طاووس يكاشف سفراء أوروبا وفرنسا وهولندا بنهب المعونات
كاشف أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن “هانس جروندبرج”، وسفيري فرنسا “كرستيان تستو” وهولندا “وإيرما فان ديورن”، بحقيقة حجم ما يصل لليمنيين من معونات الإغاثة الدولية، ومقدار ما ينهب منها.
وأوضح طاووس، في لقائه مع السفراء بحضور وزيرة حقوق الإنسان بحكومة الإنقاذ، رضية راوح، حجم التداعيات الإنسانية الكارثية لحرب التحالف. وقال إن : “ملايين اليمنيين بحاجة للمساعدات الإنسانية على مختلف المستويات وفي المجالات المتعددة المتعارف عليها في الأعمال الإنسانية الدولية”.
كاشفا في المقابل عن حقيقة حجم ما يصل إلى اليمنيين فعليا من المساعدات والمعونات الدولية للإغاثة، قائلا للسفراء الثلاثة الذين يزورون اليمن منذ مطلع يناير الجاري: ” المنظمات لا تقدم للشعب اليمني من المعونات الإنسانية سوى 20% من إجمالي المعونات”. في إشارة إلى “فساد إدارة أموال المانحين لليمن”.
وأكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي “حرص المجلس على تعزيز التنسيق مع الإتحاد الأوربي والدول المعنية للتخفيف من الأزمة الإنسانية جراء العدوان والحصار”. مشددا على “ضرورة التفاعل والتنسيق المشترك وتجاوز المعوقات للتغلب على الحالة الإنسانية الصعبة لليمنيين”.
بدورها، أطلعت وزيرة حقوق الإنسان رضية راوح، السفراء على الأوضاع الإنسانية في اليمن والصعوبات التي يواجهها في مجال العمل الإنساني الداعم والمساند للشعب اليمني. مؤكدة “ضرورة دعم تخفيف تداعيات استمرار العدوان والحصار اللذين تسببا بأسوأ أزمة إنسانية في العالم فق تقارير الأمم المتحدة”.
في المقابل، أبدى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن “هانس جروندبرج”، وسفيرا فرنسا “كرستيان تستو” وهولندا “وإيرما فان ديورن” تفهما للوضع الإنساني في اليمن، وأكدوا “أهمية دعم الجانب الإنساني”، وأن “الاتحاد الأوروبي هدفه مراعاة الأوضاع الإنسانية والحد من الكارثة الإنسانية”.
وسبق أن أعلن أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عن “ممارسات عبث وهدر لأموال المانحين المخصصة لمعونات إغاثة اليمنيين”. متهما “المنظمات الدولية الإنسانية بالاستحواذ على 50 % من الأموال لصالح نفقاتها ومرتبات بعثاتها”.