(ضربني وبكى وسبقني واِشْتَكَى)…كتب / صلاح الرمام
(ضربني وبكى وسبقني واِشْتَكَى) هذا مثل قديم يتجدد اليوم مع الفساد المؤتمري فنحن سمعنا ولا زلنا نسمع من شهور حملة شعواء عن الفساد وعن المُفسدين وهُناك فساد ويجب محاسبة الفساد والفساد يجب ان يتوقف ووووالخ وانا هُنا اكتب بصفتي الشخصية وليس بإسم انصار الله لئن انصار لا يحتاجون إلى تبرئة انفسهم من الفساد والكل يشهد لهم بالنزاهة كان من الواجب أن نقول وخصوصا عن انصار الله انهم لا يعرفون عن الفساد سوء المصطلح وحتى ليس كل انصار الله على علم بتعريف المصطلح فقط الذي يتداوله أشقائنا المؤتمرين من فترة اصحاب السوابق في هذا الجانب والخبرة الطويلة من العمل في هذا المجال وكُنا دائمآ نفكر التفكير السطحي ونتجاهل الاصطدام المباشر والردود على هكذا إتهام حينما نسمع او نقرأ كتاباتهم في هذا الشأن غير مُدركين ما يُدار خلف الكواليس وما يتم التخطيط له من خلال التشهير الدائم والعمل الإعلامي الدوب ضد بعض المكونات وبالأخص انصار الله وكأنه لا قضية تهم اليمنيين إلا قضية الفساد والمفسدين وكأنه لا يوجد عدوان خارجي على بلدنا ولا حرب عالمية تستهدف الجميع إلا أن أشياء بدأت تظهر على السطح وما كان تحت الطاولة اصبح فوقها وما كان يُدار في الغرف المُقفلة باتت مكشُوفاً وخرج الى العلن ومن يُنادي بالفساد هو المفسد ومن يتهم الآخرين اصبح المُتهم وتكشفت الأمُور اكثر وما فساد وزير النفط والغاز ورئيس الوزراء ذات الولاء المؤتمري البحت إلا صورة مصغرة عن فساد بالمليارات اعتاد هذا الحزب عليها لعقود طويلة وبعد ما وضُع تحت المُراقبة ووُضع حد لابأس به لفسادهم لأنه لم ينتهي الى حد الآن فالخبرة لأكثر من ثلاثين عاما لا تنتهي في عامين او خمسة اعوام بهذه السهولة ومع هذا وما كان الناس يسمعوا من كلام طويل عريض من أشقائنا في المؤتمر عن قضية الفساد وما فساد كان عملية مُنظمة تُدار من اعلى الهرم القيادي في الحزب تنازلياً وهي مدروُسة بعناية فائقة من حيث الزمان والمكان ووفق خطط إستراتيجية يهدفون من خلالها الى صرف الأنظار الى طرف او مكون آخر حتى يستطيعوا من خلال هذه الاتهامات الإستمرار في الفساد دون مُحاسبة والتغطية على كل من يقوم بالفساد وهو من المحسوبين على هذا الحزب والإفلات من أجهزة الرقابة والمحاسبة وهو ما ينطبق عليه هذا المثل (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) افسد واتهم الآخر ويريد محاسبة البراء من التُهمة وهو المُتهم وهذه من عجائب اخر الزمان ان اتهم من يُضحي بروحه في الجبهات ولا علم له بالفساد وهو بعيد كل البعد عنه لم يمسك اي منصب من المناصب الحكومية ولا يوجد له إطلاقا حساب في اي بنك في الداخل والخارج ولا يسكن عدة بيوت فاخرة في العاصمة صنعاء وفروع من الفلل الراقية في المحافظات غير التي خارج اليمن وليس له سوق تجاري ولا علم له بأنواع ومسميات السيارات ولا عنده مرافقين ولا يُدرس أبنائه في مدراس خاصة قبل أن يبعثهم الى اي دولة في اروبا على حساب الحكومة وليس له معاش هو وزوجته وأبنائه وافراد أسرته وأقاربه واقارب زوجته واهل قريته ولا معه حشم وخدم وليس له قسط ومُقرر شهري من وزارة المالية ومثلهُ من وزارة النفط ولا ولا ولا ولا الى آخره اما من جانب الاخرين الذين تتهمونهم بالفساد