عبدالسلام يسرد مراحل وجولات المفاوضات ويجدد التأكيد على عدم جدية قوى العدوان في السلام
جدد ناطق أنصار الله ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبد السلام التأكيد على أن قوى العدوان لم يكن لديها أي نية نحو إحلال السلام طوال الفترة الماضية رغم المساعي الحثيثة وجولات المفاوضات التي قادها الوفد الوطني المفاوض.
وأوضح عبد السلام خلال استعراضه اليوم السبت – في كلمة له ألقاها أمام حشد كبير من عقلاء وحكماء اليمن – لمراحل وجولات المفاوضات ومساعي أنصار الله والوفد الوطني لإيقاف العدوان وإحلال السلام، مؤكدا أن كافة جهود أنصار الله والوفد الوطني المفاوض اصطدمت بتعنت وعنجهية دول العدوان وتماهي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ معها.
وقال عبد السلام أن جهود أنصار الله لتحقيق السلام بدأت قبل العدوان من خلال زيارة قام بها مطلع العام 2015م إلى السعودية لإزالة المخاوف التي توجد لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية من ثورة 21 سبتمبر، لكن النظام السعودي بدأ عدوانه في مارس.
وتحدث عبدالسلام أنه ومنذ بدأ العدوان تحرك أنصار الله لإيجاد حلول سياسية وشاركوا ضمن الوفد الوطني في مفاوضات “جنيف 1” و “جنيف2” ومفاوضات الكويت بالإضافة إلى مفاوضات وتفاهمات مسقط.
مشيراً إلى أن مساعي أنصار الله لم تقتصر على المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بل سعوا إلى فتح مسار جديد للحوار المباشر مع السعودية من خلال تفاهمات ظهران الجنوب التي تم خلالها توقيع عدة اتفاقيات مع الطرف السعودي.
وأشار ناطق أنصار الله على أن تلك الجهود كانت تصطدم في كل مرة بالتخوين الداخلي وتعنت قوى العدوان التي لم تلتزم بأي اتفاق أو تفاهم تم التوصل إليه بين الطرفين.