طوفان بشري تأريخي في اليمن هو الـــ 31 منذ انطلاق طوفان الأقصى تحت شعار (مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء)

 

استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي  تتواصل التظاهرات والمسيرات  المليونية اليمنية نصرة لفلسطين وغزة ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم للأسبوع الــ31 من بدء معركة طوفان الأقصى وتحت شعار

“مع غزة جهادٌ مقدس ولا خطوط حمراء”، تدفقت  الحشود الجماهيرية إلى الميادين والساحات لتقول وتؤكد للعالم   مع غزةَ والهتافُ يملأ الأفاق والأصابع على الزناد والبصر إلى أقصى فلسطين مع غزةَ يمضون بعزم لا يلين وإيمانٍ تزول الجبالُ ولا يزول ومع غزةَ في البر والبحر .. في الليل والنهار مع غزةَ بالكلمة والطلقة .. والدعاءِ والدمعة لتبقى فلسطينُ مهوى القلوب وقِبلةَ البندقية  وتحت شعار “مع غزة جهادٌ مقدس ولا خطوط حمراء”، 

الحقيقة رصدت المسيرات في مختلف المحافظات 

بيان مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”

– نحيي الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد وثبات مجاهديه في هذه المرحلة المفصلية

– نقول لإخواننا في فلسطين عموما وغزة ورفح خصوصا، أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا معكم ونحن معكم

– نقول للعدو الأمريكي والبريطاني لن تستطيعوا حماية كيان العدو من ضرباتنا ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت لا بترغيبكم ولا بترهيبكم

– نقول لحكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو قد ارتكب حتى اليوم أكثر من 3 آلاف مجزرة وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم

– نشيد باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية وندين القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات حقوق الإنسان

– ندعو شعوب أمتنا إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء

– نقول للسيد القائد نحمد الله بأن لنا قائداً مثلك، فنحن نشعر بالفخر والاعتزاز بأنك قائدنا، فقد رفعت رؤوسنا بك وبيضت وجوهنا بمواقفك ونحن رهن إشارتك في البر والبحر وفي المطر وتحت حرارة الشمس

– نحيي العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق

– نحيي عمليات قواتنا المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوبا بفضل الله

– نؤكد استمرارنا في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل

الجدير ذكرة إلى إن مسيرات “مع غزة جهادٌ مقدس ولا خطوط حمراء”هو الطوفان البشري المليوني الــ 31  منذ انطلاق طوفان الأقصى  وكان 

العاصمة صنعاء

 فاض ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الجمعة، بطوفان بشري متجدد في مسيرة مليونية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.

وبزخم متواصل تخرج في اليمن المسيرات الأكبر والأضخم عالميا أسبوعيا في كل جمعة نصرة للشعب الفلسطيني حتى إن الكاميرات تعجز عن تصوير كامل الحشود، وتستخدم الطائرات المسيرة لتصوير الحشود التي تملأ الساحات.

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة أمريكية صهيونية منذ أكثر من 7 أشهر.

وردد المتظاهرون هتافات منها (التصعيد بالتصعيد.. اليمني بأسة شديد)، (نصرخ الحكام نيام.. السكوت على الظلم حرام)، (آلاف من الأطفال.. يقتلهم حلف الآنذال)، (يا الله يا الله.. أنصرنا على الغزاة)، (طوفان البحر الأحمر.. يقود النصر الأكبر)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).

وهتف المحتشدون بشعارات منها (ليس لدينا خط احمر.. والقادم أدهى وأمر)، (التصعيد بالتصعيد.. واليمني بأسه شديد)..(المراحل قادمة.. خمس وست وثامنة)، (التصعيد قادم وخطير.. والحريق يزداد سعير)، (واصل تصعيدك واصل.. يا الشعب اليمني الباسل)، (واصل يا شعب الثبات.. زحفك في كل الساحات)، (واصل واصل باستمرار.. دعمك يا شعب الأنصار)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود)، (في قانون الأمريكان.. لا حريه للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد حبس الطلاب)، (قولوا لأمريكا انسحبي.. من حول البحر العربي)، (سفن أمريكا با تغرق.. وبوارجها باتحرق).

بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية باللغة الإنجليزية

في المسيرة صدر بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية باللغة الإنجليزية قرأه الطالبُ محمد المتوكل، أكّـد التضامنَ مع طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وتعسف وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المندّدة بجرائم العدوّ الإسرائيلي بحق أبناء غزة، مُشيراً إلى أن مشاركة طلاب الجامعات اليمنية في المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء، يهدف لإيصال رسالة إلى زملائهم الأحرار في الجامعات الأمريكية والغربية وفي جميع أنحاء العالم، بأن الجميع يقفون إلى جانبهم، وعليهم الاستمرار في مواقفهم المشرفة في مناهضة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وأكّـد طلاب الجامعات اليمنية، أن غزة هي البداية فقط، وأن المذبحة ستستمر لتصل إلى كُـلّ مكان إذَا لم يتم إيقاف الأيديولوجية الصهيونية المتطرفة، فالجميع في نظر الصهيونية العالمية أعداء، سواءٌ أكانوا مسلمين أَو غيرهم.

وندّدوا باستمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة بمشاركة أمريكية وغربية، وفي ظل تواطؤ وصمت دولي وأممي، يعتبر وصمة عار بحق الإنسانية، مستنكرين الموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة.

بيان مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”

وقال البيان الصادر في ختام مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء): إن العدوان الصهيوني يواصل بمساندة أمريكية والغرب ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي وللأسبوع الثاني والثلاثين ولليوم الـ 224 والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر”.

وأضاف استجابة لله سبحانه وتعالى واستشعارا منا بواجب المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم نخرج اليوم في مسيرات مليونية جماهيرية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.

وخاطب، البيان الصادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عموما، وفي غزة ورفح خصوصا، بقوله أنتم لستم وحدكم فالله معكم، وأحرار الأمة معكم، ونحن معكم وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الصهيوني بإذن الله تعالى.

وللعدو الأمريكي والبريطاني قال البيان: لن تستطيعوا حماية كيان العدو الصهيوني من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفها الثابت المبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم لنا.

وتعبيرا عن الغضب تجاه موقف الأنظمة العربية المتخاذلة، أضاف البيان، نقول للحكام العرب المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني ارتكب أكثر من  3185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل لتسمحو لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني.

أشاد باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، داعيا إلى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأدان البيان “استمرا القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت شعارات حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني”.

دعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عاليا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وعبر بيان المسيرات عن الفخر والاعتزاز بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي رفع رؤوسنا وبيض وجوها، مضيفا نحن رهن إشارتك في البر والبحر والسهل والجبل في الحر والبرد، في المطر وتحت حرارة الشمس لن يتخلف من رجل واحد.

وحيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الصهيوني.

 كما حيا العمليات الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين، وجبهات الإسناد في لبنان والعراق، ولقواتنا المسلحة اليمنية التي دخلت مرحلتها الرابعة ووصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوبا.

وأكد الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار بكل عزيمة، ومواصلة المسيرات والفعاليات، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، مضيفا سنفشل كل محاولات الأعداء لاستهداف جبهتنا الداخلية عبر حملاتهم وأبواقهم المظللة التي تحاول أن تنسينا ما يحصل في غزة.

محافظة إب 

استجابةً لله ولرسوله وللقائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، احتشد أبناءُ محافظة إب، الجمعة، في 15 ساحةً توزعت على “ساحات الرسول الأعظم بالمدينة ويريم والرضمة والسدة والنادرة والقفر وحبيش، العدين وحزم العدين وفرع العدين ومذيخرة والسياني وذي السفال والشعر وبعدان” في إطار التضامن الأسبوعي مع الشعب الفلسطيني.

وهتف المشاركون بشعاراتِ البراءة من أعداء الله، والمندِّدة باستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية.

