طوفان الأقصى في يومها التاسع… رشقات صاروخية وساحات اشتباك متعددة وتصاعد في اعداد قتلى العدو الصهيوني
دخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها التاسع، برشقات صاروخية تغطي مساحة كيان العدو الصهيوني، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة، في وقت ازدادت القائمة المعلنة للقتلى من جنود العدو بين أكثر من 1500 قتيل صهيوني خلال أسبوع.
وبحسب ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، فقد تواصلت خلال الساعات الأخيرة الرشقات الصاروخية لعشرات المغتصبات حتى عمق العدو الصهيوني، إلى جانب استهدافات بقذائف الهاون لتحشدات العدو في غلاف غزة.
ونشر جيش العدو أسماء سبعة جنود إضافيين قتلوا منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، ليرتفع العدد المعلن إلى 286 ضابطاً وجندياً.
وقال جيش العدو في بيان على موقعه الإلكتروني: إنه أبلغ عائلات ضباطه وجنوده الـسبعة.
ويشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت أكثر من 1500 قتيل و3526 مصابا منهم 29 في حالة حرجة، و324 خطيرة، و616 متوسطة.
وذكرت الجبهة الداخلية الصهيونية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى شمال الكيان الصهيوني.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية “قوات الشهيد عمر القاسم” عن قصف حشود العدو قرب موقعي “كرم أبو سالم” و”كيسوفيم” بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام مساء السبت قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.. كما أعلنت انتشال جثمان الجندي “تومير ألون نمرودي” الذي قتل في قصف صهيوني بمكان احتجازه يوم الاثنين الماضي.
واندلع اشتباك مسلح مع قوة عسكرية صهيونية اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.
من جهته أعلن جيش العدو شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدواناً غاشماً أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.. وتسبب هذا العدوان باستشهاد أكثر من 2329 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات تسعة آلاف جريح وتهجير الآلاف داخل القطاع.