طوفان بشري متواصل في اليمن دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني:التاكيد على دعم وتأييد خيارات القيادة الثورية والمشاركة في معركة الجهاد المقدس
خروجُ جماهير الشعب اليمني في هذه المسيرات يأتي دعماً للخيارات المتصاعدة لحركات الجهاد والمقاومة ضد “إسرائيل”
نثمِّنُ الاستجابةَ السريعةَ للقوات البحرية في تنفيذ توجيهات السيد القائد
واصل اليمنيون في العاصمة صنعاء، تأييدَهم وتضامُنَهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف الوحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وامتلأ شارعُ الستين الشمالي، عصر أمس، بالحشود اليمانية الذين توافدوا من مختلف مديريات العاصمة، مؤكّـدين أن مشاركتهم في المسيرات هو تعبيرٌ واضح عن تضامنهم المطلق مع فلسطين وسكان غزة، ورفضهم للوحشية الصهيونية التي أشهرت سلاح الإبادة الجماعية في القطاع، ومؤكّـدين كذلك جاهزيتهم الكبيرة للمشاركة والانخراط في مواجهة مقبلة مع الكيان الصهيوني أَو الداعم الكبير له أمريكا.
ورفعت الحشود في المسيرة، الأعلامَ الفلسطينية واللافتات والشعارات المؤكّـدة على موقف اليمن قيادةً وشعباً الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعم ومساندة حركات الجهاد والمقاومة ضد العدوّ الصهيوني الغاصب.
وتأتي هذه المسيرات في صنعاء وبقية عموم محافظات الجمهورية بعد ساعات من إعلان الهُدنة في قطاع غزة لتثبت للعالم أجمع أن الشعب اليمني هو المبادر والسباق لمناصرة إخوانه في فلسطين، وأنه لن يتوقف أَو يتوانى عن مناصرة فلسطين مهما كلفه ذلك من ثمن.
وردّدت الحشودُ الهُتافاتِ المؤيِّدةَ والمباركة لمعركة “طُــوفان الأقصى” وما حقّقه أبطال المقاومة من انتصارات عظيمة وتاريخية ضد الكيان الصهيوني، مؤكّـدةً أن خيارات الجهاد والمقاومة هي السبيل الأمثل لردع العدوان الصهيوني الأمريكي والدفاع عن مقدسات الأُمَّــة.
ونوّهت بمواقف حركات الجهاد والمقاومة وفي الطليعة الشعب اليمني في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، عسكريًّا ومالياً وسياسيًّا وبكل الوسائل المتاحة، استشعاراً منهم للمسؤولية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من عدوان وحرب إبادة شاملة وسلب ومصادرة لحقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وباركت الحشودُ في المسيرة، استمرارَ الضربات الصاروخية والطيران المسيَّر، والعملية البطولية التي نفذتها القوات البحرية وتكللت بالسيطرة على سفينة إسرائيلية، نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية وفي إطار المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني الغاصب.
وجدَّدت الجماهيرُ دعمَها وتأييدَها المطلق لكل قرارات القيادة الثورية، وكذا الاستمرار في الاستنفار والتحشيد والجهوزية للمشاركة في معركة الجهاد المقدس ودعم خيارات محور الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات وأرض فلسطين المحتلّة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكّـدت الاستمرار في التعبئة العامة في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف وتعزيز خيار وسلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني المجرم والغاصب؛ كون ذلك واجب على كُـلّ مسلم وعربي لنصرة فلسطين.
وبارك بيان صادر عن المسيرة العمليات البطولية في غزة الجريحة والضفة الغربية وكلّ المدن الفلسطينية وعلى امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.
وأشَارَ إلى أن “خروج جماهير الشعب اليمني المجاهد العظيم في هذه المسيرات المباركة والمُستمرّة يأتي دعماً للخيارات المتصاعدة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الأمريكي وعدوانه الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وإسناداً وارتباطاً بقضية الأُمَّــة المركزية القضية الفلسطينية”.
