عدد من الأحزاب اليمنية تدعو المجتمع الدولي إلى تحديد موقفه تجاه المجازر التي برتكبها تحالف العدوان.
فيما يتباهى القاتل على الملأ يتقدم الحاكم لمكافأته، وأحلام أطفالنا يغتالها استكبار تحالف القتل .
لا عباراتٍ تصفُ المشهدَ الداميَ وتلكَ العيونَ شبهَ الغافيةِ المكحلةَ بـالدم
قتلٌ اعترفَ المرتكبُ بالتصميمِ و الأصرارِ عليه
مستهزئـاً بــالإنسانيةِ كلِّها بزعمِه أنَ أطفالَ سوقِ ضحيان مجندون
وقتْلَهم جاءَ للردِّ على أطلاقِ الصواريخِ البالستيةِ اليمانية..
في جلسة طارئة حول مجزرة طلاب ضحيان التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الامريكي الاماراتي ، أعرب مجلس الأمن الدولي عن مزيد من القلق حيال الحادثة وخرج المجتمعون بقرار يدعو إلى فتح تحقيق شفاف موثوق ولكنه لم يتظمن الاستقلالية والحياد.
وأحزاب التكتل المناهضة للعدوان إذ تعرب عن أسفها البالغ لما آلت إليه حال هذه المنظومة التي يفترض أن تكون قائمة لنصرة المستضعفين ومحاسبة المستكبرين، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف محدد تجاه مجازر القوى الغازية والمعتدية لا يقل في محتواه عن وقف فوري للعدوان و إنهاء حالة الحصار الجائر على بلادنا .
وطالبت أحزاب التكتل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يوقف نزيف الدم اليمني ويحمي اطفال اليمن من قذائف وقنابل ومدافع العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي.
وتعتبر أحزاب التكتل المناهضة للعدوان أن أي موقف مغاير لذلك فهو دعم ضمني لإستمرار آلة القتل في حصد أرواح الأطفال والنساء في اليمن المتواصل للعام الرابع.
صادر عن : أحزاب التكتل المناهضة للعدوان – صنعاء 11 أغسطس الجاري 2018 م