طوفان بشري في اليمن هو الــ 41 تحت شعار :”وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر “

طوافان اليمن البشري الــ 41 :”وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر “

للأسبوع الــ41 على التوالي نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاغتيال التي نفذها الكيان الإسرائيلي بحق قادة المقاومة إسماعيل هنية وفؤاد شكر ، امتلأت عشرات الساحات اليمنية بتظاهرات غضب حاشدة، أكبرها هذه التظاهره في ميدان السبعين بصنعاء تظاهرات تعالت فيها الهتافات الساخطة تُجاه جرائم الكيان وداعميه وعلى رأسهم أمريكا، وشدد الحشود أن دماء شهداء قادة المقاومة ستسرع في زوال الكيان.
 وأكدت المسيرات المليونية  جموع المتظاهرين في اليمن أن دماء شهداء المقاومة ستعجل بزوال الكيان الصهيونى وتحرير الأرض الفلسطينية، معلنين التأييد لمحور المقاومة والقيادة اليمنية لأي خطوات رد على جرائم الكيان

طوفان بشري بالعاصمة صنعاء تأييدا للرد العسكري المزلزل على جرائم العدو الصهيوني

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً غير مسبوق في مسيرة “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر” تأييداً لخيارات الرد المزلزل على العدو الصهيوني من قبل محور المقاومة.
وأكدت الحشود في المسيرة التي حضرها ممثلو حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية، أن هذا الخروج الشعبي المليوني هو تعبير صريح عن التأييد للخطوات العملية القادمة والرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.

وعبرت عن التعازي في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد فلسطين والأمة إسماعيل هنية، والشهيد القائد فؤاد شكر، وكافة شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.

وأكدت الحشود المليونية، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان الصهيوني الفاشي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجددت التأكيد على الاستمرار في الخروج الواسع في المسيرات المليونية والتعبئة العامة والتحشيد ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الأمة إلا توحداً وتفاعلاً وثباتاً في مواجهتهم حتى تحقيق النصر.

وجسدت الحشود البشرية في ميدان السبعين، صلابة وثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة، المناصر والداعم للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في قطاع غزة والأراضي المحتلة، والذي لن يثنيه أو يرهبه أي عدوان مهما كان حجمه.
وبصوت مزلزل للعدو، أكدت الحشود المليونية استمرار النفير والتحشيد لمواجهة قوى العدوان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وطالبت القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة بتوجيه أقسى الضربات الموجعة والرادعة للعدو الصهيوني.

كما جددت الجماهير، تأييدها وتفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتنفيذ المرحلة الخامسة من التصعيد لردع العدوان.
ورددت هتافات ” يا محورنا صعد صعد بالرد ونحن على الموعد، محورنا صف واحد، يجمعنا ثأر واحد، قادات المحور قادتنا، والثأر قضيتنا ويعمق وحدتنا، بالثأر لشكر وهنية سوف نزيل الصهيونية، شعب فلسطين ولبنان معكم في الأحزان”.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، القاه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، استمرار الخروج الشعبي الأسبوعي في مسيرات مليونية انطلاقاً من الايمان بالله والانتماء للإسلام، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، للتأكيد على الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأوضح أن الخروج المليوني للشعب اليمني، يؤكد تأييده الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة، والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدو الإسرائيلي، ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.

وعبر عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها وهما القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية صاحب التاريخ المشهود والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أباً ورمزاً وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار.

وأكد أن اغتيال هنية وشكر جريمتان وحشيتان عاد بهما السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا، سائلا الله لهما ولسائر الشهداء الأبرار رفيع الدرجات وعظيم المقام.