وأدان بأشد عبارات الشجب ووسائل التنديد والاستنكار بالجرائم الصهيونية الأمريكية المُستمرّة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّـد البيان استمرار الشعب اليمني في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة في كُـلّ الخيارات التي ينتهجها في معركة التنكيل بالاحتلال الصهيوني المجرم.
وثمّن الاستجابةَ السريعةَ والمباركة للقوات البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية، واعتبار ذلك موقفاً مشرِّفاً لكل اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج.
وجدَّد المطالَبةَ للأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابرَ بريةٍ لأبناء الشعب اليمني العربي الذي يتألم لصرخات الاستغاثة ودعوات النصرة من المظلومين في فلسطينَ؛ ليتمكَّنَ من المشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة.
كما بارك البيانُ كُـلَّ المواقفِ المشرِّفةِ الرسمية والشعبيّة المناصرة للأشقاء في فلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها، حَيثُ بدأت الشركات الصهيونية والداعمة لها تتكبَّدُ خسائرَ فادحةً اضطرتها للتضليل وادِّعاء عدم ارتباطها بالعدوّ الصهيوني.
وحيَّا كُـلَّ الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كُـلّ الأحرار في الدول الأُورُوبية والغربية وفي العالم كله الرافضين للعدوان على غزة والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
مسيرةٌ كبرى في الحديدة دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
احتشد الآلافُ من أبناء محافظة الحديدة، أمس الجمعة، في مسيرة جماهيرية كبرى بشارع الميناء؛ دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي اكتظت بالمواطنين من مختلف مديريات المحافظة، العلم الفلسطيني، مردّدين هتافات النفير والاستعداد لأية خيارات وتوجيهات تتخذها القيادة الثورية، والتأكيد على الجاهزية للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدوّ الصهيوني.
وهتفوا بشعارات النصر والتضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على استمرار الدعم لحركات الجهاد والمقاومة، والتنديد بالصمت العالمي تجاه الإرهاب الصهيوني والمذابح التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي.
وطالبوا بموقف عربي وإسلامي موحد لنصرة فلسطين وردع الكيان الغاصب وكبح الجرائم التي يمارسها والعمل ضمن مسار دعم المقاومة في غزة ورفع مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وجدَّد المشاركون التأييدَ الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة بالإمْكَانات العسكرية المتاحة وتوجيه الضربات إلى عمق كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأكّـد المشاركون جهوزيتهم التامة لتفويج قوافل الرجال والمال نصرةً للشعب الفلسطيني، والاستمرار في خوض معركة النفس الطويل وتحرير المسجد الأقصى وكامل الأراضي الفلسطينية من دنس الكيان الغاصب.
وأشاد المشاركون بالقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية وإنجازاتها على الصعيد العسكري، وعلى صعيد التأهيل والتطوير والاستعداد لخوض المعركة البحرية مع العدوّ الصهيوني والأمريكي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
بيان المسيرة جدّد التأكّيد على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع المقاومة والجهاد في فلسطين.
وأكّـد البيان أن الشعب اليمني يُجمع بكل ثقة وإصرار على تأييد قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلّة بكل الوسائل والإمْكَانات.
وشدّد البيان على أن “قضية فلسطين ستظل حاضرةً في وجدان اليمنيين، وأن فلسطين هي قضية كُـلّ يمني والقدس الشريف في ضمير اليمنيين”، مؤكّـداً أن “التضامنَ مع فلسطين سيشهدُ الكثيرَ من الصور والمواقف العملية بما يسهم في تنفيذ كُـلّ خيارات المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلّة”.
ولفت بيانُ المسيرةِ إلى أهميّة نصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين بقطاع غزة، داعياً إلى دعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حَــدّ لصلف وغطرسة المحتلّ.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني إلى استمرار عمليات التعبئة استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة مع العدوّ الصهيوني.