وخاطبوا أبناءَ فلسطين عُمُـومًا وغزة ورفح بالأخص، قائلين: “أنتم لستم وحدَكم؛ فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجهُ تصعيدَ الأعداء وعدوانهم عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة التي ستخنق العدوّ الصهيوني”.

وأشَاروا إلى أن أمريكا وبريطانيا لن يستطيعا حماية كيان العدوّ الصهيوني من ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأن العدوان الإجرامي على اليمن لن يثنيه عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي.

وإذ ثمَّنوا باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية، رغم أعمال القمع والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل تلك الأنظمة، دعوا إلى استمرار التظاهرات الطلابية التي أثبتت فاعليتها حتى ينتهيَ العدوان على غزة.

محافظةُ ذمار 

شهدت محافظةُ ذمار الأبية، الجمعة، 8 مسيراتٍ حاشدة؛ دعماً للشعب الفلسطيني؛ واستعداداً لمواجهة المؤامرات والتحديات وردع الكيان الصهيوني المجرم.

وفي المسيرات التي خرجت مدينة ذمار وساحات ضوران ووصاب العالي ومدينة الشرق ومشرافة وسوق الأحد بوصاب السافل، وعتمة والمنار، دعا أحرار ذمار إلى الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي تصعيد، والمشاركة في دعم جهود القوات المسلحة في معركتها “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، والبقاء قيدَ الجاهزية لتنفيذ أية خيارات تتخذُها القيادة.

وندّد المشاركون بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة المتماهية مع الكيان الصهيوني، مجددين تفويضهم المُطلق للقيادة الثورية في اتِّخاذ الخيارات المناسبة، لإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدوّ الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا”.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، خاطب الشعب الفلسطيني بشكل عام، والأحرار في غزة ورفح بشكل خاص “أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا معكم ونحن معكم”.

ووجه بيان أحرار ذمار رسالة للعدوين الأمريكي والبريطاني قالوا فيها: “لن تستطيعوا حماية كيان العدوّ من ضرباتنا ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت لا بترغيبكم ولا بترهيبكم”.

ودعا أحرار ذمار الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المستضعفين في غزة والتوجّـه الجاد للتربية الإيمانية والجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني.

وردَّ أحرار ذمار في بيانهم، الثناءَ لقائد الثورة “نقول للسيد القائد نحمد الله بأن لنا قائداً مثلَك، فنحن نشعر بالفخر والاعتزاز بأنك قائدنا، فقد رفعت رؤوسنا بك وبيَّضت وجوهنا بمواقفك ونحن رهن إشارتك في البر والبحر وفي المطر وتحت حرارة الشمس”

محافظة تعز

على خطى الأحرار في المحافظات الحرة، شهدت محافظةُ تعز، الجمعة، 6 مسيراتٍ حاشدة، تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس.. ولا خطوط حمراء”.

وفي المسيرات التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية، وساحة المدينة السكنية بمديرية مقبنة، وساحة المربع الشرقي بالشارع العام في دمنة خدير، وساحات مديريتي شرعب السلام وشرعب الرونة، ومديرية جبل حبشي، أكّـد المشاركون على ثبات موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، مشيرين إلى أن العدوّ الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية ارتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بآلاف المجازر، مخلفاً شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ.

وعبَّر بيانُ المسيرات، عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، تجاه نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مشيداً بالعمليات البطولية الأُسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.

وشدّد على مواصلة التعبئة والاستنفار بكل هِمَّةٍ وعزيمة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أَو ملل حتى النصر، وإفشال محاولات الأعداء باستهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة وكلابهم النابحة التي تحاول أن تنسيَ الجميعَ ما يجري في غزة.

محافظة لحج 

استجابةً لدعوة السيد القائد عبدِالملك الحوثي، خرج أبناءُ لحج، الجمعة، في مسيرة حاشدة؛ تنديداً باستمرار المجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني؛ وتأكيداً على الموقف اليمني الثابت المناصر للأحرار في قطاع غزة.