وأضاف “نقول للعدو الصهيوني الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال، وأنت تعرف بأنه سبق وأن اغتلت الكثير من قادة المقاومة، وعليك أن تسأل نفسك ما الذي حققته من ذلك، وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صمودا، وأنت تعرف أن هؤلاء القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون لثمار تضحياتهم الأثر الكبير في الدفع والتحفيز المواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر، لتحقيق إنجازات أكبر”.
وأشار بيان المسيرة، إلى إن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الاسناد، يؤكد بأنه بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط، وهيبته قد مرغت في رمال غزة، وعلى العدو الصهيوني أن يعرف بأن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى وانقضى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمنا أكبر مع كل جريمة أو حماقة يرتكبها.
وتابع “نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض، وخطر يطال كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد، حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى عن جرائمه وعدوانيته”.

وأضاف البيان “نشد على أيادي مجاهدي القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويقضى على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن الثقة بالنصر لا تزعزعها الأحداث، فالنصر وعد محتوم من ملك السماوات والأرض الذي لا يخلف الميعاد، وليقضي الله أمرا كان مفعولا، ولله عاقبة الأمور.
كما أكد استمرار موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.

عمران: أبناء المحافظة يؤكّـدون من 40 ساحة حاشدة استمرارَهم في مساندة غزة حتى تحقيق النصر

توافد مئاتُ الآلاف من أبناء محافظة عمران، أمس الجمعة، إلى 40 ساحة في مسيرات حاشدة؛ تضامناً مع فلسطين وتحت شعار “وفاء لدماء الشهداء مع غزة حتى النصر”.

وفي المسيرات التي أقيمت بساحات الشهيد الصماد بالمدينة وخمر بني-صريم وصوير وخارف وحوث والجبل والمدان ومثلث الوادي ومركز السودة ومرهبة ومركز ذيبين، ردّد المشاركون في المسيرات العبارات المندّدة بالإجرام الصهيوني المتواصل على غزة والمؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

فيما أكّـد المشاركون في مسيرات الهجَر والقابعي والهَيْجة بـ شهارة وَبكيل السواد بـسفيان وَالسُكيبَات والبَطنة والمخضارة بـالقفلة والمغربة ومركز ثلاء وذو خيران والسواد ومركز المديرية بـالعشة بني دهش وحجور ومركز المديرية بـظليمة بني عبد بـعيال سريح، استمرارهم في تنظيم الفعاليات والأنشطة المساندة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار.

بدورهم جدّد المشاركون في مسيرات العمشيّة ومركز المديرية بسفيان قُطابة والوادي الشرقي ومركز مديرية السَود مفخاذ بـالمدان التفويض المطلق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير على العدوّ الإسرائيلي.

من جهتهم أكّـد المشاركون في مسيرات مكتب ذيفان ومكتب حمدة ومركز المديرية بـريدة الوادي والجدم وعيال مومر ومركز المديرية بـمسور، وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، مندّدين بغطرسة العدوّ الصهيوني والدعم الأمريكي البريطاني وحلفائهم لكيان العدوّ وجرائمه.

إلى ذلك صدر عن المسيرة بيان، جدّدَ التفويضَ المطلَقَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة على جرائم كيان العدوّ الصهيوني، ووفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.

وجدّد بيانُ المسيرات المليونية التأكيد على الالتزام بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية وبالفعاليات وبالتعبئة والمقاطعة، والتبرع دون كلل ولا ملل.

وشدَّ بيانُ المسيرات على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرِّف على كيان العدوّ، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوّ، مؤكّـدين ثقتهم بالنصر الموعود.

ذمار: 10 مسيرات ثائرة لفلسطين والمقاومة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”

شهدت محافظة ذمار، الجمعة، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وفي المسيرات التي أقيمت بساحاتِ مدينة ذمار ومراكز مديريات ضوران، وجبل الشرق، والمنار، وعتمة، والحداء، ووصاب العالي، والأحد، ومشرافة في وصاب السافل، أدان المشاركون جرائمَ الإبادة الصهيونية الإرهابية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلّة.

واستنكروا جرائمَ الاغتيال التي يرتكبها العدوّ الصهيوني وآخرها العملية الجبانة التي استهدفت الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وجدّد بيانٌ صادرٌ عن أبناء محافظة ذمار التأكيد على موقف اليمن الثابت والإيماني المسانِدِ للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية، والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا مللٍ؛ حتى يحقّق الله النصر على العدوّ.