وأشاد البيان بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في ترجمة توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني على الواقع بتوجيه الضربات ضد السفن الإسرائيلية، مجدّدًا مطالبة الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابرَ برية آمنة لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة.
وبارك البيان المواقفَ المشرِّفة الرسمية والشعبيّة المناصرة لفلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها، وحيا الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كُـلّ أحرار الدول الأُورُوبية والغربية وعلى مستوى العالم ورفضهم للعدوان على غزة.
وشهدت مديرياتُ محافظة الحديدة، وقفاتٍ احتجاجيةً عقبَ صلاة الجمعة؛ دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة.
أحرارُ صعدة يطالبون الأنظمةَ العربيةَ بفتح معابرَ برية للمشاركة في معركة فلسطين
شارك عشراتُ الآلاف من أبناء محافظة صعدة، أمس الجمعة، في مسيرات شعبيّة متفرقةٍ؛ دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الموت الصهيونية.
ورفع المشاركون في المسيراتِ التي خرجت في مدينة صعدة وخولان عامر، ومديريتَي رازح وغمر، هُتافاتِ الدعم لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة إجرام العدوان الصهيوني والأمريكي.
وفي المسيرة المركزية التي أقيمت بمدينة صعدة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالثبات والحضور المتواصل لأبناء المحافظة في مختلف المديريات مساندة لحركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكّـداً استمرارَ المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية بالتبرعات والحضور في المسيرات والوقفات ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
بدوره استعرض العلامة أحمد حجر، أهميّةَ موقف الجهاد في سبيل الله لمواجهة الكيان الصهيوني والتمسك بالمشروع القرآني الذي أثبتت الأحداث صوابيته وأهميته.
إلى ذلك نوّه بيان صادر عن مسيراتِ صعدة، استمرار الشعب اليمني في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحركاته المجاهدة في كُـلّ الخيارات التي ينتهجها في معركة التنكيل بالاحتلال الصهيوني، مثمِّناً الاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية واعتبار ذلك موقفاً مشرفاً لكل اليمنيين في الداخل والخارج.
وطالب الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة، مباركاً كُـلّ المواقف المشرفة الرسمية والشعبيّة المناصرة للأشقاء في فلسطين.
وحَيَّا البيَانُ كُـلِّ الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كُـلّ الأحرار في الدول الأُورُوبية والغربية والعالم الرافضين للعدوان على غزة والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مشدّدًا على ضرورة تفعيل مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية الداعمة لاقتصادهما في تمويل الحروب على غزة وعلى الشعوب العربية.
مسيرةٌ حاشدةٌ في مديرية الجوبة بمأرب دعماً لخيارات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
شهدت مديريةُ الجوبة بمحافظة مأرب، أمس، مسيرة جماهيرية دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة، العَلَمَ الفلسطيني، مردّدين هتافات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على استمرار الدعم لحركات الجهاد والمقاومة.
وندّدوا بصمت المجتمع الدولي تجاه الإرهاب الصهيوني والمذابح التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد بيان صادر عن المسيرة بالعملية النوعية التي نفذتها القوات البحرية وتكللت بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية والتي تأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني على الواقع.
وجدد مطالَبةَ الأنظمة العربية والإسلامية بفتح الحدود لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة.
ولفت البيانُ إلى أهميّةِ نُصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين بقطاع غزة.. داعياً إلى دعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حَــدٍّ لصلف وغطرسة المحتلّ.
ودعا إلى استمرار التعبئة استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة مع العدوّ الصهيوني، مؤكّـداً أهميّة الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كسلاح فاعل ومؤثِّر.
وكانت عددٌ من مديريات محافظة مأرب، قد شهدت أمس، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعةِ؛ دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة.
