صنعاء: جريمة اغتيال العاروري تعكس انهزام الاحتلال ولن تزيد المقاومة إلا قوة
جهات رسمية يمنية تُدين جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ القائد صالح العاروري، وتؤكّد أنّ هذه الجريمة “لن تزيد المقاومة إلاً قوةً وصموداً”.
دان رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد العزيز بن حبتور، اليوم الثلاثاء، جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ القائد صالح العاروري بعدوان إسرائيلي في بيروت.
وفي برقية عزاء بعثها إلى قيادة حركة حماس، أكّد بن حبتور تضامن اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً مع أسرة الشهيد العاروري، وحركة حماس خاصةً، والشعب الفلسطيني عامةً، في فقدانهم لشخصية فلسطينية مقاومة بارزة.
وقال بن حبتور إنّ هذه الجريمة النكراء “تعكس السلوك الإرهابي لكيان العدو الصهيوني، وحالة الانهزام التي يمر بها حالياً، ومحاولة التغطية على خسائره الفادحة التي تتكبدها قواته في قطاع غزة من جانب رجال المقاومة الفلسطينية”.
كما طالب المنظمات الحقوقية بإدانة النهج الإجرامي لكيان الاحتلال، والعمل بمختلف الوسائل لمقاضاته وملاحقته على هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب التي ترتكبها بحق أبناء غزة على مدار الساعة.
وزارة الخارجية تدين جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري
جدّدت وزارة الخارجية إدانتها بأشد العبارات لجرائم الكيان الصهيوني المستمرة على الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها هذا التصعيد الصهيوني الخطير، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة لبنان وستكون له تداعيات لا يحمد عقباها.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن انتهاج الكيان الصهيوني لمثل هذه الجرائم، لن يزيد المقاومة إلا قوة وصموداً .. مشيراً إلى أن ممارسة الكيان الصهيوني لمثل هذه الجرائم، تأتي في إطار محاولته للبحث عن نصر زائف بعد تلقيه هزيمة نكراء في السابع من أكتوبر الماضي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إنهاء العربدة الصهيونية التي أهانت كل القوانين الدولية وتمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما أكدت وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
أحزاب اللقاء المشترك تعزي في استشهاد القائد العاروري ورفاقه
تقدمت أحزاب اللقاء المشترك لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وللشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، بأحر التعازي والمواساة الصادقة في استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس القائد صالح العاروري ورفاقه، الذين ارتقوا في عدوان إسرائيلي سافر على شقته بالضاحية الجنوبية في لبنان.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، أن هذه الجريمة تدل على إفلاس العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز يذكر في أرض المعركة، عدا جرائم الحرب اليومية ومجازر الإبادة الجماعية، ليضيف إليها اليوم جريمة اغتيال شخصية سياسية، منتهكا في الوقت ذاته السيادة اللبنانية في جريمة مركبة لن تمر دون عقاب.
وحمل البيان العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية كل جرائم الحرب والتي آخرها جريمة اغتيال العاروري ورفاقه؛ مؤكدا بأنها لن تزيد فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور الجهاد والمقاومة إلا صلابة وقوة وعزما لا يلين حتى تحرير فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين.
سياسي أنصار الله : جريمة اغتيال الشهيد العاروري تعكس إفلاس وانحطاط الكيان الصهيوني
أدان المكتب السياسي لأنصار الله ، اليوم الثلاثاء ، جريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشهيد القائد صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له أن الجريمة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام الذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم.. مضيفا أن الجريمة تمثل تجاوزا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتقدم شاهدا دمويا إضافيا على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيلية.
وأكد أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأمريكية.. مشيرا إلى أن الشهيد صالح العاروري كان أحد قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية وكان له دور بارز في عملية طوفان الأقصى البطولية.
وفي بيانه عزى المكتب السياسي لأنصار الله نعزي حركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وشعوب الأمة في استشهاد القائد صالح العاروري ورفاقه.