وحثَّ على إقامة الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى والشعب الفلسطيني.

ودعا البيانُ مجاهدي قواتنا المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد الذي سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوّ.

ذكر البيانُ أن “العدوَّ الصهيوني اغتال الشهيدين في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا”.

وخاطب البيانُ “العدوّ الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله: أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يُخلِّصَك من مصيرك المحتوم بالزوال”، لافتاً إلى “أن الشهداءَ القادةَ لم يختاروا طريقَ الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون من ثمار تضحياتهم في تنامي مسيرة الجهاد أكثر”.

البيضاء: مسيراتٌ تؤكّـدُ أن الاعتداءاتِ على إيران واليمن ولبنان والعراق ستعجِّلُ بزوال الكيان

احتشد عشراتُ الآلاف من أبناء محافظة البيضاء، أمس الجمعة، في مسيرات حاشدة نصرةً لفلسطين وتحت شعار “وفاء لدماء الشهداء مع غزة حتى النصر.

وفي المسيرات التي أقيمت بساحاتِ المدينة ومراكز المحافظة، أكّـد المشاركون في المسيرات استعدادَهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نُصرةً لغزة.

واعتبر المشاركون في المسيرات جريمةَ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني، انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول والقانون الدولي الإنساني.

وجدّد المشاركون التأكيدَ على موقف اليمن الثابت والمبدئي في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وعبَّر بيانُ مسيرات أبناء البيضاء عن التفويض المطلَق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكذا التأييد الصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدوّ الصهيوني.

وشدّد البيان، على أن اغتيال قادة المقاومة لن يقيَ كيان العدوّ من مصيره المحتوم، مُشيراً إلى أن الشعب اليمني يشُدُّ على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للرد المشرِّف على العدوّ الصهيوني، والذي سيقضي على ما تبقى من وَهْمِ القوة لديه.

وفي ختام البيان، أكّـد أحرار اليمن تلبيتَهم لدعوة الشهيد إسماعيل بالتحَرّك بالأنشطة والوقفات المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني، اليوم السبت، في العاصمة والمحافظات.

الضالع :خمس مسيرات حاشدة  تتوعَّـــدُ الكيانَ الصهيوني بالثأر لشهداء المقاومة

خرج أحرارُ محافظة الضالع في المُديريات الحرة المحكومة من المجلس السياسي الأعلى، الجمعة، في خمس مسيرات حاشدة؛ تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين والثأر لشهداء المقاومة.

وفي المسيرات التي خرجت تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”، بساحات مديريات دمت، جُبن، الحشاء، قعطبة، رفع أحرارُ الضالع المشاركون في المسيرات صور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، والعلمين اليمني والفلسطيني ورايات البراءة من الأعداء.

وأكّـد أحرار الضالع ثباتَهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات ومهما بلغت التحديات، معتبرين اغتيال الشهيدين هنية وشكر جريمة وحشية وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية بمساندة الشيطان الأكبر أمريكا والغرب الكافر.

وأكّـد بيانُ المسيرات أن اغتيال القادة لا يضعف ثبات المجاهدين ولا يؤثر على المقاومة وقد سبق وإن اغتالت عدة قيادات للحركة وما يزيدها إلا قوة وصموداً واستبسالاً وسيكون ثمار تضحياتهم الأثر الأكبر في مواصلة وتنامي الحركة الجهادية.

ولفت إلى أن هزيمة العدوّ الإسرائيلي التي مُني بها في الميدان على يد المجاهدين منذ السابع من أُكتوبر، ما دفعه إلى ارتكاب جريمة الاغتيالات محاولاً إعادة هيبته التي مرغت برمال غزة وعليه معرفة أن الزمن التي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رادعٍ قد ولّى وجاء زمن محور القدس والجهاد.

ودعا البيان كافةَ شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى التحَرّك الجاد في مواجهة الخطر الذي أثبت عدوانيته وشره الذي يطال كُـلّ المنطقة.