مسيرةٌ كبرى في الضالع تدعو شعوب العالم إلى التحَرُّك الجاد لنُصرة الفلسطينيين
شهدت مديريةُ دمت بمحافظة الضالع، أمس الجمعة، مسيرةً جماهيرية كبرى؛ دعماً لأبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في المعركة المصيرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وردّد المشاركون في المسيرة شعاراتٍ وهُتافاتٍ داعمةً للشعب والمقاومة الفلسطينية ومندّدة بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، والتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه المحتلّة.
إلى ذلك بارك بيان صادر عن مسيرة الضالع، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان العدوّ الصهيوني، وآخرها عملية القوات البحرية اليمنية في الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأشاد البيان بضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، معتبرًا ذلك موقفاً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً وعروبياً وقومياً يعزّز من معركة “طُــوفان الأقصى” في تحرير أرض فلسطين والدفاع عن المقدسات الدينية.
واستنكر ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازرَ وحرب إبادة مروِّعة من قبل العدوّ الصهيوني بدعمٍ لا محدود من الأنظمة الغربية وفي مقدمتها أمريكا، داعياً كُـلّ شعوب العالم إلى التحَرّك الجاد لنصرة القضية الفلسطينية حتى استعادة كامل الأراضي المحتلّة وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أبناءُ البيضاء يؤكّـدون موقفَهم الثابتَ تجاه القضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير
بمشاركة شعبيّة ورسمية واسعة وتحت شعار “مسيرات جمعة الغضب نصرة لفلسطين”، شهدت محافظة البيضاء، أمس الجمعة، مسيرةً شعبيّةً؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في مسيرة البيضاء، تخاذُلَ وصمتَ الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة كواجب ديني يحتم على الأُمَّــة الإسلامية بأن تلبي نداء المظلومين والمستضعفين في فلسطين.
وباركوا العملية البطولية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي تُوِّجَت بالاستيلاء على إحدى السفن التابعة للعدو الصهيوني، في إطار الخطوات العملية التي تتخذها صنعاء نُصرةً للأشقاء في غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل آلة القتل الصهيونية، بإسناد عسكري وسياسي وإعلامي من قبل أمريكا والأنظمة المتصهينة في أُورُوبا.
وفي المسيرة أكّـد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أهميّةَ مضاعفة الجهود في التعبئة العامة بمدينة البيضاء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، مبينًا أن هذا الإعلان سيحدث تغيرات على مستوى المنطقة والقضية الفلسطينية، مُشيراً إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة أوجعت العدوّ الصهيوني وجعلته في خوف من مشاركة اليمن في عملية “طُــوفان الأقصى”.
ولفت الرصاص إلى تسارع الأحداث في المنطقة والتي بدأت شرارتها من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، منوِّهًا بالدور المشرّف لليمن في إعلانه المشاركة في العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني، مشدّدًا على أهميّة سلاح المقاطعة الاقتصادية في سياق معركة المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني وداعميه المباشرين، والذي ينبغي أن يستخدمه كُـلُّ مواطن يمني وعربي وإسلامي بصورة مُستمرّة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة المحاصر.
في السياق أعلن بيان صادر عن مسيرة البيضاء، استمرارَ أبناء المحافظة في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة في كُـلّ الخيارات التي ينتهجُها في معركة التنكيل بالاحتلال الصهيوني المجرم، مشيداً بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب أبناء الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية واعتبار ذلك موقفاً مشرِّفاً لكل اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج.
وطالب البيانُ الأنظمةَ العربية والإسلامية، بفتح معابر برية آمنة لأبناء شعبنا اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة، مباركاً كُـلّ المواقف المشرفة الرسمية والشعبيّة المناصرة لإخواننا في فلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها.
وَحَيَّا كُـلّ الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كُـلّ الأحرار في الدول الأُورُوبية والغربية في العالم كله، الرافضين للعدوان على غزة والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني الحر، مشيداً بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أمام الصلف الأمريكي والصهيوني، وما يسطّرونه من انتصارات وبطولات تاريخية ضد الكيان الغاصب، مؤكّـدين السير على درب الشهداء والتحلي بمآثرهم حتى تحقيق النصر.
