عاجل: أهم وأبرز ماورد من نقاط في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حول المستجدات والتطورات الأخيرة
– نحن كشعب يمني اعتدي علينا وكنا مضطرين للدفاع عن أنفسنا وحريتنا واستقلالنا وهذا حق لنا
– العدوان غير مبرر ولا شرعية له نهائياً ولا يملك الحق لا ابتداءاً ولا ختاماً
– سبق أن انعقدت عدة جولات من المفاوضات والحوار وكان العدوان دائماً متعنتاً وساعياً للسيطرة التامة على شعبنا وبلدنا
– فشل العدوان في المراحل الماضية من المفاوضات في الحصول على أهدافه ولهذا اتجه لخيار التصعيد العسكري
– اتجاه تحالف العدوان لإفشال #مفاوضات_جنيف كان بشكل متعمد وبنية مسبقة لأن العدو لا يريد الوصول لحل سلمي منصف وعادل
– عندما تلاحظ دول العدوان أنها لن تصل لأهدافها عبر الطريقة الدبلوماسية فهي تتجه للمخادعة وذر الرماد في العيون
– لا يوجد مبرر لعرقلة سفر الوفد الوطني المفاوض الذي أراد فقط الوصول إلى #جنيف بأمان والعودة إلى #صنعاء بأمان بعد انتهاء المفاوضات
– ما طلبه الوفد الوطني المفاوض ليس شرطاً بل هو حق طبيعي ومشروع
– دول العدوان عرقلت الوفد المفاوض سابقاً في #جيبوتي ومُنع من المرور في دول معينة وكان يعيش حالة من الخطر وانعدام الأمان
– تعرض الوفد المفاوض في الجولة الأولى من المفاوضات بـ #جنيف لمخاطر متعددة وطُلب منه أن يتنازل عن أي تعويضات في حال تم استهدافه مقابل أن تؤمن له #الأمم_المتحدة طائرة للعودة إلى #اليمن
– لم نتمكن من إعادة الوفد الوطني المفاوض آنذاك إلا من خلال عملية تبادل بعد أن ألقى الأمن القومي القبض على جواسيس أمريكيين في #اليمن وتمت مبادلتهم بالوفد المفاوض
– كان المطلوب أن يحظى الوفد الوطني بحقه في الحصول على نقل آمن عبر طيران دولة محايدة ليست شريكة في العدوان
– لم نعارض أن تكون #الصين أو #روسيا بل حتى #الكويت هي الدولة التي تؤمن نقل الوفد المفاوض إلى #جنيف
– دول العدوان اشترطوا عدم اصطحاب أي مريض أو مريضة أو جريح ولا أي أحد مع الوفد المفاوض وهذا ليس من حقهم
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: لم يكن هناك جدية لدى تحالف العدوان في الوصول إلى نتيجة في هذه المفاوضات، ولم يوافقوا على أن يحضر وفد سعودي أو إماراتي إلى #جنيف
– وفد المرتزقة الذي أرسلته دول العدوان للمشاورات في #جنيف لا يمتلك القرار حتى في شؤونه الشخصية
– إذا كان وفد المرتزقة لا يمتلك القرار حتى في شؤونه الشخصية فكيف يمكن أن يذهب إلى #جنيف وأن يقود مفاوضات في قضايا رئيسية للوصول إلى حلول للعدوان؟
– الأمريكيون ليسوا راغبين بوقف هذا العدوان لأنهم مستفيدون منه بشكل كبير وهائل حتى أصبح مصدر دخل لهم على المستوى الإقتصادي
– الأمريكي مستفيد من هذا العدوان بكل أشكال الاستفادة اقتصادياً وسياسياً ولتعزيز سيطرته في المنطقة
– لـ #أمريكا دور كبير في العدوان وبالرغم من هذا تُحسب الكوارث والجرائم على النظام السعودي والإماراتي في حين يقدم الأمريكي نفسه كراعٍ للسلام
– لم نمانع سفر الوفد الوطني المفاوض وكل ما اعتمدت عليه دول العدوان لمنع سفر الوفد الوطني لا مبرر له
