عبدالقادر المرتضى:مهزلة النظام السعودي هدفها إثبات وجود مقاتلين أجانب في صفوفنا وهذا أمر مفضوح
أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى أن المهزلة التي تحدث عنها النظام السعودي اليوم كان هدفها إثبات وجود مقاتلين أجانب في صفوفنا وهذا أمر مفضوح وغير صحيحا … مضيفا أن كل الصفقات التي تمت عبر الأمم المتحدة فيها سعوديين وسودانيين بينما أسرانا كلهم من أبناء اليمن ونتحداهم أن يثبتوا العكس.
وأشار عبدالقادر المرتضى في مداخلة له على قناة المسيرة إلى أن كل قوائم أسرى الجيش واللجان لدى الأمم المتحدة سواء في السعودية أو الداخل لا يوجد فيها أسير أجنبي واحد .
وقال عبدالقادر المرتضى : أبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن كشف أسماء المحتجزين الذي أصدرته السعودية لم يتضمن سوى 5 أسماء فقط من أسرى الجيش واللجان بالاضافة إلى 4 أسماء من الصيادين المختطفين من البحر الأحمر.
وأضاف المرتضى أن الصليب الأحمر أوضح أن من الأسماء التي زارها في السعودية 9 أشخاص من جنسيات أفريقية وهي أثيوبية وصومالية ومن جيبوتي وباقي أسماء المحتجزين لم نتمكن من التعرف على هويتهم وليس لدينا صلاحية لاستقبال أي معتقل إلا بإذن من وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية.
وأكد أن اللجنة الوطنية للأسرى لا تستطيع استقبال إلا من كان مسجلا لديها في الكشوفات من أسرى الجبهات أو المعتقلين الذين تم إبلاغها بهم عبر الجهات الرسمية.
وجدد التأكيد أن كل الأسرى من أبناء الجيش واللجان هم من كل مناطق وقبائل اليمن ولا نفرق بين أسير وآخر وكلام تحالف العدوان عن أننا نميز بين الأسرى بسبب أسرة أو منطقة كلام سخيف لا يستحق الرد.
ولفت إلر أن الهستيريا في إعلام العدوان عن مهزلة اليوم توضح لكل أبناء اليمن وجود أهداف خبيثة كانت وراء إطلاق هذه المبادرة الكاذبة.. مضيفا أن السعودية أرادت من هذه المبادرة تحسين صورتها التي أصبحت في الحضيض كما تريد تجميع عمال يمنيين وأجانب وأن تخرجهم على شكل مبادرات للإفراج عن أسرى.
وتابع قائلا: كان هناك نوايا للقيام بخروق وأحداث أمنية في المناطق المحررة عبر هذه المبادرة.. كما أرادت السعودية بإفراجها عن الأجانب إثبات وجود مقاتلين غير يمنيين في صفوف الجيش واللجان الشعبية.
وأكد أن عوائل أسرى الجيش واللجان لديهم الوعي الكافي لإفشال تضليل النظام السعودي وإعلامه .. مشددا على أن ملف الأسرى يحظى برعاية كاملة من قائد الثورة والقيادة السياسية في البلد ونحن حريصون على تحرير جميع الأسرى .
وقال المرتضى: في الكثير من عمليات التبادل نطلق أسيرين أو 3 أسرى مقابل أسير واحد من الجيش واللجان و نطمئن أسر جميع الأسرى أن الاهتمام بملف الأسرى اليوم هو أكثر من السابق.
وجدد التأكيد على الجهوزية لتنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل الكل مقابل الكل.. مضيفا ” الصليب الأحمر قال لنا أنه يدرك أن 5 أسرى فقط هم من أسرى الحرب وأن البقية لا علاقة لهم بالمعارك” .
وأضاف المرتضى: كان حريا بالمبعوث الأممي أن يلتزم الصمت خاصة وأننا أوضحنا له عبر الكشوفات أن هذه مسرحية وأن المحتجزين لا علاقة لهم بالحرب”.. مضيفا أن المواقف الأممية خاضعة بشكل كبير للنظام السعودي والمبعوث الأممي للأسف يتعامل أحيانا كموظف لدى النظام السعودي لإصدار بيانات تخدمه.
وأوضح أن مرتزقة العدوان في مأرب المرتبطين بالعدوان لم يقوموا بأي خطوة مطلقا ولم يقدموا أي كشوفات تتعلق بأسرى الجيش ولا حتى بأسراهم .. مشيؤا إلى أن الأمم المتحدة تبرر صمتها أمام تعنت العدوان بأنها عبارة عن وسيط لكننا نطالب الأمم المتحدة بأن تصرح للرأي العام عمن يصنع العراقيل.
وتابع قائلا: حزب الإصلاح تم اقصاؤه سياسيا من قبل العدوان وما يمارسه من عرقله يرتبط إلى حد كبير بما تم بحقهم .
وأشار المرتضى إلى أنه تم الاتفاق في وقت سابق على ترتيبات لصفقة تبادل خلال شهر رمضان وتقدمت اللجنة الوطنية للأسرى بمقترح أن يتم تضمين 400 اسم من الطرفين ووجهت مبادرتنا بعراقيل العدوان.
وأشار إلى أن التواصل يتم عبر الأمم المتحدة وما يصلنا عبرها يفيد أن الطرف الأخر منقسم على ذاته وتضع مليشياته اشتراطات على بعضها البعض.
وأكد أن الاتفاق شامل ونحن تفاوضنا معهم كطرف واحد والاتفاق الموقع ينص على أن يكون هناك 2223 أسيرا من الطرفين ولم يتبق الا أن يضغطوا لتنفيذ الاتفاق ان كانوا جادين.
وحمل النظام السعودي كل ما يواجهه ملف الاسرى من عراقيل باعتباره قادر باتصال واحد أن يحسم أمر المرتزقة التابعين له.
ورحب بأي مبادرة والجاهزية لأي اتفاق بأي صيغة من شأنه أن يحقق تقدما في ملف الأسرى ولا نشترط في مفاوضاتنا أي أسماء بعينها .. مضيفا أن النظام السعودي إذا كان حريصا على أسراه فعليه أن يدفع لتنفيذ الاتفاق الأخير الموقع ومماطلته تكشف استهتاره بأسراه.
وأوضح رئيس لجنة الأسرى عبدالقادر المرتضى أن النظام السعودي لا يبدو مكترثا بالأسرى السودانيين والصفقة لم تتضمن سوى 3 سودانيين رغم عددهم الكبير بين جملة الأسرى.. مضيفا ” أبلغنا النظام السوداني أننا مستعدون للدخول في تفاهمات معه تفضي لاطلاق الاسرى التابعين لهم وردوا علينا بأن النظام السعودي هو المعني بالتفاوض عنهم “.
واتهم الامارات بأنها تخفي المئات من اسرى الجيش واللجان الشعبية ممن تم اسرهم في الساحل وطلبنا أن تكون حاضرة ضمن طاولة التفاوض.
وطمئن جميع أهالي الاسرى بأن اللجنة الوطنية للأسرى تعمل ليل نهار على هذا الملف الهام وأن القيادة تبدي متابعة واهتماما كبيرا جدا لإطلاق جميع أسرى الجيش واللجان الشعبية.