وَأَضَـافَ البيان أن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية بمحافظة البيضاء تقف صفاً واحداً مع قيادة الثورة في دعم قضية فلسطين، التي هي قضية كُـلّ مسلم، مؤكّـداً الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير، مجدّدًا تأييد كُـلّ قرارات القيادة الثورية.
أحرارُ ذمار يشيدون بالعمليات العسكرية النوعية ويؤكّـدون أنها تترجمُ آمالَ الشعب اليمني في مساندة الشعب والقضية الفلسطينية
البخيتي: اليمن سيستمر في تقديم واجبه الجهادي والإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني
شهدت محافظةُ ذمار، أمس، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً؛ دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدوّ الصهيوني، وآخرها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر؛ رداً على المجازر الصهيونية في غزة.
وخلال المسيرة أشار محافظ ذمار، محمد البخيتي، إلى أن “خروج الشعب اليمني في هذه المسيرات يؤكّـد مواصلة الدعم لحركات الجهاد وفصائل المقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلّة من دنس العدوّ الغاصب”.
ولفت إلى أن “مشاركة الشعب اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية انعكست إيجاباً على الوضع الداخلي في اليمن”، مبينًا أن “اسم اليمن كان قد غاب في الكثير من المحافل الدولية لتحل فيه أسماء أطراف الصراع والجهات الجغرافية والمناطقية والمذهبية، ولم يستعِد اليمنُ مكانتَه كهُــوِيَّة جامعة لليمنيين إلا بعد تدخُّلِه عسكريًّا لصالح الشعب والقضية الفلسطينية”.
وأفَاد المحافظ البخيتي بأن “الشعب اليمني سيستمر في تقديم واجبه الجهادي والإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”.
وردّد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها عددٌ من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات أكاديمية ومحلية وتنفيذية، هتافات مندّدة بالمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومستهجنة بالصمت الدولي والموقف العربي والإسلامي المعيب تجاه تلك الجرائم.
وبارك بيان صادر عن المسيرة العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة على أهداف للعدو الصهيونية في الأراضي المحتلّة وعلى امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.
وأكّـد البيانُ استمرارَ الدعم لخيارات حركات الجهاد والمقاومة ضد العدوّ الصهيوني الأمريكي وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى موقف اليمن الثابت والمبدئي والمساند للقضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضية المركزية الأولى للأُمَّـة.
وأشاد بيان المسيرة بشجاعة وإقدام واستبسال القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الاستجابة لإسناد المقاومة الفلسطينية من خلال العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدوّ الصهيوني في الأراضي المحتلّة ومنها العملية البحرية النوعية، التي تترجم آمال وتطلعات الشعب اليمني في مساندة الشعب والقضية الفلسطينية.
واعتبر ذلك موقفاً مشرِّفاً لكافة اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج، مجدّدًا الدعوة للأنظمة العربية والإسلامية للالتفات لصرخات الاستغاثة ودعوات النصرة من المظلومين في فلسطين، والمسارعة لإغاثتهم وإسنادهم ونصرتهم.
ودعا البيانُ الشعوبَ العربية والإسلامية إلى الضغط على الحكام لتغيير مواقفهم لصالح مساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الاستنفار لمناهضة العدوّ الصهيوني وداعميه.
كما بارك المشاركون المواقفَ المشرِّفة الرسمية والشعبيّة المناصرة لفلسطين، ومنها حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وحيا أبناء محافظة ذمار الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من أحرار الدول الأُورُوبية والغربية وعلى مستوى العالم الرافضين للعدوان على غزة والمتضامنين مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، خرج أبناء مديريتَي جبل الشرق وعتمة بمحافظة ذمار، أمس، في مسيرتين جماهيريتَين؛ دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وردّد المشاركون في المسيرتين، بمدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، ومنطقة الثلوث بمديرية عتمة، الهتافات الداعمة لحركات المقاومة الفلسطيني، والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني.
