عام من العدوان ينتهي بمشهد مليوني يمثل مدي الصمود والاستعداد في حال استمر العدوان
إعداد/ جميل الحاج
انتهى العام الأول من العدوان السعودي الأمريكي المدعوم أميركيا وإسرائيليا على اليمن، بمشهد شعبي مليوني من اللحمة الوطنية وقرار مواجهة العدوان على الرغم من الدمار والمجازر في الحجر والبشر.
مشهد مليوني أثبت للصديق والعدو في هذا العالم صمود وثبات الموقف بعد عام من العدوان الهمجي , وبرغم بشاعة العدوان أثبت الشعب اليمني قيادة وشعباً بأنه لن يتغير موقفه وأن الثورة مستمرة , وأنه صامد في مواجهة العدوان مهما طال أمده ومهما كانت التضحيات , وأنه لن يقبل ببقاء الغزاة والمحتلين على أرض الوطن .
سبق ذلك كلمة لقائد الثورة الشعبية السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي تطرق فيها إلى كل ما مر به الشعب اليمني خلال عام كامل من العدوان والصمود الذي سطرها الشعب اليمني في مختلف الجبهات , ووضع النقاط على الحروف حول التفاهمات والمواقف التي يجب القيام بها في حال توقف العدوان أو استمر .
انتهي العام الأول من العدوان
موقف القيادة ممثلة بقائد الثورة الشعبية السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي
في مناسبة مرور عام من الصمود على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قال السيد/عبد الملك بدر الدين هناك تهدئة محدودة على الحدود بهدف تنفيذ بعض الخطوات الإنسانية ، وبهدف السعي إلى وقف هذا العدوان , والموقف اليوم هو الدفاع اضطرارا في مواجهة العدوان غير المبرر وغير المشروع، ولذلك فإن سعينا في العمل لوقف العدوان، على شعبنا كما هو في الميدان، بالتصدي للغزاة، وقتالهم ومواجهتهم هو أيضا قائم في ميدان السياسة.
إذا لم تنجح تلك المساعي فنحن نحن، نحن أولئك الثابتون بتوكلنا على الله، وباستعدادنا العالي بتوفيقه تعالى للتضحية، ومن المهم الانتباه والحذر من الغفلة، حتى في مثل هذا الجو الذي يدور فيه الكلام عن الحوار، نحن لا نأمن غدر أولئك الظالمين والغادرين والمعتدين، ويجب أن نكون على مستوى عال من الحذر واليقظة والانتباه، ويجب أن ينتبه الجميع من مختلف المكونات في كل الجهات والجبهات إلى دراسة آليات للعمل المشترك والفعال، لمواجهة العدوان فيما إذا استمر.
مستمرون في مواجهة العدوان مهما طال أمده ومهما كانت التضحيات
حشود جماهيرية هائلة وسیول بشرية عارمة اكتظت بها ساحات العاصمة صنعاء ، في الفعالية الوطنية بمناسبة ذكرى مرور عام من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
هذه الحشود المليونية أتت لتؤكد عزمها وثباتها وإصرارها على المضي قدما حتى استكمالاً لمعركة تحرير القرار الوطني بشكل مستقل من الوصاية الأجنبية والتدخلات الخارجية , وفاءً للشهداء والجرحى وانتصاراً لليمن وطناً وإنساناً وتاريخاً وحضارة ودولةً وسيادةً وكرامة ,
هكذا عبرت مواقف الحشود المليونية وأنها لم ولن تتغير رغم مضي عام كامل من العدوان السعودي الأمريكي , وانهم على استعداد لمواصلة التصدي والصمود في وجه العدوان مهما كانت التضحيات ومهما طال أمد العدوان , وانهم صف واحد خلف القيادة الحكيمة للثورة الشعبية .
كما أثبتت الحشود المليونية للعالم بأن الشعب مع قيادة الثورة واستمرارها , وكشفت الحشود المليونية للعالم ادعاءات تحالف العدوان الذي يتشدق بإعادة الشرعية وبأن السلطة في يد ما يسميهم بالانقلابين وأن الشعب يرفضهم .
وبذلك وجهت الحشود المليونية رسالة مفادها ان الشعب اليمني مع قيادة الثورة وأن لاشرعية لحكام فنادق الرياض.