عبدالقادر المرتضى: العدوان وأدواته يضعون عراقيلَ جديدة أمام ملف الأسرى
Share
أكّـد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، استمرارَ تحالف العدوان وأدواته بوضعِ العراقيل أمام مِلف الأسرى الإنساني، في ظل تنصلهم عن باقي الالتزامات التي وقعوا عليها في مسقط وستوكهولم، في إشارة إلى تصاعد مساعي المرتزِقة لزعزعة جهود السلام.
وقال المرتضى في تصريح لـ “المسيرة”: إن هناك تقدماً بطيئاً في المفاوضات لتنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى الموقع في مارس، برعاية أممية مع طرف العدوان.
وَأَضَـافَ رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “يفترض أن يكون إبريل ومايو المنصرمين شهرين حاسمين بالنسبة إلى تبادل كشوفات الأسرى والتصديق عليها وفقاً للاتّفاق لكن الطرف الآخر ماطل بوضوح”.
وأوضح أن “هناك تقدماً بنسبة 20 % في بند تبادل الكشوفات والتصديق عليها مع الطرف السعوديّ، والنسبة تتدنى إلى 1 % مع طرف المرتزِقة ومن غير الممكن تجزئة الصفقة”، ما يكشف حجم المماطلة السعوديّة التي تكشف إصرار العدوان على المساومة على الملفات الإنسانية وربطها بالملفات العسكرية والسياسية.
ولفت إلى أن مرتزِقة العدوان وضعوا اشتراطاتٍ جديدةً خارج اتّفاقية تبادل الأسرى، منها طرح أسماء لم يتم التوافق حولها، والامتناع عن تقديم كشوفات الأسرى لديهم، وهو ما يؤكّـد إصرار المرتزِقة ورعاتهم على عرقلة الاتّفاق.
وفي ختام تصريحاته، أشار المرتضى إلى أن “الأداء الأممي ضعيف بوجه المرتزِقة، ومكتب المبعوث الأممي لا يمارس أي ضغط لتنفيذ ما اتفق عليه في ملف الأسرى تحت رعايته”، وهو الأمر الذي يؤكّـد بقاء الأمم المتحدة في مكانها المعتاد المتمثل في توفير الأغطية الإنسانية والإعلامية للعدوان ومرتزِقته.