صنعاء “وقفات احتجاجية تحت شعار”الأمم المتحدة تقتل الشعب اليمني ” في مديرية الثورة
نفذ أبناء مديرية الثورة اليوم الجمعة 10-6-2016م تحت شعار ” الأمم المتحدة تقتل الشعب اليمني ” وقفات احتجاجية في عدد من مساجد المديرية
وعبر المشاركون عن إدانتهم وإستنكارهم الاستهتار بقوانين وقرارات الأمم المتحدة المنصفة والعادلة بحق الشعوب والذي ظهر به أمينها العام في الأيام الماضية تجاه الانتهاكات في اليمن.
وأهاب المشاركين في بكل اليمنيين الأحرار الاستعداد العالي واليقظة التامة أمام كل مكائد ومؤامرات العدوان والاستعداد لكامل لمواجهة كل الاحتمالات..
كما صصدر عن الوقفة بيان حمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم التي يقوم بها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي.
الحقيقة تنشر نص البيان
.
بيان الوقفه :
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا عدوان الا على الظالمين
والعاقبة للمتقين..
قال الله تعالى(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.
لا يخفى على أحد في هذا العالم حجم الإجرام والقتل والحصار الذي مارسته ولا تزال دول العدوان على اليمن أرضا وانسانا وعلى رأسها امريكا واسرائيل ونظام آل سعود ومن تحالف معهم ودار في فلكهم ، غير أن اللافت اليوم هي عملية الخداع والمناورة السياسية الخائبة التي قامت بها ما يسمى بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام في الأيام القليلة الماضية، حيث زعمت هذا المنظمة أنها أدرجت دول العدوان على اليمن ضمن الدول المنتهكة لحقوق الطفولة وغيرها، لكنها ـ وبفعل عوامل سياسية ومالية دولية متعددة ـ لم تلبث سويعات قلائل حتى انقلبت على هذا الإدراج الكاذب وقامت بسحبه والاعتذار من تلك الدول.
هذه العملية المفضوحة بقدر ما أنها تعتبر استمرارا لسياسة الدول الاستكبارية تجاه الشعوب الحرة والمستقلة لعقود من الزمن ، الا أنها هذه المرة عرّت الوجه القبيح لما يُسمّى بالأمم المتحدة وكشفت لكل من لا يزال مغرورا بها أو معوّلا عليها بأنها لا تعدوا كونها أداة قذرة وطيّعة في أيدي الأنظمة المتسلطة والمستكبرة في العالم وعلى رأسها النظام الأمريكي، وليس لديها أية صلاحية لأن تلعب الدور المنوط بها كمؤسسة دولية محايدة، وهذا إن دل على شي فإنما يدل على أننا اليوم نعيش واقعا دوليا تحكمه وتتحكم في قراره ثقافة وسياسة الغاب وعقلية التسلط والاجرام والاستعمار، وما تلك الشعارات البرّاقة والعناوين اللامعة التي نراها ونسمعها بين الحين والآخر ـ كحقوق الانسان والطفل والمرأة وغيرها ـ ليست الا عملية خداع وتضليل رهيب تهدف في مضمونها الى تدجين الشعوب وتجهيلها تمهيدا لاضعافها واستعمارها والسيطرة على خيراتها ومقوماتها..
ولذلك ليس غريبا على هذه المنظمة الدولية هذا التناقض المفضوح والاستهتار الواضح الذي ظهرت به في الأسبوع الماضي تجاه قضية الانتهاكات في اليمن ، ولم نفاجأ ـ كيمنيين ـ لا بقرار الادراج ولا بسحبه ، لأننا أصلا نعرف ونثق أن هذه المنظمة ليست صاحبة قرار اطلاقا ولا تقول وتقرر الا ما يملى عليها من قبل الدول المهيمنة عليها، وأكبر دليل على ذلك سكوتها المريب عن كل الجرائم البشعة التي مورست بحق هذا الشعب طوال عام وأكثر من العدوان ، ناهيك عن سكوتها الطويل عن كل الجرائم التي تمارسها دول الاستكبار والهيمنة بحق الشعوب المستضعفة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وإننا هنا وأمام هذه التطورات الأخيرة والخطيرة نؤكد على النقاط التالية:
1.نحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم التي يقوم بها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي.
2.ندين ونستنكر الاستهتار بقوانين وقرارات الأمم المتحدة المنصفة والعادلة بحق الشعوب والذي ظهر به أمينها العام في الأيام الماضية تجاه الانتهاكات في اليمن.
3.نؤكد للعالم بأن من يقتل ويحاصر ويدمر الشعب اليمني ومؤسساته هي أمريكا وأياديها في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي العميل.
4.نؤكد ايظا لدول العدوان بأن مالم تحققوه من القصف والقتل والدمار لن تحققوه بالمراوغة والكيد والحصار.
5.ندعوا كل أبناء شعبنا الحر والصامد الى المزيد من التكافل والتعاون والتراحم ولا سيّما في هذا الشهر الفضيل.
6.نهيب بكل يمني حر وشريف الاستعداد العالي واليقظة التامة أمام كل مكائد ومؤامرات العدوان والاستعداد لكامل لمواجهة كل الاحتمالات..
..نصر الله اليمن وهزم قوى العدوان..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..