عاجل..الكشف عن صفقة جديدة مرتقبة بين صنعاء والرياض..وقيادي رفيع بصنعاء يعلق حول آلية صرف المرتبات
كشفت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، عمّا سمتها مفاوضات سرية تجري بين السعودية وصنعاء خلال الأيام الماضية.
وتشير الدورية البريطانية إلى أن “السعودية تفاوض مع سلطات صنعاء على صفقة تسمح لها بالانسحاب من اليمن وضمان عدم التعرض للمملكة ومنشآتها النفطية بالصواريخ”.
وتؤكّدّ “ذي إيكونوميست” أنه من المتوقع أن “يتم توقيعها قرب شهر رمضان، وذلك بعد أن كلفتها الحرب عشرات المليارات من الدولارات، وبما يصل إلى مليار دولار في الأسبوع الواحد خلال فترات القتال الأشد” حدّ تأكيدها.
تعليق هام بشأن المرتبات
واصلت صنعاء المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة في جميع المحافظات اليمنية في توقيت تم خلاله الكشف عن هوية الطرف المغرقل لعملية الصرف.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى “محمد علي الحوثي” في تغريدة له على تويتر إن المرتبات ” ليس منّة من أحّد” وأن “الصرف” يجب أن يكون “للموظفين في عموم الجمهورية” ومن ثرواتهم.
تعليق الحوثي جاء في أوّل تعليق بعد كشف مصدر خاص في مكتب بعثة التنسيق العمانية إلى اليمن، اليوم الثلاثاء، هوية الطرف المعرقل لاتّفاق صرف المرتبات والذي كانت صنعاء قد شارفت على التوافق بشأنه مع طرف التحالف وحكومته.
ووفقاً للمصدر المشارك في الزيارة العمانية الأخيرة إلى صنعاء فإن “الأطراف المتحاربة” حدّ توصيفه كانت قريبة جداً من التوافق على صرف مرتبات الموظفين المتوقفة منذ عام 2017 لولا تعنّت طرف التحالف في الردّ على مقترحات صنعاء.
والاثنين، كان قد مصدر خاص في ديوان مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء تفاصيل جديدة بخصوص مصير المرتبات ومناقشات طرفي صنعاء والتحالف بهذا الخصوص.
وكشف المصدر عن تعليق المفاوضات (مرحلياً) بهذا الخصوص بعد امتناع طرف التحالف عن الردّ بخصوص مقترح كانت قد تقدمّت به صنعاء يهدف إلى التعجيل بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة خلال الشهر القادم بناء على ما سمّاها “توافقات سابقة”.
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر دفع صنعاء لتقديم رسائل استفهام إلى الوفد العماني المفاوض وخارجية مسقط التي وعدت بإعادة النظر في جهود وساطتها نتيجة تعنت الطرف الآخر.