طائرات: قاصف_ هدهد1 _راصد _رقيب ..من العمل الإستخباري الى الهجومي ..الأهميّة والغاية؟
عين الحقيقة/ تقرير / أحمد عايض أحمد
وفق المعطيات والمتغيرات الميدانيه والعلميه ستصبح هذه الطائرات سمة المستقبل العسكري والاستخباري اليمني لجمع المعلومات الاستخباراتية حاليا و أداة رئيسية للجيش اليمني واللجان الشعبيه في الوقت القريب لشن عمليات هجوميه لذلك يجب تغيير معتقد الأعتماد على الغير والتخلص منه عبر ترسيخ معتقد الاعتماد على الذات والاهتمام الكبير بكل ماهو يصب في صالح الوطن والمواطن والافتخار به حتى وان كان في مرحلته الاولى رغم بساطته فكل صناعه بدايتها بسيطه ولكن مع الوقت تصبح لها شأن أخر في عالم الصناعه…
ان الدرونز اليمنيه حتميا ستغير معادلة الحرب التي يشنها الغزاه في ظل تفوق جوي وانظمة التجسس المتطوره التي اتاحت لتحالف الغزاه السعودي الامريكي الصهيوني وفره من المعلومات للمقاتلات الحربيه في ظل كفاح يمني مستميت في اسقاط عين المعلومات الغازيه الا وهي “الطائرات بدون طيار” والتي حقق فيها اسود الجيش واللجان نجاح كبير من خلال اسقاط عشرات الطائرات بدون طيار تابعه للغزاه…
لذلك ان الدرونز اليمنيه ستوكل اليها مهمات ذات اهميه عاليه لتعزيز منظومة الدفاع الجوي التي شرعت وحدة التصنيع الحربي بتطويرها وانتاجها ، وخصوصا في جانب توفيرها المعلومات اللازمة لتوجيه الصواريخ ومهمات الاستطلاع الاستخباري في ميادين العمليات البحرية والبرية…
لاشك ان النجاحات الاوليه التي حققتها الطائرات اليمنيه بدون طيار في سماء اليمن ،في العمل الاستخباري ، والتي ساعدت قوات الجيش واللجان وتحديدا القوة الصاروخيه والمدفعيه ميدانيا في اصطياد وقتل رموز الغزاه والمرتزقه وضباطهم الكبار، و إيثار العسكرية اليمنيه لاختبار الطائرات المسيّره في مرحلتها الاولى بعد اختبارها ، وتجنيب وحدات الاستطلاع البشري الاستخباريه اي خسائر،لذلك تتباين قدرات كل نموذج من الطائرات بدون طيار اليمنيه، لكن القاسم المشترك بينها جميعاً هو التوسع في مستوى الاعتمادية على هذا النوع من الأسلحة، منذ استخدامها قبل عام والى اليوم .حيث استخدمت فئات تجريبيه منها للاستطلاع الاستخباري والتصوير الجوي في الجبهات الرئيسيه كنجران وباب المندب ومارب وللتوضيح اكثر شاركت الطائرات بدون طيار في المعركه ، وقامت بواجب تصوير لأهداف حساسة، لكن دورها كان تجريبيًّا ولم يكن متكاملاً مع الخطة العامة للعمليات أو مع باقي المنظومة العسكرية اليمنيه وستكتمل قريبا كالقوة الصاروخيه…
بعد بيان دائرة التصنيع الحربي .تسعى بشكل حثيث وزارة الدفاع اليمنيه وفق مصادر عسكريه موثوقه لتطوير نسخ جديده من هذه الطائرات يمكنها الطيران لايام وتقطع مسافة من 500الى 1500كم دون التوقف ولاعادة تزويدها بالوقود بديلا عن النماذج الحاليه التي تطير لساعات فقط وبمسافة اقصاها 150 كيلومتر…
وفي هذا الإطار كانت توجيهات سماحة قائد الثوره واضحه وصريحه وصارمه في بذل الجهود واجراء الابحاث والتطوير بمشروع الطائرات بدون طيار والذي كشف عنه قائد الثوره في خطابه الاخير وترجمه فخامة الاخ الرئيس.أ.صالح الصماد بافتتاح اول معرض لطائرات بدون طيار يمنية الصنع والتي بدأ استخدامها عسكرياً على نطاق واسع منذ نحو عام تقريباً، وستمثل فئاتها الهجوميه الثقيله والجديده باذن الله مستقبل القوة الجوية اليمنيه ، بما تحمله من كاميرات تصوير جوي فائقة الدقة، وأنظمة استشعار متقدمة، وصواريخ وقنابل موجهة، وغير ذلك من أدوات وأنظمة تسلح تجعلها قادرة على تأدية الكثير من مهام الجيش اليمني ، والتغلب على تحديات غير متوقعه اكتشفها اليمن في زمن العدوان والحصار المفاجيء الذي حلّ على اليمن في زمن الفقر والعجز والتفكك والفساد والظلم….
عموماً.. تتزايد أهمية الطائرات بدون طيار يوما بعد يوم في العمليات العسكرية حول العالم, ويتوقع ان تقوم هذه الطائرات بالادوار الأساسية وبفاعلية في القوات العسكرية الحالية وفي المستقبل, وبذلك سيكون شرط وجود أنواع قوية وفاعلة من هذا النوع من الطائرات هو مطلب العقد القادم, وتشرع هذه الطائرات الآن في تنفيذ وإنجاز المهام القتالية وغيرها حيث تستخدم الطائرات المسلحة منها في المهام الهجومية, وبذلك فإن حضورها بشكل دائم هو أمر مطلوب, بل أصبح ضروريا وخاصة عندما يكون من غير المناسب أو الممكن استخدام الطائرات التقليدية.وهذا ماكشف عنه قائد الثوره وأكد على خوض معركة صناعة الطائرات بدون طيار بعقول وايدي يمنيه وهذا ماحدث