صورة مؤلمة لطفل يمني في المحويت بترت طيران العدوان السعودي الأمريكي احدى قدميه
عين الحقيقة / سليمان ناجي آغــــــا
هي مؤثرة حتى الوجع والبكاء، لكنها تبعث الأمل، صورة الطفل اليمني الذي يمشى على عكازين لإن طيران العدوان على اليمن بترت أحدى قدميه ونجى من الموت باعجوبة
فقد تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصاً «فايسبوك» صورة الطفل وهو يمشي على بعكازين
الصورة التي التقتها عدسة الناشط الإعلامي حسن نجم الدين في منطقة سعد بنحافظة المحويت ونشرها في حائطة في فيس بوك قال إن طائرات العدوان السعودي الامريكي قصفت أحدى الجسور في محافظة المحويت وكان هذا الطفل مع اخية بالقرب من هذا الجسر يقول هذا الطفل إنه الغارة تسببت في إستشهاد اخيه وهو تعرض لشضية بترت احدى قدمية
وعلى رغم أنه واحد من أصل آلاف الأطفال الذين تعرّضوا لإصابات وإعاقة دائمة بسبب العدوان على اليمن ، فإن صورته هي مثالاً صارخاً لجرائم تحالف العدوان بحق الطفولة والاطفال في اليمن
ونموذج لقصص مشابهة مؤلمة عن أطفال قضوا أو تعرّضوا لإعاقات نتيجة جرائم القصف على المدنيين.
أصيب عشرات الآلاف من الاطفال اليمنيين بإعاقات دائمة، جراء العدوان ويزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب ضعف الإمكانيات والخدمات المقدمة من المنظمات الصحية، وغياب الاهتمام الطبي، وعدم القدرة على حصر الحالات المحتاجة اثر النزوح والهجرة.
وحتى اليوم، لاتوجد إحصائية واضحة ودقيقة، حول ماخلفه العدوان على اليمين من حالات إعاقة وإصابة، نتيجة ضعف الإمكانيات المسحية، وعدم القدرة على متابعة الحالات اليومية جراء القصف المستمر واستمرار العدوان
لكن موقع موقع ” دويتشه فيله ” تقريرا يوم الاحد بتاريخ 2016/12/12م اعن حرب اليمن جراء العدوان من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية ، ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة قال فيه إن أعداد هؤلاء تضاهي عدد سكان دول خليجية.
وأشار التقرير إلى إن الحرب العاصفة على اليمن تكاد تكون بمثابة يوم “القيامة” بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأن هذه الفئة من السكان همشت تماما وحرمت من كل سبل المساعدة، فيما تفوق أعدادهم سكان بعض الدول الخليجية.
ويؤكد التقرير أن أعداد هؤلاء في تزايد مستمر، على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية لهم قبل وبعد نشوب الحرب القائمة هناك منذ قرابة سنتين.
وبين التقرير أن الحرب الدائرة حاليا على اليمن خلفت نحو 92 ألف معاق، وأن الحروب والصراعات التي شهدها هذا البلد في السنوات الماضية تسببت في ارتفاع أعداد المعاقين، استنادا إلى ما وصفها بتقديرات متواضعة، إلى ما يزيد عن 3 ملايين و700 ألف معاق عن الحركة.
وقال التقرير إن أكثر من 350 مركزا ومنظمة ومعهد خاص معنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمعاقين توقفت في اليمن جراء العدوان