ورفعت الجماهيرُ المحتشدة في ساحة خط كرش جوار الجمارك بمحافظة لحج الشعارات المعادية لثلاثي الشر الصهيوني والأمريكي والبريطاني، ومؤيدة للأعمال البطولية والجهادية لأبطال المقاومة الفلسطينية.

وأكّـد المشاركون استعدادَهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، وتقديم كُـلّ التضحيات مساندة لفلسطين قضية اليمنيين الأولى، مباركين كُـلّ الخيارات التي أعلنها السيد القائد، وعمليات قواتنا المسلحة التي تفاجأ به ولم يتوقعها العدوّ.

وباركوا عملياتِ قواتنا المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً، مشيدين بالعمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين، ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق.

وأكّـدوا استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل، موجهين الدعوة لشعوب أمتنا بضرورة القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

محافظة الضالع

شهدت مديريات دمت وجبن وقعطبة والحشاء بمحافظة الضالع، الجمعة، مسيرات حاشدة متفرقة؛ تأكيداً على استمرار التعبئة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأدان المشاركون الجرائم المروّعة وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بدعم ومشاركة أمريكية وأُورُوبية، موضحين أن تلك الجرائم أسقطت شعارات الحقوق والحريات الزائفة التي تتشدق بها قوى الاستكبار.

وجدَّد أبناء الضالع تأييدهم لكافة الخيارات التي يتخذها السيد القائد العَلَم عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن مراحل التصعيد ضد الكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، داعين إلى استمرار التعبئة العامة وتحشيد المقاتلين إلى معسكرات التدريب والتأهيل والاستعداد للمعركة في إطار الموقف المشرف والأخلاقي للشعب اليمني تجاه فلسطين، معلنين تفويضهم الكامل لقائد الثورة في تصعيد الموقف العسكري إسناداً لأبناء غزة.

وأكّـدوا استعداد أحرار المحافظة، للمشاركة في مواجهة العدوان على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة، بالإضافة إلى الاستمرار في التعبئة والمسيرات والأنشطة المتنوعة ورفد معسكرات التدريب والتأهيل بالمقاتلين؛ مِن أجلِ خوض معارك الدفاع المقدَّسة ضد كيان العدوّ الصهيوني وقوى الشر والطغيان.

ودعوا شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة ورفع مستوى الوعي بأهميّة هذا السلاح كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.

محافظة ريمة 

شهدت مديرياتُ محافظة ريمة، الجمعة، مسيراتٍ حاشدةً في 23 ساحة؛ استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية؛ وتنديداً بمجازر العدوّ الصهيوني في قطاع غزة.

ورفع المشاركون في المسيرات، العلمين الفلسطيني واليمني، مردّدين شعارات الغضب باستمرار جرائم العدوّ الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وأكّـدوا استمرارَ الأحرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل.

وأشَارَوا إلى أن العدوانَ الأمريكي والبريطاني لن يستطيعَ حمايةَ كيان العدوّ الصهيوني من ضربات القوات المسلحة اليمنية، ولن يثنيَ الشعب اليمني عن مواصلة دعمِه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

محافظة المحويت

خرج أبناءُ محافظة المحويت، الجمعة، في 22 مسيرة جماهيرية ووقفات حاشدة؛ نصرةً للشعب الفلسطيني؛ ودعماً لقضيته العادلة.

وأقيمت المسيراتُ بمركَزِ مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية”، ومركز مديرية شبام والطويلة والرجم بساحة “الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت في “المرواح ومنطقة عبس والعمارية وجبع ونمرة الظاهر” وبني سعد بمركز المديرية، والخميس وسوق الربوع وجمعة سارع وملحان في “بني الحجاج والروضة”، والشجاف وبدح المحدود وجبل المحويت بساحات “العرقوب وسوق الأحد، والأحجول” وحفاش بمركز المديرية، وكذا في الصفقين والملاحنة وراود.

