عاجل..الرئيس المشاط يكشف عن سلاح فتاك أرعب القوات الأجنبية في البحر الأحمر…وهذا مأكده بخصوص المرتبات تفاصيل
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، عن تجربة جديدة للقوة الصاروخية اليمنية أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر.
وقال الرئيس المشاط خلال لقاء موسع بمحافظة عمران: قلت هنا في العام الماضي إن النصر حليفنا ولا شيء غير النصر، وأتيت إليكم وبالأمس قوتنا الصاروخية تختبر أفضل تقنيات وصلت إليها”.. وأضاف :” أصرح من هنا وهم ( قوى العدوان) سيسمعون كلامي، التجربة التي نفذتها القوة الصاروخية بالأمس أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر.
وأكد الرئيس المشاط أننا تمكنا بالضغط على عدونا في أن تصبح قضية تسليم المرتبات أمرًا مسلمًا به لدى الأمم المتحدة ولدى أطراف العدوان.
وكشف أن القوات المسلحة اليمنية كانت خلال الأسبوع الماضي في حرب مستعرة مع سفينتين قادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني وقد تراجعتا 4 مرات آخرها بالأمس.. موضحا أننا سمحنا بإمداد الكهرباء في عدن بالطاقة من مأرب لأجل أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء عدن الأوفياء المظلومين.
وأوضح أنه تم إبلاغ الشركات المالكة لسفينتي “سينمار جين” و”بوليفار” أننا سنضربها إذا دخلت لنهب الغاز من ميناء عدن وجاهزون لفعل ذلك.
وفيما يتعلق بالتواجد الأمريكي والبريطاني في اليمن فقال الرئيس المشاط: تطالعنا الأخبار عن نزول المارينز والقوات البريطانية في المحافظات المحتلة، وهنا أحذرهم من التمادي فاليمن خطٌ أحمر.. مؤكدا أن اليمن يمتلك الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية ويمتلك قائدًا يده خفيفة على الزناد.
وأكد الرئيس المشاط أن لدينا قيادة كفيلة وقادرة على استعادة كل أمجاد بلدنا وعلينا التكاتف وتوحيد الموقف فهي من أهم عوامل مواصلة الصمود التي يجب أن تعزز وأن تنمى في أوساطنا.
وأوضح أننا تجاوزنا المنعطفات الخطيرة، والأمور الجسام التي اقتحمناها بفضل الله وبفضل صمود هذا الشعب.. ولفت إلى أن كثير من الحمقى ينجرون في إثارة المشاكل وهم لا يعرفون أن هذا المخطط من السفارة الأمريكية في الرياض التي تعتبر مقرًا للسفارة الأمريكية في صنعاء.. وأضاف “: نحن مطلعون على خطة السفارة الأمريكية في الجمهورية اليمنية لخمسة أعوام، من 2020 إلى 2025″..
ولفت إلى أن الذين يتحركون بحسن نية وبسوء نية أقول لكم كفى، أنتم تخدمون العدو من حيث تشعرون أو لا تشعرون.. لافتا إلى أننا إذا تحدثنا عن الراتب فالمسؤولية علينا لكن إمكانياته ليست عندنا، إمكانياته لدى العدو.
وأضاف الرئيس: أقول للحمقى، أنتم بحسن نية أو بسوء نية، تبرؤون العدو من التزامه بالراتب وتقولون لا نريد الراتب من عنده، هذا خدمة للعدو بشكل واضح.
وشدد على أن الشعب والقبائل الوفية هم صمام الأمان أمام كل مؤامرات العدو.. لافتاً إلى أن الغوغائيين الذين يتبعون الإمارات والجهات التابعة لها برأوا العدو، وأقول للموظفين إن هؤلاء أعاقوا وأخروا تسليم الراتب.. موضحا أن الحماقة تعتبر خدمة للعدو أيضاً، لذلك لا مناص لكم ولن تستطيعوا أن تزايدوا علينا، نحن تحملنا المسؤولية في ظروف صعبة يوم هرب الآخرون
وأوضح أننا بحثنا كل الحلول ونريد الخير لكل موظفي الدولة وإذا تحدثنا عن راتب فالراتب في المقدمة للرجال الرجال في الجبهات، وأضاف” إخواني جميع الموظفين في الجمهورية اليمنية، قولوا للمزايدين للحمقى كفى بالمزايدة بمعاناتكم”.
وأكد أننا لم ولن نتساهل، وجاهزون في سبيل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية وأن ندخل في تصعيد عسكري لانتزاع هذا الراتب.
وأشار الرئيس إلى أنه سيأتي في الأيام القادمة إثارة مشاكل أنه هناك قمع للحريات وسيختلقون الأكاذيب ضمن مخطط السفارة الأمريكية.. مؤكدا أننا مطلعون على خطة السفارة الأمريكية .. مضيفا أنه في العام 2024 ستعمل السفارة الأمريكية على خطة استقطاب لشخصيات عبر المنظمات وعقد ندوات في الخارج، كما أن ضمن خطة السفارة الأمريكية إنشاء منظمات مجتمع مدني يجندون من خلالها بعض الشخصيات.
وأكد أننا نراهن على الله في المقدمة ونراهن على وعي هذا الشعب ونراهن على شجاعة وحكمة قيادتنا الحكيمة.. مشددا على أن لدينا 3 أولويات قالها قائد الثورة، مواجهة العدوان والجبهة الداخلية وإصلاح مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بالوضع في عمران فعبر الرئيس المشاط عن شكره لأبناء عمران على الروح الوثابة والعملية بدعم المبادرات التي ستكون في هذا العام بما يقدر بـ 400 مبادرة لهذه المحافظة.. موضحا أن المشاريع التي تم افتتاحها في عمران ووضع حجر الأساس لها تعادل قيمته 6 مليار في مجالات المياه والطرق والسدود وفي كل المجالات.
و لقبائل عمران قال الرئيس المشاط: أنتم القبائل الكرام الوفية التي وقفت ولا زالت تقف وقفة الرجال إزاء الهجمة الشرسة والعدوان الغاشم، أنتم يا أبناء همدان يا ملوك سبأ، كنتم السيف الصارم في وجه هذه الغطرسة التي يتزعمها عدونا بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أنه و مع محدودية الإمكانات ومع حرمان الماضي إلا أننا سنبذل كل جهدنا وسنستعيد عافية بلدنا بإذن الله.