطئة وغير قادرة على اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على بلادنا وشعوبنا”.
وأكدت أن “حركة أنصار الله تقوم بدورها وواجباتها في مواجهة العدوان والإرهاب، كما تمارس دورها المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.

ووجّهت الحركة “التحية للإخوة الأعزاء في حركة أنصار الله المقاومة وقيادتها، وثمّنت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعمها للمقاومة الفلسطينية”. وأكدت حركة فتح ثقتها بأن “هذا القرار الظالم والخاطئ لن يؤثر على حركة أنصار الله وسعيها لتعزيز نهج المقاومة، بل سيزيد الحركة إصرارًا وثباتًا لتواصل مسيرتها في مواجهة الاحتلال”.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: ضريبة لأكثر الشعوب وفاء لفلسطين والمقدسات
فيما عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن استنكارها الشديد للقرار الأمريكي بوضع أنصار الله في اليمن على قائمة “الإرهاب”.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في بيان صادر عنها التصنيف الأمريكي لأنصار الله يمثل وسام شرف وعزة، والشعب اليمني كان الأوفى بين الشعوب لفلسطين والمقدسات وأكدت وقوفها مع الشعب اليمني وقواته المسلحة الذين خلقوا معادلات دولية في البحر الأحمر لصالح أمتنا الإسلامية.

عربي ودولي

طهران: القرار الأمريكي ضد اليمن “ذريعة” ويهدد السلام والاستقرار الإقليمي
على المستوى الدولي أدانت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل البقاعي القرار الأمريكي ورأت أنه «ذريعة لفرض عقوبات غير إنسانية على الأمة اليمنية وهو إجراء غير مبرّر ولا أساس له وعمل مخالف للقانون الدولي».واستذكر المتحدث تضامن «الشعب اليمني المشرّف مع الشعب الفلسطيني المظلوم». واعتبر أن «تصرف وزارة الخارجية الأمريكية ينسجم مع دعم الحكومة الأمريكية السابقة في مشاركتها والتواطؤ في القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني لمدة 15 شهراً في غزة» محذّراً من أن «مثل هذه الإجراءات الأحادية التعسفية ستزيد من إضعاف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليمييْن».

حزب الله: تصنيف أنصار الله لن يثنيهم عن دعم غزة ومواجهة أمريكا و”إسرائيل”
أما حزب الله فأكد أكد استنكاره إعادة إدراج الإدارة الأمريكية الجديدة حركة أنصار الله في اليمن ضمن ‏ما يُسمّى ‌‏”لوائح الإرهاب الأمريكية”.
ووصف حزب الله، في بيانٍ، هذا التصنيف بالظالم، مؤكداً أنّه يشكلّ اعتداءً مباشراً على ‏الشعب اليمني ‏المظلوم، “الذي عانى ولا يزال يعاني الحصار والإرهاب، والعدوان ‏الأمريكي المتواصل على ‏أرضه ومقدّراته منذ أعوام”.
وشدّد حزب الله على أنّ الحكومات الأمريكية المتعاقبة أَولى بالإدراج في لوائح ‏الإرهاب، مشيراً إلى أنّ هذه الإدارات “مارست، وما زالت تمارس ‏الإرهاب ضد ‏شعوب أمّتنا، وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه ‏الإجراميّة البشعة، وخصوصاً ‏في لبنان وفلسطين”.
وأكد حزب الله أنّ هذا القرار الأمريكي، الذي “يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك”، لن يثني ‏اليمن عن مواصلة دعمه ‏للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة، ولن يبدّل قناعاته وعزيمته لمواجهة ‏الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.‏
وأعرب الحزب عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف، والذي قامت به حركة أنصار ‏الله إسناداً لغزّة، ‏لافتاً إلى الدور الكبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت “شريكة في الانتصار ‏على العدو الصهيوني”، مشدداً على ثقته الراسخة بأنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود ‏والمقاومة.

الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين القرار الأميركي ضدّ حركة أنصار الله اليمنية: لا يفاجئنا انحياز الولايات المتحدة المطلق إلى جانب العدو