وناشد البيان القوات المسلحة اليمنية وجبهات محور الجهاد والمقاومة بالرد المشرف الذي سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفى صدور قوم مؤمنين.

وأكّـد على استمرار الثبات والمساندة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان والحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات والحشد والتعبئة والتبرع والمقاطعة دون كلل أَو ملل.

 الجوف:  مسيرات في 25 ساحة تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”

جدّدت قبائل الجوف الأبية، الجمعة، خروجَها الكبير والحاشد؛ نصرةً للشعب الفلسطيني، في 25 ساحة غاضبة، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وفي المسيرات التي أقيمت بساحات الحزم، المتون، الحصون، ووادي سريرة ومركز المطمة، العقدة ومركز الزاهر، المراشي، المربع الجنوبي ومركز رجوزة، الحميدات، الواغرة، مركز المدينة وغرب العنان، ملاحا ومركز المصلوب، الغيل والخلق، اليتمة، رحوب، عِفَيْ بالعنان، ساحة الشهداء في المرانة بالمراشي، الصلل، نعمان بالحميدات، سوق الدعام بالزاهر، هتف أحرار الجوف بالشعارات المؤكّـدة على مواصلة الثبات على الموقف ومناصرة فلطسين بكل السبل مهما كانت التضحيات ومهما كانت التحديات.

وأكّـد أحرار الجوف أن اغتيال الشهيدين هنية وشكر سيزيد من صلابة موقفهم الثابت إلى جانب محور الجهاد والمقاومة، داعين إلى رص الصفوف والالتحاق بمعسكرات التدريب وتعزيز الأنشطة التعبوية المناصرة لفلسطين.

إلى ذلك صدر عن المسيرة بيان، جدّد التفويضَ المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة على جرائم كيان العدوّ الصهيوني، ووفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.

وجدّد التأكيد على الالتزام بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية وبالفعاليات وبالتعبئة والمقاطعة، والتبرع دون كلل ولا ملل.

وشدَّ بيانُ المسيرات على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف على كيان العدوّ، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوّ، مؤكّـدين ثقتهم بالنصر الموعود.

وخاطب بيانُ المسيرات شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية بالقول: “إن العدوّ هو الخطر على المنطقة وإن الخيار الأنسب لمواجهته هو التحَرُّك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلَمَ منه أحدٌ حتى المتخاذلون الذين يعتقدون أنهم بعيدون عن جرائمه وعدوانيته.

مأرب تستنفرُ في 9 ساحات حاشدة وتؤكّـد استمرارَ المواقف المساندة لفلسطين مهما بلغت التحديات

خرج أحرارُ محافظة مأرب، الجمعة، في 9 مسيرات حاشدة بعنوان “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”؛ استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتلبيةً لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي المسيرات التي احتضنتها ساحاتُ الجوبة وصرواح ومجزر وَساحتين بحريب القراميش، وبدبدة، وقانية والعمود، والعبدية، ندّد أحرار مأرب بجرائم الاغتيال التي ارتكبها كيان العدوّ الصهيوني بحق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر، مؤكّـدين أن لجوء العدوّ الإسرائيلي إلى عمليات الاغتيال، إنما هو فرار من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة وبعد الضربات التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك عزّى الأُمَّــة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأُمَّــة وشرفها وقادة جهادها.

وخاطب البيان “العدوّ الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله: أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم بالزوال”، لافتاً إلى “أن الشهداء القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون من ثمار تضحياتهم تنامي مسيرة الجهاد أكثر”.

وأشَارَ بيانُ المسيرات إلى أن لجوءَ العدوّ إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة هيبته التي سقطت في 7 أُكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

كما أكّـد “أن ردعَ العدوّ قد سقط وهيبتَه قد مُرِّغت في الرمال، وعليه أن يعرفَ أن الزمنَ الذي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رادع قد ولَّى، وأتى زمنُ محور القدس والجهاد والمقاومة، الذي سيجعلُه يدفعُ ثمنَ جرائمه وحماقاته”.

