عبِّر عن مستوى التفاعل الشعبي اليمني، شاهد هذا .. من تحدث عنه السيد القائد في خطابه الاخير؟
أثنى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الروح الثورية التي يتحلى بها الشعب اليمني والتي تعبر عن الهوية الايمانية والظمير الانساني الحي وضرب لذلك مثلا أحد المشاركين في إحدى مسيرات المناصرة لغزة أب طاعن في السن لثلة من الشهداء والذي يحمل روح جهادية عالية.
وظهر الرجل في احد المقاطع التي وثقتها احدى القنوات الوطنية وهو يحمل بندقيته في أحدى المسيرات يقول :”إن كانت تستطيع القوة الصاروخية أن تحولنا إلى صواريخ فتطلق بنا فنحن جاهزون، ونهب أنفسنا لذلك ” في تعبير عن الهبة الشعبية المنقطعة النظير لنصرة فلسطين تحت لواء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أشاد بموقف الرجل خلال كلمته يوم الخميس 15 ذو القعدة 1445هـ/ الموافق 23 مايو 2024م حول اخر المستجدات في الساحة الاقليمية بالقول : من أجمل ما سمعته فيما يعبِّر عن مستوى التفاعل الشعبي، لأحد الآباء العزاء، المشاركين في مسيرات ومظاهرات يوم الجمعة في ميدان السبعين، في استصراح مع إحدى القنوات الوطنية، قال وهو يتكلم من كل قلبه- أنا لم أحفظ كل تعبيره، لكن مضمون تعبيره- قال: [إن كانت تستطيع القوة الصاروخية أن تحولنا إلى صواريخ فتطلق بنا فنحن جاهزون، ونهب أنفسنا لذلك، أو كان في أجسادنا مادة يمكن أن تستفيد منها القوة الصاروخية في التصنيع للصواريخ، وكانت هذه المادة في أجسادنا، أو في دمائنا، فنحن جاهزون لأن نبذل أنفسنا لتستخرج منَّا ذلك]
وأوضح قائد الثورة ان ذلك يُعبِّر عن حقيقة الموقف الشعبي من خلال ما نجده في ملامح الناس، في وجوههم، في محياهم، مؤكدا بالقول : تجد في تعبيرهم الصادق، في تفاعلهم، في حضورهم إلى ميدان السبعين، وفي بقية المحافظات والمديريات، حضوراً بتفاعل جاد، برغبة، باهتمام، بألم، يحملون ويشاطرون الشعب الفلسطيني في آلامه وفي أوجاعه ما يشهد على حقيقة هذا الموقف الصادق، وهذه نعمة، وهذا توفيقٌ من الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
وجاء ثناء السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للرجل في سياق حديثه حول ما يتعلق أيضاً بالوسائل والقدرات الصاروخية التي يشترك من خلالها شعبنا العزيز موضحا بان هناك استمرارية في تطويرها، ونجاح في ذلك،
مستدركا : “ولكن مهما فعلنا، موقف الشعب وسقفه لا يزال أعلى وأكبر وأعظم، وهذه نعمة، هذا الشعب العزيز بهويته الإيمانية، بضميره الإنساني الحي، بوجدانه ومشاعره التي تترجم حقيقة إيمانه، وانتمائه للإيمان، وتجسِّد قول رسول الله “صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”: ((الإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة)).”