دان الحزب السوري القومي الاجتماعي قرار الإدارة الأميركية بإدراج حركة “أنصار الله” اليمنية على ما تسمّى «لائحة الإرهاب».
ورأى القومي في بيان “أنّ القرار الأميركي يهدف إلى معاقبة اليمنيين على الموقف التاريخي الذي اتخذوه انتصاراً لفلسطين والفلسطينيين بمواجهة حرب الإبادة التي شنّها كيان العدو الصهيوني على امتداد 471 يوماً متواصلة.
وأكد البيان، أنّ مساندة حركة أنصار الله لأبناء شعبنا في غزة وفلسطين، هو إسناد للحق والإنسانية في مواجهة الباطل والوحشية والإرهاب والعنصرية. وكان حريّ بالدول التي تتشدّق بحقوق الإنسان والمواثيق والقرارات الدولية، أن تقف إلى جانب الفلسطينيين، لا أن تدعم الصهاينة وجرائمهم البشعة.
وتابع البيان: لم يفاجئنا انحياز الولايات المتحدة الأميركية المطلق إلى جانب كيان العدو الغاصب. لا بل هي تعامت – عن سابق تصور وتصميم – عن كل الجرائم الإرهابية التي أوغلت الآلة الإجرامية الصهيونية في ارتكابها بحق الأطفال والنساء والشيوخ الذين شكلوا ما نسبته أكثر من 70% من شهداء وجرحى العدوان على غزة.
وختم “القومي” بيانه بحثّ المجتمع الأميركي على الضغط على حكومته في سبيل تعديل قراراتها باتجاه الحق والعدل، خاصة بعد التغيّر الحاصل في مزاج الشارع الأميركي الذي حصل نتيجة افتضاح حجم الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها كيان الاحتلال بتغطية من الولايات المتحدة.

«الأحزاب العربية» تستنكر قرار ترامب ضدّ حركة أنصار الله في اليمن :لن يثنيهم عن التمسك بخيار المواجهة مع أعداء الأمة

استنكرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية القرار الجائر الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب والقاضي بتصنيف حركة أنصار الله في اليمن منظمة إرهابية .واعتبر الأمين العام قاسم صالح في بيان أمس «انّ هذا القرار يؤكد على ازدواجية المعايير التي تعتمدها هذه الإدارة الداعمة والمنحازة لمصلحة العدو الصهيوني الغاشم، الذي ارتكب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، ومارس إرهاب الدولة ضدّ الشعب الفلسطيني وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارها بملاحقة واعتقال نتنياهو ووزير حربه غالانت .أضاف صالح: جاء هذا التصنيف الجائر لمعاقبة شعب اليمن وجيشه وقيادته الذين انبروا منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى الى دعم غزة وفلسطين ومقاومتها وشعبها الصامد وساهموا مع جميع جبهات الإسناد في تحقيق النصر المؤزر لغزة العزة .
انّ هذا القرار الجريمة والذي يُعتبر وسام شرف لليمن وشعبه الأبي، لن يثنيهم عن التمسك بخيار المواجهة مع أعداء الأمة، أميركا وبريطانيا والصهاينة، وبمحور المقاومة، الذي يرسم في هذه اللحظة التاريخية المستقبل الواعد للأمة وقواها المجاهدة .
انّ الأمانة العامة للأحزاب العربية إذ تحيّي شعب اليمن وقواه المسلحة وقائده الحكيم والشجاع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فإنها تدعو القوى والأحزاب والشعوب العربية وأحرار العالم الى الوقوف سداً منيعاً أمام الاستعمار الغربي والانتصار لشعب فلسطين حتى استعادة حقوقه وتحرير أرضه ورفع راية النصر فوق ربوع اليمن وربوع الأمة.
أوكسفام: إعادة تصنيف إدارة ترامب أنصار الله ضربة أخرى للمحاصرين منذ 10 سنوات وستتحمل عواقب ذلك
ووسط مخاوف المنظمات الدولية والمحلية من تأثيره على الملف الإنساني في اليمن أبدت منظمة «أوكسفام» الخيرية البريطانية قلقها من القرار الأمريكي الجديد وأوضح مدير شؤون السلام والأمن لدى الفرع الأمريكي للمنظمة سكوت بول في بيان أن القرار «سيزيد من معاناة المدنيين اليمنيين وسيتسبّب في تعطيل الواردات الحيوية من الوقود والدواء والغذاء». وقال إن «إدارة ترامب ستتحمل مسؤولية الجوع والمرض الذي سيترتب على القرار»
التصنيف لن يؤثر على مواقفهم
وبعد قرار ترامب أقر مسئول أمريكي رفيع المستوى أن تصنيف حركة “أنصار الله” ضمن قائمة الإرهاب لن تشكل فارقاً لدى اليمنيين.وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى “ديفيد شينكر” أن تصنيف واشنطن لحركة “أنصار الله” في قوائم الإرهاب، لن يثنيهم عن مواقفهم.
ولفت شينكر في تصريحات صحفية إلى أنه من غير المتوقع أن يؤثر قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بإعادة تصنيف أنصار الله على سلوكهم أو تصرفاتهم أو مواقفهم.
الكيان الصهيوني وحكومة المرتزقة يرحبان
في المقابل احتفت حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان السعودي – الإماراتي بالقرار الأمريكي وأعلنت في بيان دعمها له مؤكدة تعاونها الكامل مع الخارجية الأمريكية لتنفيذه كما رحب وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر بذات القرار ووصفها بالخطوة المهمة.

قد يعجبك ايضا