لحج: أحرارُ المحافظة  يؤكّـدون مواصلةَ مساندة الشعب الفلسطيني حتى النصر

احتشد أحرارُ محافظة لحج، الجمعة؛ نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأحرار في مواجهة عدو الأُمَّــة الكيان الصهيوني.

وفي المسيرة التي أقيمت بمديرية القبيطة، عبَّر المشاركون عن تأييدهم لمحور المقاومة في مواجهة الصهاينة الغاصبين والرد على استهداف قادة ورموز المحور.

وأكّـد بيانُ المسيرة الالتزام بموقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني، وتفويض السيد القائد عبدالملك الحوثي، ومحور المقاومة بالرد الكبير على جرائم العدوّ الصهيوني بحق قادة محور الجهاد والمقاومة.

وعبّر عن التعازي للأُمَّـة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما خَاصَّة في استشهاد القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر اللذين اغتالهما العدوّ الصهيوني في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية.

وأكّـد أن الشهيدين هنية وشكر لم يختارا طريقَ الجهاد والمقاومة إلّا وهما مستعدان للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون لثمار تضحياتهما الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر، وتحقيق إنجازات أكبر.

وشدّ البيانُ على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرّف، مؤكّـداً الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

 صعدة : 22 مسيرة بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”

شهدت محافظةُ صعدة، الجمعة، 22 مسيرةً جماهيرية حاشدة بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وفي مسيرات بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبه وآل ثابت بمديرية قطابر، أعلن المشاركون استمرار العمليات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وفاءً لدماء الشهداء حتى انتصار غزة.

وأكّـدوا أن استشهادَ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكلّ القادة والشعب الفلسطيني في غزة بداية نهاية الكيان الصهيوني المؤقت، مجددين تأكيدَهم على تفويضهم للسيد القائد، في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوّ الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكّـد البيان أن على العدوّ الصهيوني معرفةَ أن استهدافه القادة لن يحقّق له شيئًا ولن يخلصه من مصيره المحتوم وهو الزوال، ولن تزيدَ محور المقاومة ومجاهديها إلا قوةً وصلابة وصموداً وثباتاً.

وجدّدوا التفويضَ المطلقَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة، والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدوّ الإسرائيلي ووفاء للشعب الفلسطيني.

كما أكّـدوا أحرار اليمن تلبيتَهم لدعوة الشهيد إسماعيل بالتحَرّك بالأنشطة والوقفات المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني اليوم السبت، في العاصمة والمحافظات.

الحديدة: حشود كبرى احتضنتها 28 ساحة تضامناً مع فلسطين وتأييداً للمرحلة الخامسة

جدّد أبناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، تأييدهم ومباركتهم لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني، التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي مثلت عامل إرباك لكل حسابات العدوّ وشركائه الداعمين والممولين له.

وعبر أبناء تهامة في مسيرات شعبيّة ورسمية واسعة احتضنتها 28 ساحة متفرقة، الجمعة، دعماً للشعب الفلسطيني تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”، عن شديد إدانتهم لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول والقانون الدولي الإنساني.

وجدّد بيان مشترك صادر عن مسيرات الحديدة، تفويض أبناء المحافظة المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتِّخاذ الخطوات العملية القادمة والرد الكبير على جرائم العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني ضمن جبهات محور المقاومة.

وتقدم البيان، بخالص العزاء للأُمَّـة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر، اللذان اغتالهما العدوّ الصهيوني بمساندة وتأييد أمريكي.

وأفَاد البيان بأن اغتيال قادة المقاومة لن يقي كيان العدوّ من مصيره المحتوم، مُشيراً إلى أن العدوّ اغتال عدداً من قادة المقاومة في السابق لكن المقاومة بقيت وزادت شعلتها، مؤكّـداً أن دماء الشهداء ستسرع في زوال الكيان.

وَأَضَـافَ أن العدوّ لجأ إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته أمام المجاهدين في غزة وبعد الضربات الموجعة لمحور المقاومة، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رد قد ولى، وعلى العدوّ أن يدفع ثمن جريمته.