ورفع المحتشدون هُتافاتِ الحرية وشعاراتٍ مؤكِّـدةٍ على المعنويات العالية والجهوزية لمواجهة العدوّ الأمريكي البريطاني الصهيوني والانتصار لمظلومية فلسطين والأقصى الشريف.

وأكّـدوا استمرارَ دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف، مباركين العمليات العسكرية التي تستهدف سفن العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمواقع التابعة للمحتلّ الصهيوني في فلسطين.

وندّدوا بمواقفِ الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع كيان العدوّ الصهيوني الأمريكي، وتجاهلها للجرائم النكراء التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأشقاء في غزة والأراضي المحتلّة.

ودعوا الشعوبَ العربية والإسلامية إلى التحَرُّك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأُمَّــة وقضاياها.

محافظة الحديدة

احتشد أبناءُ محافظة الحديدة، الجمعة، في 23 ساحة؛ تأكيداً على استمرار التعبئة والنفير والتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزةَ جهادٌ مقدَّسٌ ولا خطوطَ حمراءَ”.

ورفع المشاركون بمركز المحافظة وعموم المديريات، العَلَمَين الفلسطيني واليمني، مردّدين شعاراتِ الصمود والثبات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.

وجدّدوا تأييدَهم المطلقَ لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدوّ الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد؛ استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني.

وعبّروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعبُ اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني؛ انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكّـدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.

ووجّهت حشودُ حارس البحر الأحمر، رسالةً للعالم، بالجهوزية واستمرار النفير؛ استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني في البحرَينِ الأحمر والعربي، والتصدي له بكل بأس وقوة وإيمان.

كما وجّهوا رسائلَ بأن الشعبَ اليمنيَّ عصيٌّ على الانكسار والاستسلام وأنه ماضٍ في موقفه لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.

وجدّدوا الدعوةَ لشعوبِ الأُمَّــة العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة ورفع مستوى الوعي بأهميّة هذا السلاح كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ووجّهوا القولَ للسيد القائد: “نحمدُ الله بأن لنا قائداً مثلَك، فنحن نشعر بالفخر والاعتزاز بأنك قائدنا، فقد رفعت رؤوسنا بك وبيضت وجوهنا بمواقفك ونحن رهن إشارتك في البر والبحر وفي المطر وتحت حرارة الشمس”.

وخاطبوا زعماءَ العرب المجتمعِينَ في المنامة بأن “العدوَّ الإسرائيلي قد ارتكب أكثرَ من 3 آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة تدفعُكم للسماح لشعوبكم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أن تقاتلوا مع الفلسطينيين ضد العدوّ الإسرائيلي والذي هو واجبكم”.

محافظة حجة:

جدَّد أحرار حجّـة، خروجَهم الكبيرَ والحاشد في عموم المديريات؛ تضامناً مع فلسطين، وتأكيداً على مواصلة المسار ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومساندة الشعب الفلسطيني على كُـلّ الأصعدة.

وفي المسيرات التي خرجت في ساحات حورة بمدينة حجّـة وعبس والمحابشة ومستبأ ووشحة ومراكز كافة المديريات، تحت شعار “مع غزة جهادٌ مقدَّسٌ ولا خطوط حمراء”، أكّـد أحرار حجّـة تأييدهم الكامل لقرارات القيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والجهوزية وتنفيذ الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني.

ونوّه أحرار حجّـة إلى الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وخاطبوا زعماء العرب المجتمعين في المنامة بالقول “العدوّ الصهيوني ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة تدفعهم للسماح لشعوبهم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني، الوقوف معه والقتال إلى جانبه ضد العدوّ الصهيوني”.

ووجَّهُوا رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأنه لن يخيف الشعب اليمني بترهيبه ولن يثنيه عن مواصلة موقفه المبدئي والثابت في نصرة الفلسطينيين.

وأشادوا باستمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مستنكرين القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة.

