صنعاء:فريق المصالحة الوطنية يدعو أبناء مأرب إلى التعامل الجاد مع المبادرة التي تقدم بها
ناقش فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، أمس الخميس، مهام فريق المصالحة الوطنية خلال المرحلة المقبلة في التواصل مع ممثلي الأحزاب السياسية والمشائخ والوجهاء والقيادات والشخصيات في الداخل والخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع للفريق برئاسة نائب رئيس الفريق علي بن علي القيسي وبحضور أعضاء الفريق ورؤساء لجان مسارات المناطق والمحافظات والسياسي والعسكري.
وتطرق الاجتماع إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على صعيد مسار المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي من قبل الفريق ولجان المسارات السياسية والعسكرية والمناطق والمحافظات والنجاحات التي تحققت لعودة المخدوعين إلى الصف الوطني.
وفي الاجتماع طالب نائب رئيس فريق المصالحة الوطنية، دول العدوان بالتعامل الجاد مع مبادرة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى حفظًا للجوار ولحقن الدماء.
وحث أبناء مأرب الحضارة والتأريخ وخاصة مشائخها الأوفياء ووجهائها وعقلائها على التعامل الجاد مع المبادرة التي تقدم بها فريق المصالحة الوطنية.
واستعرض بنود المبادرة والمتمثلة في فتح طريق مأرب– صنعاء وعودة توصيل الكهرباء إلى صنعاء وباقي المدن اليمنية وعودة ضخ الغاز وتوزيعه كما كان عليه سابقًا وكذا عودة ضخ البترول إلى صنعاء وكل المناطق اليمنية كونه ملك الشعب وتوريد المبالغ المالية من واردات البترول والغاز والجمارك والضرائب إلى صنعاء وارتباط الإدارة بالعاصمة صنعاء.
ودعا القيسي المغرر بهم إلى العودة إلى الصف الوطني بموجب قرار العفو العام، مرحبًا بالعائدين يوميًا سواء بواسطة القادة أو المشائخ أو لجنة المصالحة الوطنية.
واستنكر وصول قوات بريطانية وأمريكية إلى أرض اليمن بعدن وحضرموت وشبوة وسقطرى، معتبرًا ذلك مخططا بريطانيا أمريكيا صهيونيا الغرض منه تقسيم اليمن وعودة الاستعمار القديم الجديد.
وأدان ما يحصل في المهرة وسقطرى من قبل القوات الغازية السعودية والإماراتية وما يحصل لأبناء المحافظات الجنوبية من قتل وتضييق الخناق على المواطنين لتنفيذ أجندة تخدم المشروع الصهيوني الأمريكي.
وطالب نائب رئيس فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، الأمم المتحدة بسرعة فك الحصار عن مدينة الدريهمي. وقال “لا يجوز الحصار على الضعفاء والمساكين والشيوخ والنساء، كما لاجوز استمرار القتل الممنهج لأبناء الحديدة الصابرة والذي يٌعد خرقاً لكل الاتفاقيات “، داعيًا فريق الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف جاد وحازم حيال خروقات العدوان وجرائمه.
وبارك القيسي للجنة الوطنية لشؤون الأسرى توقيع الاتفاق في المملكة الأردنية الهاشمية بحضور الأمم المتحدة، مؤكدًا أهمية سرعة تنفيذه دون عرقلة أو مماطلة، مطالبًا الأمم المتحدة بسرعة إنجاز هذا الملف الإنساني.