إب:  56 ساحة للتضامن مع غزة ويحملون أمريكا مسؤولية استمرار المجازر

حمل أبناء محافظة إب، الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة.

جاء ذلك في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مدينة إب و56 ساحة متفرقة بمختلف مديريات المحافظة، الجمعة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب.

واستهجن أهالي إب، الصمت الدولي إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، مؤكّـدين على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه باستخدام كافة الوسائل التي تضمن له حقوقه الأَسَاسية وتحرير أراضيه المحتلّة واسترجاع دولته وسيادته.

وفي الصدد، ثمن بيان مشترك صادر عن مسيرات إب، صمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مقاومته الباسلة، مؤكّـداً استمرار أبناء المحافظة في تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين.

وجدّد البيان التأكيد على استمرار التعبئة العامة، والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة بمديريات المحافظة، لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدوّ.

ورحب البيان، باستجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبيّة المتمثلة في تكثيف العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن، وفي جنوب فلسطين المحتلّة، مباركاً التطور النوعي في عمليات الرصد والاستهداف بدقة.

وحث الشعوب العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى استمرار تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية، والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء، داعياً إلى مواصلة الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والخروج اليوم السبت، في المسيرات الجماهيرية وفاءً وتلبيةً لدعوة القائد الشجاع الشهيد إسماعيل هنية.

 ريمة:  22 مسيرة نددت بجرائم العدوان الصهيوني وأكدت مواصلة الموقف

خرج أبناءُ محافظة ريمة، الجمعة، في 22 مسيرة جماهيرية؛ استنكاراً للجرائم الصهيونية التي يرتكبها في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.

وخلال المسيرات، التي شهدتها مدينة الجبين ومراكز ومناطق مديريات مزهر وكسمة والسلفية وبلاد الطعام والجعفرية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون الشعارات المناهضة للجرائم وحرب الإبادة والمجازر الجماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدّد أبناء ريمة على أهميّة استمرار تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين، والمناهضة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.

حيّوا صمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مقاومته الباسلة، مؤكّـداً استمرار الشعب اليمني في تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين.

وجدّدوا التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة، والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة بمديريات المحافظة، لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدوّ.

وخاطبوا العدوّ الإسرائيلي: “أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلِّصَك من مصيرِك المحتوم وهو الزوال”.

واعتبروا “الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في قطاع غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أُكتوبر، بعدد من الضربات الموجعة ضد العدوّ المحتلّ”.

المحويت :32 مسيرةً حاشدةً تدعو للرد على اغتيال القائد هنية واستهداف بيروت واليمن والعراق

أدان أهالي محافظة المحويت، جريمةَ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، وبقية المجازر الوحشية والإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذا الاستهداف الأرعن للضاحية الجنوبية في بيروت والعراق واليمن وسوريا.

جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري والمسيرات المتفرقة التي احتضتها 32 ساحة بالمحويت، الجمعة، تركزت على “مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” وكوكبان والطويلة والرجم بـ”ساحة الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع ونمرة وبني سعد بـ”مركز المديرية”، وسوق الأحد، وسوق الجمعة، وهواع وملحان بـ”مركز المديرية”، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد، والأحجول”، وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، وراود وجبل نعمان وبني أحمد”؛ تضامناً ونصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

إلى ذلك أوضح بيانُ مسيرات المحويت، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأُمَّـة، وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخطّطات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني، الذي يأبى الضيم وسيستمر في عمليات نصرة الشعب الفلسطيني.

وأشَارَ البيان إلى أن اغتيال الكيان الصهيوني لرموز وقادة المقاومة لن يثني كُـلّ شعوب محور المقاومة من الثبات والصمود والتصدي للعدو الإسرائيلي، مشدّدًا على أهميّة استمرار الفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كُـلّ المستويات ومواصلة التحشيد والتعبئة الجهادية.

وثمَّن بيانُ المحويت، موقف الشعب اليمني الشجاع بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة قيادة وحكومة وشعباً حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مجدّدًا تفويضه الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في اتِّخاذ أية خيارات للتصدي للعدوان الإسرائيلي الأمريكي ولمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى التحَرّك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأُمَّــة وقضاياها.