محافظة عمران

توافد عشرات الآلاف من أبناء ووجهاء محافظة عمران، الجمعة، إلى 27 ساحة في مسيرات.

وفي المسيرات التي أقيمت بشارع الشهيد الصماد بالمدينة وخَمِر وبني صريم المدان والقَفلة صوير وَخارف وحوث العَشة والجبل ظُليمة السوُدة وَمِرهبة ومركز ذِيبين وَالهجَر والقابعي والهَيْجة بشهارة وَبكيل السواد بسفيان وَبني عبد بعيال سريح وَالعمشيّة ومركز المديرية بسفيان وَمفخاذ بالمدان وَالسَود وَمكتب ذيفان ومركز المديرية بريدة، ثلاء، حبابة، مسوَر، رفع المشاركون في المسيرات اللافتات المعبرة عن التضامن مع غزة والمندّدة بالجرائم الصهيونية.

وأكّـد المشاركون في المسيرات تأييدهم المطلق للسيد القائد في اتِّخاذ القرارات المناسبة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا و”إسرائيل” ومساندة لغزة.

وأكّـدوا أن العدوّ الأمريكي البريطاني الصهيوني لن يستطيع حماية كيان العدوّ من ضربات القوات المسلحة اليمنية، ولن يثني اليمن عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي لا بترغيب ولا بترهيب.

وخاطبوا حكام الأنظمة العربية الذين اجتمعوا في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدوّ الصهيوني بالقول “يؤسفنا أن نعلمكم أن العدوّ الصهيوني ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحَرّك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، لكن أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني”.

محافظة صعدة

رحَّبَ أبناء محافظة صعدة، بتوسيع المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري وجعلها أكثر إيلاماً بالعدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني، جراء استمرارهم في العدوان الإجرامي ضد الشعبين الفلسطيني واليمني.

جاء ذلك في المسيرات الحاشدة التي شهدتها 21 ساحة متفرقة بصعدة، الجمعة، توزعت على “ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر” وذلك تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.

وأكّـد المشاركون في المسيرات المتفرقة، استمرارهم في حالة التعبئة العامة استعداداً للمشاركة في مواجهة قوى الشر والطغيان، مشيدين بالصمود الأُسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينين أنهم يقفون إلى جانب الأشقاء في فلسطين بكل ما أوتوا من قوة.

وثمَّنوا استمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مندّدين بحالات القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة، داعياً إلى استمرار المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني حتى في العطلة الصيفية.

وأشادوا بالعمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق، وكذلك عمليات قواتنا المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت البحر المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.

وشدّدوا على ضرورة استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل بمئات الآلاف من المجاهدين الجاهزين لأية تحديات بدون كلل أَو ملل، لافتين إلى أن العدوّ وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقًا بفضل الله تعالى.

محافظة الجوف

شهدت محافظةُ الجوف، الجمعة، في 22ساحة، مسيرات حاشدةً؛ تضامناً مع فلسطين وتحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.

وفي المسيرات التي أقيمت بالحزم والمتون وَالمطمة وَالزاهر وَالمراشي ورجوزة والعنان وَالحميدات وَالواغرة وَرحوب وَالمصلوب والغيل وَعِفَيْ وَالخلق وَالمربع الغربي في العنان واليتمة، ردّد المشاركون الهتافات المندّدة بجرائم الصهاينة والمساندة لغزة.

وأكّـد المشاركون في المسيرات استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف، مباركين العمليات العسكرية التي تستهدف سفن العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحرَينِ الأحمر والعربي والمواقع التابعة للمحتلّ الصهيوني في فلسطين.

واستنكر أبناء الجوف مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع كيان العدوّ الصهيوني الأمريكي، وتجاهلها للجرائم النكراء التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأشقاء في غزة والأراضي المحتلّة.

وأكّـدوا أن أحرار الشعب اليمني ماضون في موقفهم المبدئي لنصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة والذين يتعرضون لأبشع المجازر والجرائم أمام مرأى ومسمع العالم.