وصدر عن المسيرتَين بيانان أكّـدا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والمناهض للكيان الصهيوني وداعميه.
وأشارا إلى أن دماء الشهداء أثمرت نصراً للشعبين اليمني والفلسطيني.. وباركا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلّة وعملية القوات البحرية على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
واستنكرا ما يتعرَّضُ له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة مروعة من قبل العدوّ الصهيوني بدعم لا محدود من الأنظمة الغربية وفي مقدمتها أمريكا.
وجدَّد المشاركون في المسيرتين التأكّيد على الاستعداد لأي خيارات وتوجيهات تتخذها القيادة الثورية للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدوّ الصهيوني.
وطالبوا شعوب العالم إلى التحَرّك الجاد لنصرة القضية الفلسطينية حتى استعادة كامل الأراضي المحتلّة وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أحرارُ حجّـة يحيّون المواقفَ المشرِّفة لقائد الثورة في نصرة الشعب الفلسطيني
حَيَّا أبناء محافظة حجّـة، المواقف المشرفة للقيادة الثورية ممثلةً بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في نصرة الأشقاء في فلسطين، وكذا دور القوات المسلحة في توجيه الضربات الصاروخية الموجعة في عمق العدوّ الغاصب؛ رداً على جرائمه المروعة بحق النساء والأطفال.
جاء ذلك في المسيرات الشعبيّة المتفرقة التي شهدتها المحافظة، أمس؛ دعماً لخيارات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأكّـد أهالي حجّـة الجهوزية التامة للمشاركة في خوض معركة “تحرير الأقصى”، مجددين التفويض لقائد الثورة في اتِّخاذ القرارات المناسبة لدعم الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
في السياق، أشاد بيان صادر عن مسيرات حجّـة، بعمليات القوات المسلحة والقوات البحرية التي كان آخرها الاستيلاء على سفينة صهيونية في البحر الأحمر، مؤكّـداً دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، مندّداً بالجرائم الصهيونية الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر البيان، المعركة التي يخوضها محور المقاومة مع أعداء الإسلام معركة مصيرية بين الحق والباطل، لافتاً إلى أن محور المقاومة وفي مقدمته اليمن برز لمواجهة أعداء الإسلام والإنسانية، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية لأبناء اليمن للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين، مبينًا الاستمرارَ في التعبئة والاستنفار والتحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية لأي طارئ يستدعي المواجهةَ المباشرةَ مع العدوّ الصهيوأمريكي.
أهالي المحويت يعلنون التعبئةَ والاستنفارَ استجابةً لصرخات الأُمهات وأنين الأطفال في غزة
أعلن أبناء محافظة المحويت، التعبئة والاستنفار استجابةً لنداءات وصرخات الأُمهات المظلومات وأنين الأطفال في غزة، محملين كيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية المطبعة، كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الجماعية بحق آلاف المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.
جاء ذلك في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها مدينة المحويت، أمس الجمعة، دعماً لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، جُلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وردّد المشاركون في مسيرة المحويت هتافات وشعارات غاضبة استنكرت جرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، كما ندّدوا بالمواقف المتخاذلة للمجتمع الدولي والصمت العربي والإسلامي إزاء تلك الجرائم واستهداف المستشفيات وتجويع الشعب الفلسطيني، معبرين عن خيبة أمل الشعوب العربية والإسلامية من مخرجات القمة التي عقدت في الرياض.
وأشَارَ أهالي المحويت إلى استمرارهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة والاستمرار في التعبئة العامة استعداداً لأية خيارات قادمة، مطالبين كافةَ شعوب الأُمَّــة والعالم الحر إلى تصعيد الموقف الرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة واستمرار المسيرات الغاضبة للضغط على كيان العدوّ وأمريكا لإيقاف هذا العدوان الوحشي وجرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي ختام الفعالية التضامنية، دعا بيان صادر عن المسيرة، شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الواجب الجهادي المقدس إسنادًا ودعمًا للمجاهدين في فلسطين المحتلّة وإعلان التعبئة والاستنفار استجابة لنداءات وصرخات الأُمهات المظلومات وأنين الأطفال في غزة.