ان وجد فهو فساد فردي وليس جماعي ومحدود وبسيط إن وجد ولا يرقى إلى واحد في المليار كل فساد من جانب أطراف أخرى غير المؤتمر من فساد شخص واحد في الطبقات السُفلى في شهر واحد من المؤتمرين بل أين فساد الآخرين من فسادكم فالجميع لا يرى اي فساد مما تتحدثون عنها إلا معكم انتُم فهل يملك واحد مثلا من انصار الله مُجمع سكني في حدة او في بيت بؤس او في الاحياء الراقية في العاصمة صنعاء التي تُقدر قيمة اللبُنة الواحدة من الأرض هُناك ما بين مائتين مليون ريال الى خمسمائة مليون ريال هل يملك واحد من انصار الله عمارة شاهقة كلفت المليارات مكتوب في وسطها او في البوابة عبارة هذا(من فضل ربي)أين اسهُم من تتهمونهم بالفساد في شركة صافر وابار النفط والموانئ اين حصة هؤلاء من مبلغ أربعمائة مليار ريال التي كانت تحت تصرف رئيس الحكومة سنويا اين هذا الرب الذي كان يعطيكم الأموال بالمليارات دون مقابل حتى نذهب إليه الذي تكتبون اسمة على البنايات التابعة لكم من اين حصلتم على كل هذه المبالغ هل جاءت لكم صدقة هل خُلقتم وهي معكم في اي الدول اغترب ابائكم هل هي من الصندقة كما قال حميد الأحمر وضحوا للشعب من اين حصلتم على كل هذه المليارات هذا جزء بسيط ورد على كاتب بذي وغير مؤدب رسل لي رسالة على الخاص بعنوان فساد اصحابكم ونحن لم نتكلم عن جُزء بسيط من فسادهم ولوا أردنا أن نكتب لا أحتجنا الى عدد السنين واكثر التي حكموا فيها البلاد لأنها كانت سنين فساد من اول يوم الى اخر يوم والمستقبل سوف يكشف ويفضح المفسد الحقيقي والبريء لا يخاف إتهام المذنب والمرحلة اقتحامات وليست إنتخابات.
اذا هي مناسبة للنشر رد لي خبر
(ضربني وبكى وسبقني واِشْتَكَى)
كتب / صلاح الرمام
(ضربني وبكى وسبقني واِشْتَكَى) هذا مثل قديم يتجدد اليوم مع الفساد المؤتمري فنحن سمعنا ولا زلنا نسمع من شهور حملة شعواء عن الفساد وعن المُفسدين وهُناك فساد ويجب محاسبة الفساد والفساد يجب ان يتوقف ووووالخ وانا هُنا اكتب بصفتي الشخصية وليس بإسم انصار الله لئن انصار لا يحتاجون إلى تبرئة انفسهم من الفساد والكل يشهد لهم بالنزاهة كان من الواجب أن نقول وخصوصا عن انصار الله انهم لا يعرفون عن الفساد سوء المصطلح وحتى ليس كل انصار الله على علم بتعريف المصطلح فقط الذي يتداوله أشقائنا المؤتمرين من فترة اصحاب السوابق في هذا الجانب والخبرة الطويلة من العمل في هذا المجال وكُنا دائمآ نفكر التفكير السطحي ونتجاهل الاصطدام المباشر والردود على هكذا إتهام حينما نسمع او نقرأ كتاباتهم في هذا الشأن غير مُدركين ما يُدار خلف الكواليس وما يتم التخطيط له من خلال التشهير الدائم والعمل الإعلامي الدوب ضد بعض المكونات وبالأخص انصار الله وكأنه لا قضية تهم اليمنيين إلا قضية الفساد والمفسدين وكأنه لا يوجد عدوان خارجي على بلدنا ولا حرب عالمية تستهدف الجميع إلا أن أشياء بدأت تظهر على السطح وما كان تحت الطاولة اصبح فوقها وما كان يُدار في الغرف المُقفلة باتت مكشُوفاً وخرج الى العلن ومن يُنادي بالفساد هو المفسد ومن يتهم الآخرين اصبح المُتهم وتكشفت الأمُور اكثر وما فساد وزير النفط والغاز ورئيس الوزراء ذات الولاء المؤتمري البحت إلا صورة مصغرة عن فساد بالمليارات اعتاد هذا الحزب عليها لعقود طويلة وبعد ما وضُع تحت المُراقبة