حجّـة: المشاركون في 35 مسيرة يؤكّـدون مساندة القوات المسلحة للرد على جرائم الصهاينة

بمشاركة رسمية وشعبيّة واسعة، تقدّمها المحافظ هلال الصوفي، وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وقيادات قضائية ومحلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة، أشار أبناء حجّـة، إلى أن المجازر الصهيونية ستزيد محور المقاومة ثباتاً على التصدي للطاغوت وجلاوزة العصر وتقديم التضحيات في مواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي والتعجيل بزوال “إسرائيل”.

جاء ذلك في المسيرات التي احتضنتها أكثر من 35 ساحة في مدينة حجّـة ومديرياتها، الجمعة، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”، حَيثُ توزعت الساحات على “المدينة، الغربي” بني نشر، مركز كعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، الشاهل، المحابشة، وادي غامص” الخطوة بالجميمة، قفل شمر، كحلان الشرف، المفتاح، أفلح اليمن، المطلة، مركز أفلح الشام، كشر، مستباء، قارة، مبين، بني العوام، الشراقي، جبل عيان في ريف حجّـة، كحلان عفار، شرس، نجرة، الطور واللوحة في بني قيس، وضرة، الشغادرة، بكيل المير، الربوع بوشحة، بني جديله بالمغربة.

ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الفلسطيني واليمني وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، مردّدين هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الثلاثي “الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي” وشعارات البراءة من أعداء الأُمَّــة.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكّـد لشعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية بأن العدوّ الصهيوني هو الخطر على المنطقة والرد الأنسب هو مواجهته.

وشدّد البيان على ضرورة استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني +من خلال العمليات العسكرية والفعاليات والتعبئة والمقاطعة، والتبرع، حاثًّا على التحَرّك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني اليوم السبت، تلبية لدعوة القائد الشهيد إسماعيل هنية.

وخاطب البيان كيان العدوّ الإسرائيلي قائلاً: “أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال

 تعز:  مسيرات في  11 ساحة وفاءً لدماء الشهداء ونصرة للشعب الفلسطيني

شهدت محافظة تعز، الجمعة، مسيرات شعبيّة كبرى احتضنتها 11 ساحة متفرقة، نصرة للشعب الفلسطيني ووفاءً لدماء الشهداء وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وذلك تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وفي مسيرات تعز التي توزعت على ساحات “الرسول الأعظم بالجند، شارع الـ 40 في الهشمة، مديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، جبالة بماوية، العرف والكمب وسقم بمقبنة، حيفان، المربع الشمالي، ومركز شرعب السلام، شرعب الرونة”، بحضور رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن حمود دهمش، أعلن المشاركون استجابتهم لتوجيهات الله وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الخروج الشعبي الواسع تأييداً للخطوات العملية العسكرية في مواجهة العدوّ الصهيوني، الأمريكي البريطاني.

وأكّـد أحرار تعز، أن القادم سيكون أشد ردعاً على الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكياً وبريطانياً، الذي ما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها عمليات الاغتيال التي طالت القائدين الكبيرين، الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى جرائم العدوان على اليمن والعراق وسوريا.

وأشَارَ المشاركون إلى أن العدوّ الصهيوني لم يتعلم من التجارب والأحداث التاريخية، مبينين أن القضية العادلة والمشاريع الصادقة لا تنتهي بانتهاء الأشخاص والقضاء على القادة والرموز، لكنها تزداد وهجاً واشتعالاً وانتصاراً وتخلّد أسمائهم في كتب التاريخ.

وصدر عن المسيرات بيان أكّـد أن ثمار تضحيات القائدين “هنية وشكر” سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر، معتبرًا لجوء العدوّ الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أُكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وأكّـد أن العدوّ الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمناً أكبر مع كُـلّ جريمة يرتكبها.

وذكر البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة، الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوّ الإسرائيلي

قد يعجبك ايضا