وضعت قائدة تحالف الحرب على اليمن، الأحد، اللمسات الأخيرة لإسقاط معقل المجلس الإنتقالي.
وقالت مصادر عسكرية في دفاع معين، إن لقاء موسع جمع قائد قوات الدعم والإسناد للتحالف، سلطان البقمي، وقائد فصائل “درع الوطن” الموالية للسعودية، وقائد ألوية الحزام الأمني التابعة للإنتقالي، محسن الوالي، قضى ببدء عملية نزع أسلحة فصائل الإنتقالي.
وأوضحت المصادر أن السعودية أوكلت مهمة نزع أسلحة الإنتقالي لقوات مشتركة من “درع الوطن” والحزام الأمني، على أن يتم توزيع الأسلحة على معسكرات فصائلها الجديدة في محافظتي عدن ولحج.
وفي وقت سابق اليوم، بدأت قيادات في الفصائل السعودية والحزام الأمني، بالحديث عن بدء حظر السلاح في مدينة عدن، تمهيداً للحملة السعودية لنزع أسلحة الإنتقالي المزمع تدشينها هذا الأسبوع بحسب الإتفاق.
ويعد نزع أسلحة الإنتقالي، ضربة قاتلة لمستقبل فصائل المجلس الموالي للإمارات، في وقت يؤكد مراقبون أنها تدشين رسمي لطي صفحته من المشهد.
وتأتي التطورات، في ظل تأكيد سعودي على إزاحة الإنتقالي من مدينة عدن، كمرحلة أولى لإقصاء جميع الفصائل الإماراتية من عموم المحافظات الجنوبية، مع إحتدام الصراعات بين قطبي التحالف، وهو ما كشفته وسائل إعلام أمريكية مؤخراً.