وحثَّ البيانُ على أهميّة التفاعل والمشاركة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من حياتهم ونضالهم وتضحياتهم في مواجهة الأعداء وإخراج الأُمَّــة من حالة الضعف والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
أحرارُ محافظة ريمة يدعون لتوسيع خيارات الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي
في مسيرة تجديد الدعم لصمود الشعب الفلسطيني وخيارات المقاومة
احتشد أبناء محافظة ريمة، أمس، في مسيرةٍ جماهيريةٍ حاشدةٍ؛ دعماً وإسناداً لصمود الشعب الفلسطيني وخيارات حركات المقاومة، وتنديداً بجرائم العدوّ الصهيوني بحق السكان المظلومين في قطاع غزة.
وهتف المشاركون في المسيرة المركزية بمدينة الجبين بالشعارات المندّدة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، والمؤيدة لمعركة “طُــوفان الأقصى”، والعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدَّد أبناءُ ريمة تأييدَ قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مساندة الفلسطينيين ونصرة الأقصى والرد على الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي يندى لها الجبين، معلنين جهوزيتهم واستعدادهم التام لتفويج قوافل الرجال والمال والسلاح، لخوض المشاركة الفعلية على أرض فلسطين المحتلّة جنباً إلى جنب وكتفًا بكتف، حتى تحقيق الحرية والاستقلال لكامل التراب الفلسطيني، وتطهيره من دنس الصهاينة المستعمرين.
وأشاد المشاركون بالخطوات الجبارة التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في التصدي لكيان العدوّ الصهيوني، والاستيلاء على سفنه المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مطالبين بتوسيع دائرة الاستهداف والمنع لتطالَ كافة القواعد والبارجات، وحاملات الطائرات، والأساطيل الأمريكية والبريطانية والفرنسية وكلّ الدول المساندة والداعمة لكيان الاحتلال الصهيوني، في المنطقة برمتها.
وأدان المشاركون تواطؤَ المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات التابعة له، وتخاذل غالبية الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية، أمام جرائم الإبادة الجماعية، للأطفال والنساء في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري، للشعب الفلسطيني، من أراضيه.
وبارك المشاركون للقيادة الثورية اليمنية وكلّ قيادات محور المقاومة وشعوبها، الصمود الفلسطيني في مواجهة التوحش الصهيوأمريكي، داعين شعوبَ الأُمَّــة وأحرار العالم للاستمرار في المسيرات والمظاهرات الضاغطة لوقف العدوان على قطاع غزة.
وشدّد أبناء محافظة ريمة على أهمية توحيد الجهود والطاقات، ووحدة الكلمة والموقف، ورص الصفوف لأبناء الأُمَّــة خلف قيادة محور المقاومة، لخوض معركة التحرير لمقدسات الأُمَّــة وشعوبها من قوى الاحتلال، والأنظمة العملية لها، وتواجد القواعد العسكرية الغربية وأساطيلها وبارجاتها وغواصاتها في المنطقة.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، التي تعد جرائمَ حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأكّـد البيانُ استمرارَ أبناء محافظة ريمة وكلّ أبناء الشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمقاومة الفلسطينية في غزة، والضفة وكلّ الأراضي الفلسطينية، وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب ودحره من الأراضي المقدسة.
وحمّل البيانُ الولاياتِ المتحدة الأمريكية والدولَ الغربية المساندة لقادة الحرب الصهاينة المسؤولية عن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق أبناء غزة، ومنع دخول المساعدات الطارئة والأَسَاسية من وقود وغذاء ودواء لأهالي القطاع.