عجز قلمي أمام عظمة الحسين..
الحقيقة / كتب / أسامة الموشكي
عن الحسين سأكتب وجوارحي بدأت تخفق .،
وقلمي على ورقتي يرقب سائلاً: أي حُسين يا هذا تقصد ؟
_ اقصد حسين التضحية والشجاعة وإلاباء حفيُد الرسول المجتبى.،
ذاك الذي ضحَى بدمائِه الزكية باذلاً ليُصلح امة استغنت عن القران موجهاً .،
عاد متسائلا ً: اي حُسين قصدت وتقصدا حسين الجّد ام حُسين العصر ذاك الفَتى؟
_ دعّك من التساؤل والوغا واكتب عن الحسين المنهجا،
ذاك الذي للظُلم قال كفَى.،
في زمن من يقول الحق فيه يُذبحا.،
تمعن بالقرآن وبهديهِ إحتمى .،
وخَرج شاهراً صفحاته بوجه من على نهجه أدعى.،
قائلاً هذا ما جاء به ربي وجدي المصطفى .،
مُناديا يا رُعاة الدين المُلفق كفَى لعب بقران السماء.،
هو الذي جيشت عليه كُل جيوش الفَجر والبِغاء لتُخرس صوت بالحق باتَ مرددا.،
هو مَن سالت دمائهُ على الأرض لتُنبت جيلاً لرسالة مُحمد مجددا.،
عاد قلمي ليقول ويملأه الأسى .!
سلام الله على حسين الجد وحسين الذي من صلبه أتى.،
اعتذر: فأحرفي لن تستطيع توصيف المشهد وحِبري بالدماء بات يقطرا .،
واعّدك: أن رأيت قرآن محمدا على الارض بات الحَاكما وجيل الرسالة على العهد قد بقاء.،
فسأزغرد واكتب حينها ما تَشاء.