– طائرات #الأمم_المتحدة نفسها تتعرض للاختطاف من الطيران الحربي المعادي وإرغامها على الهبوط في مطارات #السعودية وغيرها بطريقة مهينة ومذلة
– الحرب الاقتصادية هي جزء رئيسي من الحرب على بلادنا وعلى شعبنا
– كان هناك الكثير من الاجراءات التي نفذتها دول تحالف العدوان بهدف الإضرار باقتصادنا المحلي
– حرصت دول العدوان على احتلال كل المناطق التي يتوفر فيها البترول والنفط والغاز في #مارب و #شبوة و #حضرموت وغيرها
– سيطرت دول العدوان على المنافذ البرية وحاصرت الأجواء ومنعت الجرحى والمرضى وحتى المسافرين العاديين من مغادرة #اليمن
– دول العدوان تحكمت بالنقل البحري والموانئ وفرضت حصاراً على ميناء #الحديدة وتحكمت بإيراداته ووضعوا شروطاً كثيرة على ما يصل إليه
– نقل #البنك_المركزي إلى #عدن وتعطيل التعامل مع البنك المركزي في #صنعاء أدى لعجزه عن تغطية الاحتياجات الاقتصادية للشعب اليمني
-حاولت اللجنة الاقتصادية ايجاد حلول للأزمة لكن بعض التجار لم يبدوا التعاون المطلوب معها
– المسؤول عن ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى هو دول العدوان عبر تآمرها على #البنك_المركزي منذ البداية رغم عمله بشكل حيادي
– المواطن اليمني يعاني من الأضرار الاقتصادية في كل المحافظات حتى في المحافظات المحتلة
– خونة الوطن باعوا البلاد والشعب اليمني مقابل مناصب إسمية لا واقع لها
– المرتزقة باعوا حتى المواطن اليمني الذي ينضوي تحت رايتهم لأنهم لا يبالون بالمواطن اليمني لا في #عدن ولا في #صنعاء ولا مشكلة عندهم في أن يتضرر في لقمة عيشه
– خونة الوطن قدموا شاهداً أنهم ليسوا في مقام المسؤولية لقيادة البلاد من خلال لا مبالاتهم بلقمة عيش المواطن اليمني
– قُدم للمرتزقة الكثير من الأموال على أنها تقدم للشعب اليمني
– الخونة يريدون أن يقولوا للشعب اليمني “من يريد لقمة العيش فليبع نفسه”
– مرتزقة العدوان يريدون لليمني أن يبيع نفسه كجندي مقاتل في وجه شعبه أو كسياسي يوفر لهم غطاءً سياسياً أو كإعلامي يمثل لهم بوقاً إعلامياً
– السفير الأمريكي هدد الوفد المفاوض في مفاوضات #الكويت بأنه إذا لم يقبل طلباتهم فإن العملة اليمنية ستقل قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي يكتب عليها
– انظروا إلى الحالة الاقتصادية في المناطق المحتلة، وما يجري هناك شاهد على أن الخونة المتآمرين على البلد لا يبالون بالشعب اليمني في أي بقعة كان
المرتزقة لا شرعية لهم وهم أداة تعتمد عليها دول الخارج لتنفيذ أجنداتها السياسية
– الخونة مكشوفون بأنهم سبب للأزمة الاقتصادية وعلى شعبنا أن يعي هذه الحقيقة
-الخونة مكشوفون بأنهم سبب للأزمة الاقتصادية وعلى شعبنا أن يعي هذه الحقيقة
– ندعو لتحييد الاقتصاد وبالذات ما يخص المواد الأساسية
– نحن جاهزون لكل ما من شأنه تحييد الاقتصاد والعملة وأداء البنك المركزي بما يساعد على تحقيق نتيجة إيجابية لصالح المواطن اليمني
– نؤكد على الجهات الرسمية والتجار على ضرورة تعاون الجميع للحد من نتائج الحرب الاقتصادية
