عاجل…مسؤول رفيع بصنعاء يبعث رسالة شديدة للهجة للأمم المتحدة..اليكم تفاصيلها
قدّم وزير النقل بحكومة الانقاذ الوطني، عبدالوهاب يحيى الدرة، رسالة اعتراض للأمم المتحدة على توقيعها مع حكومة المرتزقة مذكرة تفاهم بخفض كلفة التأمين البحري على السفن لعدم شمولها لموانئ الجمهورية اليمنية كاملة.
وقال وزير النقل، خلال لقائه اليوم بصنعاء مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، والوفد المرافق له: ” مذكرة التفاهم التي وقعها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة مع حكومة المرتزقة فيها تحيز لبعض الموانئ اليمنية ولا تخدم المصلحة العامة للشعب اليمني وغير حيادية”.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية هي التي تحكم من داخل الوطن وعلى الارض وبين شعبها وتعايش همومه ومعاناته وتدافع على كل مقدراته الوطنية وثرواته الطبيعية.
وحث وزير النقل الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم التعامل مع الموانئ اليمنية بعين واحدة دون تمييز، مؤكدا ضرورة فصل الملف الحقوقي الإنساني عن الملف السياسي.
ولفت إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لم ينفذ أي مشاريع من المشاريع المعتمدة فيما يخص ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018 رغم الوعود الكثيرة، بينما نفذ البرنامج الانمائي مشاريع استراتيجية في موانئ أخرى قابعة تحت الاحتلال .
وقال الوزير الدرة “ميناء الحديدة يفتقر إلى الكرينات (الروافع الجسرية) التي دمرها العدوان بالإضافة لمشاريع أخرى ذات أهمية”.
ونوه بأن ميناء الحديدة يستفيد منه أكثر من 70 في المائة من سكان اليمن ويقدم خدمات ملاحية بحرية وفقا للشروط والمتطلبات الدولية.
وأكد ضرورة الغاء التفتيش في جيبوتي كونها تعمل على تأخير السفن لأكثر من 20 يوماً ويتسبب ذلك في غرامات كبيرة على المواد الاساسية وغيرها بما ينعكس سلبا على المواطن اليمني.
وثمن وزير النقل جهود اللجنة الاشرافية لاتفاقية تنفيذ صافر والأمم المتحدة والوساطة العمانية في حل مشكلة سفينة صافر التي كانت ستتسبب في كارثة بيئية كبيرة على الدول المحيطة في البحر الأحمر.
بدوره أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية زيد الوشلي، خلال اللقاء الذي حضره وكيلا وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي والشؤون البحرية والموانئ خالد النمر، ضرورة تنفيذ اتفاقية ستوكهولم في إعادة تأهيل ميناء الحديدة.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه على استعداد لتنفيذ مشاريع ذات أهمية في ميناء الحديدة ومطاري تعز والحديدة الدوليين.
وأشار إلى أهمية العمل والتعاون المشترك في رفع معاناة الشعب اليمني وتلبية احتياجاته الاساسية.