عبدالملك العجري يتحدث لــ”الثورة”عن مضامين اتفاق الحديدة ويؤكد أن مزاعم تسليم الموانئ بروبغندا إعلامية زائفة واشاعات لا اساس لها
الثورة نت /
في أول لقاء صحفي عقب اختتام مشاورات السويد يكشف عبدالملك العجري عضو الوفد الوطني في مشاورات السويد عن تفاصيل تضمنتها اتفاقية الحديدة وموانئها والتي أثارت لغطا واسعا لدى الرأي العام الوطني بعد مزاعم روجها تحالف العدوان محاولا تجاوز المأزق السياسي والإعلامي الناتج عن إخفاقه المريع في تحقيق أي من أهدافه في الحديدة.
وفي لقاء خص به صحيفة الثورة نفى عضو الوفد الوطني في مشاورات السويد عبدالملك العجري مزاعم تحالف العدوان حول ميناء الحديدة ، مشيرا إلى أن عملية تسليم الميناء شائعات لا صحة لها وأنها مجرد بروبغندا إعلامية يحاول العدوان من خلالها التعويض عن هزائمه ميدانيا وسياسيا ، مشيرا إلى أن بنود الاتفاقية واضحة وصريحة إذ أنها لا تتضمن تسليما للموانئ كما يدعي العدوان ومرتزقته ، بل إعادة لترتيب الوضع لما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحول مدينة الحديدة أشار عضو الوفد الوطني إلى أن بنود الاتفاقية نصت على انسحاب مليشيات العدوان ومرتزقته عن أطراف المدينة إلى خارجها ، وإعادة موضعة القوات الوطنية إلى ما كان عليه قبيل التصعيد الأخير لتحالف العدوان في شهر رمضان الماضي ، وأن السلطات القائمة هي من تتكفل بإدارة الوضع الأمني والمدني للمدينة.
وفي لقاء خاص مع صحيفة الثورة قال العجري إن اتفاق الحديدة أخذ زخما إعلاميا أكثر لما للتصعيد فيها من تأثيرات إنسانية كارثية ، وأن التوصل لصيغة اتفاق حولها دون حسم الجوانب الامنية والسياسية بشكل عامل لكونها قضية إنسانية ملحة وعاجلة وأن الوفد الوطني تعامل معها بهذا التصور.
وفيما يتعلق بإيرادات الميناء أكد العجري بأنها مرتبطة عضويا باللجنة الاقتصادية المشتركة والتي طلب الوفد الوطني تشكيلها وطالب بحسم المسائل الخلافية حولها لارتباطها بالوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين جميعا.
وأشار في حديثه للثورة إلى أن الملف الاقتصادي لم يحسم بعد ، وأن خلافا في بعض النقاط تم حصرها في بندين يتم التواصل حولها للتوصل إلى توافقات بشأنها ، متوقعا أن يتم حسمها نهائيا وحل قضية المرتبات ودفعها في جولة يناير المقبل.
العجري تطرق في مقابلة خاصة تنشرها صحيفة الثورة غدا إلى تفاصيل رئيسية لما جرى في مشاورات السويد ، وما تم التوصل إليه من نقاط عامة في بعض القضايا التفصيليلة في اتفاقية الحديدة التي جاءت ضمن نتائج جولة المشاورات التي انتهت في العاصمة السويدية استوكوهلم الخميس الماضي.