– المشكلة أن بعض التجار أغبياء لا يفهمون بأنهم إذا ساروا بنفس نهج قوى العدوان فهم سيتضررون في نهاية المطاف
– كلما ازدادت نسبة الفقر انخفضت قدرة الناس الشرائية وبالتالي ستتكدس البضاعة لدى التجار
– يجب أن نتجه جميعاً بكل جد وتقوى ووعي وإرادة لبذل كل جهد في التصدي لهذا العدوان لنصل بعون الله إلى النصر
– هناك تصعيد عسكري سواء عبر العمليات البرية أو الجرائم الوحشية
– كلما صعد العدوان ميدانياً وأخفق في تصعيده فإنه يتجه لارتكاب الجرائم الوحشية
– أكبر نسبة من التصعيد العسكري هي في جبهات #الساحل_الغربي والحدود
– العدوان واكب التصعيد العسكري في الميدان مع المزيد من الجرائم بحق المدنيين والأطفال
– التصدي للعدوان خيار لا مناص منه لأنه يمثل الموقف المسؤول والصحيح
– نحن أمام خيارين إما الاستسلام للعدوان أو التصدي له والثمن الأفظع الذي ممكن ان ندفعه هو ثمن الاستسلام
– ليس هناك شيء أغلى من أن نخسر حريتنا واستقلالنا ومستقبلنا كشعب يمني مستقل حر
– الاستسلام سيدفعنا للتحول لعبيد لدى الأجنبي وستتحول ثرواتنا لمصالح لهم ونبقى نحن نعيش على الفتات
– حين يقول عنا رسول الله #الإيمان_يمان_والحكمة_يمانية فإن الله يأبى لشعب يحمل هذا الانتماء أن يختار الاستسلام
– لو اخترنا الاستسلام فلن يبقى لنا حتى الإنسانية.
– هناك شعوب بفطرتها الإنسانية صمدت في وجه الغزو الأجنبي وضحّت بأكثر مما ضحينا لحد الآن
– بعض الشعوب ضحت بمليون إنسان لتصل إلى الحرية ووصلت إلى الحرية
– نحن كشعب يمني أَولى أن نصمد في وجه هذه التحديات من قبل تحالف العدوان على كل المستويات.
– كلما ازدادت جرائمهم ووحشيتهم يجب أن يزداد تصميمنا وأن تقوى صلابتنا
– هناك من يعمل تحت سياسات ممولة من دول تحالف العدوان تحت عنوان ” #رياح_السلام ” ومشاريع أخرى بهدف إضعاف الروح المعنوية لشعبنا وتضليله تجاه حقيقة هذا العدوان
– يجب أن تكون كل المستجدات العسكرية وغيرها سبباً لتحفيزنا من جديد لإحياء روحنا المعنوية وتقوية إنطلاقتنا
– نحن كشعب يمني لن نكون أقل شأناً في صمودنا وصلابتنا وثباتنا وقوة عزمنا وإرادتنا من أي بلد حر في هذا العالم
– أتوجه بالنداء إلى الأحرار والشرفاء في هذا الشعب العزيز أن يهبوا اليوم بعزم وتصميم وإصرار إلى الميدان بالثقة بالله والاعتماد عليه
– يجب أن نحرص على الإستعانة بالله، وتوجيهات الله تدعونا إلى ذلك
– خيارنا هو الصمود والثبات والاستبسال والتصدي للعدوان في كل المجالات
– خيار التصدي للعدوان هو الخيار الصحيح بالفطرة الإنسانية وبمقتضى الهوية الإيمانية وبمقتضى المصلحة
– خيار التصدي للعدوان هو الأضمن لمستقبلنا ولمستقبل أجيالنا وأبنائنا
– اليائسون وضعاف النفوس يتجهون بخيارات مفلسة في الدنيا وخاسرة في الآخرة
– المطلوب التحرك في كل الاتجاهات ضمن عملية التجنيد في الدفاع والأمن والتطوع في الجبهات
– فلنتحرك جميعاً في كل المجالات حتى نقوم بواجبنا وننهض بمسؤوليتنا ونعتمد على الله الذي يستجيب لمن استجاب له
– الخيبة والخسران هي للمتخاذبين المهملين المتكاسلين الذين لا يبالون بالواقع