طز و ألف طز فيكم .
الجقيقة / احمد الحباسي
معذرة و ألف معذرة سأخرج عن ” النص ” و سأتمرد على هذا الموقع و سأتحدث غير مبال بكل الانتقادات
كفى صمتا و كفى جبنا و كفى حياء من سأفضحهم لا يملكون ذرة من الحياء و لا من الشهامة و لا من الرجولة ، و لان الفم ” الأبخر” كما يقال باللهجة التونسية يحتاج إلى السواك الحار فسأحتاج إلى كم هائل من الهريسة التونسية ( معجون الفلفل المجفف الحار ) أكسوا به وجه هؤلاء الحمقى الجبناء في نظام المافيا السعودي و من يأتمرون بأوامرهم و يخضعون لمشيئتهم و يسبحون بحمدهم من دون الله ، سأقول لكل هؤلاء الصبية الذين “يعطلون” منذ فترة النشاط العادي لهذا الموقع باستعمال كل تقنيات التشويش الالكتروني الحديث و يتسببون للمتابعين في كثير من العناء و الحرج ، خسئتم ، خسئتم ، خسئتم .
أي و الله ، خسئوا ، فهذا الموقع الذي استضاف ثلة من الأصدقاء المميزين استطاع أن يزعج العائلة المالكة و كلابها النابحة و زمرتها الفاسدة و كل الذين يسهرون على بقاء دولة المافيا ، هذا لم يكن سهلا بالمرة و تطلب من الساهرين على الموقع كثيرا من التضحيات و الجهد و الصبر و المتابعة و اليقظة ، لكن من الثابت أن ما ينشر على هذه الصفحات قد أثار حفيظة و نقمة زمرة الفاسدين في نظام الثلاث ورقات السعودي ليتحركوا بكل قوتهم و عنادهم لمحاولة حجب الموقع عن متابعيه في العالم بحيث يظن هؤلاء المرتزقة أنهم بذلك سينفرونهم و يدفعونهم بمرور الوقت إلى التخلي عن هذه المساحة الإعلامية الشريفة التي استطاعت هدم طاقة الغرور و النرجسية لدى نظام الاستبداد و الشر السعودي ، لم يفهم هؤلاء المغردون في الفلاة أن هذه الصفحة قد تحولت إلى مكان يتجمع فيه الملايين من كل الدول العربية و من كل الطوائف و من كل الأفكار المتعارضة و من كل المظلومين و المستضعفين لمتابعة ما يحدث و إلى رمى الجمرات على كل طغاة دولة المافيا السعودية و كل من والاهم من كتاب المقالات المزورة الجاهزة ، لم يفهم ملك الفشل الدائم أن الشعوب العربية قد كرهت الراية السعودية و كرهت الحكومة و النظام و كل ما يرمز لعائلة أل سعود.
لعل هذا الموقع من المواقع القليلة الذي يقف بكامل العنفوان و الصلابة ضد العائلة الملكية السعودية ، و لعله من المواقع القليلة التي تتجنب الإساءة المجانية للذوق العام عند تناول الشأن السعودي خلافا لما تحفل به كل المواقع السعودية السافلة من انحطاط لغوى و قلة حياء في التعبير ، و لن أكشف سرا عندما أقول أن هذا الموقع قد توصل إلى إسقاط القناع المزور السعودي و كشف أن ما يحدث في سوريا هي عملية إرهابية تمارسها دولة لإسقاط نظام عضو في الجامعة العربية ، استطاع الموقع أيضا أن يكشف بالبرهان و الدليل و الصبر عن قذارة “الثورة” السورية و عمالة كل قيادتها المؤلفة قلوبهم حول إسرائيل ، أيضا تمكن الموقع بكثير من المعاناة من كشف العلاقة الوطيدة بين كيان الميز العنصري في الرياض و كيان الميز العنصري في تل أبيب ، أيضا يمكن القول بأن هذا الموقع قد كان من أول الذين عبروا عن قناعتهم بانتصار سوريا فى معركتها التاريخية ضد حلفاء الظلام و الدم .
لم يكن هذا الموقع يحتاج إلى قلمي للدفاع عن كل ما يتعرض إليه من مضايقات الكترونية و ضغوط نفسية مباشرة من بعض الذين توجسوا خيفة بأن يصبح الموقع ملاذا لكل الذين امنوا بالمقاومة و بضرورة مواجهة المد الصهيوني الأمريكي الغربي لضرب القوة العربية في كل عناوينها ، و لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الصرخة الفائرة المغتاظة لكن لم يعد مقبولا أن لا نطلق صفارة إنذار ضد كل هؤلاء المتاجرين بالدم العربي من دول الخليج و بعض الكتاب الخونة المتعاملين معهم ، و لعل الفرصة مواتية اليوم لنؤكد لكل الذين يقفون في الخندق المعادى للمقاومة و للعروبة و للمبادئ العربية الثابتة أن الأقلام الحرة لن يتوقف سيلان حبرها حتى يتم النصر المؤزر في سوريا و يفشل العدوان الصهيوني السعودي على اليمن و تقهر الأيادي المتلاعبة الآثمة السعودية بمصير العراق ، بل من حقنا أن نطالب هذا الموقع بكشف المستور السعودي و تبيان ما يتعرض إليه من ضغوط مادية و معنوية و الكترونية مع قناعتنا المسبقة أن هذه الحملة السعودية الماكرة لن تتوقف و عدم توقفها هو دليل مادي ملموس على نجاح الموقع في إصابة المشروع السعودي في مقتل ، من حق الجميع في هذا الموقع أن يصعد في مواقفه المبدئية الثابتة ضد النظام السعودي و أن يكشف للرأي العام العربي خطر الوجود السعودي في المنطقة و ضرورة العمل فعليا على إسقاطه و انهياره بكل الطرق السلمية المتاحة ، هذه معركة مصير ، أن نكون آو لا نكون ، أما عن آل سعود ، فزوالهم قريب .