واستنكروا استمرار الغارات الأمريكية البريطانية العدوانية على اليمن، فيما خاطب المجتمعون في قمة المنامة بالقول “مجزرة واحدة من بين أكثر من 3 آلاف مجزرة ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني كانت كافية لأن تحَرّك ضمائركم”.

وخاطبوا العدوَّينِ الأمريكي والبريطاني بالقول: “لن تثنوا الشعب اليمني عن موقفه لا بالترهيب ولا بالترغيب”.

وأشَارَوا إلى أهميّة استمرار الفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية، مؤكّـداً أن الشعبَينِ اليمني والفلسطيني في معركة واحدة وفي حالة الاستعداد للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدوّ الصهيوني.

وأشادوا بالمواقف المشرفة لطلبة الجامعات الأمريكية والأُورُوبية ومواقف أساتذة الجامعات الأحرار الذين تحَرّكوا لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأدانوا ما يتعرض له طلبة الجامعات والأكاديميون من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا، داعين إلى تحَرّك عربي رسمي وشعبي مؤثر لوقف المجازر البشعة بحق المدنيين في غزة.

وطالبوا دول وشعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والقيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني المعتدى عليه، مشيدين بصمود فصائل المقاومة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال رغم التحديات التي تواجهها.

محافظَةُ مأرب 

شهدت محافظَةُ مأرب 8 مسيرات حاشدة؛ إسناداً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي بريطاني للشهر الثامن على التوالي.

وخلال المسيرات التي شهدتها مديريات: الجوبة وصرواح ومجزر وحريب القراميش وبدبدة وقانية، ردّد المشاركون الهتافات المندّدة بحرب الإبادة والمجازر الجماعية التي يقوم بها العدوّ الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكّـدوا مواصَلةَ الموقف اليمني حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الكيان الصهيوني المؤقت، مباركين إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من التصعيد وتهديد السيد القائد بمرحلة خامسة وسادسة من التصعيد اليمني العسكري مع استمرار العدوّ في عدوانه الغاشم وتهديده باجتياح رفح.

وحذروا العدوّ الأمريكي والبريطاني من استمراره في دعم العدوّ الصهيوني، مؤكّـدين أنهم لن يستطيعوا حماية كيان العدوّ من ضرباتنا ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت لا بترغيبكم ولا بترهيبكم.

وجدّدوا التأكيد على أن إخواننا في فلسطين عُمُـومًا وغزة ورفح خُصُوصاً، ليسوا وحدهم، فالله معكم، وأحرار أمتنا، معكم، ونحن معكم.

محافظة البيضاء

أكّـد أحرارُ محافظة البيضاء، تأييدَهم المطلَقَ لكل خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على مسار نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معلنين النفيرَ لرفد المعسكرات ورص الصفوف استعداداً لخوض كُـلّ التحديات في ردع الإجرام الصهيوأمريكي ومساندة الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مسيرات حاشدة شهدتها محافظة البيضاء تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”، واحتضنتها ساحات السوق بالمدينة، والشارع العام بالسُوّادية، وشارع الأمل برداع، ومراكز المديريات.

وفي المسيرات رفع المشاركون العَلَم الفلسطيني، وردّدوا هتافات تندّد بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، مؤكّـدين الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوّ الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

كما أكّـدوا استمرار اليمن في موقفه الثابت في نصرة الأشقاء في غزة ولا يمكن أن يردعه عن ذلك أية تهديدات مهما كانت.

وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، العمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف البارجات الحربية والسفن الداعمة لكيان العدوّ ومنعها من المرور من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذا استهداف مناطق العدوّ الغاصب.

وأعلن الاستعدادَ لمواجهة العدوان على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.

وأشاد البيان بالقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إطار مشاركة اليمن بمعركة (طوفان الأقصى).

ودعا البيانُ الأنظمة العربية إلى اتِّخاذ مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.. مثمناً صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب.

قد يعجبك ايضا