ووُضع حد لابأس به لفسادهم لأنه لم ينتهي الى حد الآن فالخبرة لأكثر من ثلاثين عاما لا تنتهي في عامين او خمسة اعوام بهذه السهولة ومع هذا وما كان الناس يسمعوا من كلام طويل عريض من أشقائنا في المؤتمر عن قضية الفساد وما فساد كان عملية مُنظمة تُدار من اعلى الهرم القيادي في الحزب تنازلياً وهي مدروُسة بعناية فائقة من حيث الزمان والمكان ووفق خطط إستراتيجية يهدفون من خلالها الى صرف الأنظار الى طرف او مكون آخر حتى يستطيعوا من خلال هذه الاتهامات الإستمرار في الفساد دون مُحاسبة والتغطية على كل من يقوم بالفساد وهو من المحسوبين على هذا الحزب والإفلات من أجهزة الرقابة والمحاسبة وهو ما ينطبق عليه هذا المثل (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) افسد واتهم الآخر ويريد محاسبة البراء من التُهمة وهو المُتهم وهذه من عجائب اخر الزمان ان اتهم من يُضحي بروحه في الجبهات ولا علم له بالفساد وهو بعيد كل البعد عنه لم يمسك اي منصب من المناصب الحكومية ولا يوجد له إطلاقا حساب في اي بنك في الداخل والخارج ولا يسكن عدة بيوت فاخرة في العاصمة صنعاء وفروع من الفلل الراقية في المحافظات غير التي خارج اليمن وليس له سوق تجاري ولا علم له بأنواع ومسميات السيارات ولا عنده مرافقين ولا يُدرس أبنائه في مدراس خاصة قبل أن يبعثهم الى اي دولة في اروبا على حساب الحكومة وليس له معاش هو وزوجته وأبنائه وافراد أسرته وأقاربه واقارب زوجته واهل قريته ولا معه حشم وخدم وليس له قسط ومُقرر شهري من وزارة المالية ومثلهُ من وزارة النفط ولا ولا ولا ولا الى آخره اما من جانب الاخرين الذين تتهمونهم بالفساد ان وجد فهو فساد فردي وليس جماعي ومحدود وبسيط إن وجد ولا يرقى إلى واحد في المليار كل فساد من جانب أطراف أخرى غير المؤتمر من فساد شخص واحد في الطبقات السُفلى في شهر واحد من المؤتمرين بل أين فساد الآخرين من فسادكم فالجميع لا يرى اي فساد مما تتحدثون عنها إلا معكم انتُم فهل يملك واحد مثلا من انصار الله مُجمع سكني في حدة او في بيت بؤس او في الاحياء الراقية في العاصمة صنعاء التي تُقدر قيمة اللبُنة الواحدة من الأرض هُناك ما بين مائتين مليون ريال الى خمسمائة مليون ريال هل يملك واحد من انصار الله عمارة شاهقة كلفت المليارات مكتوب في وسطها او في البوابة عبارة هذا(من فضل ربي)أين اسهُم من تتهمونهم بالفساد في شركة صافر وابار النفط والموانئ اين حصة هؤلاء من مبلغ أربعمائة مليار ريال التي كانت تحت تصرف رئيس الحكومة سنويا اين هذا الرب الذي كان يعطيكم الأموال بالمليارات دون مقابل حتى نذهب إليه الذي تكتبون اسمة على البنايات التابعة لكم من اين حصلتم على كل هذه المبالغ هل جاءت لكم صدقة هل خُلقتم وهي معكم في اي الدول اغترب ابائكم هل هي من الصندقة كما قال حميد الأحمر وضحوا للشعب من اين حصلتم على كل هذه المليارات هذا جزء بسيط ورد على كاتب بذي وغير مؤدب رسل لي رسالة على الخاص بعنوان فساد اصحابكم ونحن لم نتكلم عن جُزء بسيط من فسادهم ولوا أردنا أن نكتب لا أحتجنا الى عدد السنين واكثر التي حكموا فيها البلاد لأنها كانت سنين فساد من اول يوم الى اخر يوم والمستقبل سوف يكشف ويفضح المفسد الحقيقي والبريء لا يخاف إتهام المذنب والمرحلة اقتحامات وليست إنتخابات.