عاصفة الحزم المرتدة وإعادة أمل الأمة المفقود…بقلم/ عبدالله مفضل الوزير
العاصفة التي قالوا أنها دمرت 90% من منظومة اليمن الصاروخية تحولت الى عاصفة غضب مرتدة تخرج على إثرها عديد من الصواريخ ذات الفصائل المختلفة لنشهد اليوم تطوير منصات اطلاق أرضية وليس الصواريخ فحسب، فما خلفيات هذا الحدث وما رسالة الكشف عنها؟!!
كثيرا ما حدثت نفسي كالكثير لماذا لم تطور القوة الصاروخية منصات إطلاق أرضية، وكانت قد طورت وهذا ما بدى واضحا في بيان القوة الصاروخية الا أن كاميرا الاعلام الحربي في السابق كانت تقدم الصورة جانبية بحيث يظن المشاهد أنها منصة متحركة.
كل ما سيردده اعلام العدوان وقد ردده من أنها منصات إيرانية وهذا هو الموال الذي يردده ابواق العدوان من اول يوم شهدنا هذا العدوان الظالم ولن يمتلك سوى هذه الخيبة ليتعلق بها خيباته
مهما تكن هذه المنصات ايرانية يمنية او من الجن فأنتم اليوم أمام حقيقة أن اليمن تمتلك منصات اطلاق أرضية لصواريخها وبلوغ الشمس أقرب لكم من تدميرها، ومن طور المنصات الأرضية ذات التوجيه عن بعد لن يعجز عن تطوير صواريخ تمتلك القدرة على التشويش بالشكل الذي يتوه منظومات الدفاع الصاروخي وقد شهدنا هذا وكيف تحولت منظومات الباتريوت الأمريكية الى أضحوكة عالمية أمام صواريخنا!!
اذن أنتم الآن أمام هذه الحقيقة وزد عليها ما سبق وان كشفه قائد الثورة في خطاب المعادلات عن وجود خطوط إنتاج صواريخ متنوعة ومتطورة وقابلتم ذلك بالسخرية
ما الحاجة اذن من استمرار عدوانكم الذي شنيتموه لتفادي خطرا قادم من اليمن توهمتموه فاذا به يتجلد ويتحول الى أخطار متعددة تقول ان المستقبل ليس في صالحكم
أما كيف فإن قادم الأيام بعد الكشف عن المنصات الأرضية التي هي رسالة أراد رجال الله ايصالها اليكم والى شعوب العالم بأن لا يتفاجئوا من الزخات البالستية التي ستكون قادرة على الوصول الى أي مكان تريده .
كان عليكم ان تعودوا قليلا الى الوراء قبل شن العدوان لتتعرفوا جيدا على من ستعتدون؟ خصوصا ومدنكم من زجاج والمثل يقول من بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين
أما اليوم فتلك الأشلاء التي تنهشونها على اجساد أطفالنا ونسائنا كل يوم ستكسر أسنانكم وتحطم جماجمكم
نكرر بأن لا حاجة لاستمرار عدوانكم وسواء استمر او توقف فان اليمن اصبحت قوة اقليمية صعدت من بين الركام كمارد لن يتوقف الا في بيت المقدس
هذه هي الحقيقة قبلتموها او رديتموها ولا قيمة لحصاركم كما لا قيمة لعدوانكم الساقط فاليمن صارت تمتلك درع وسيف والله ناصرنا وقد فعل حين اذن لنا بالقتال لرد عدوانكم وظلمكم وجبروتكم، أما آلهتكم الأمريكية فكلما اشتد بكم الفزع والخوف والتفت حول رقابكم الحبال كلما زادت في حلبكم الذي أوشك على الجفاف.