صناعة المستحيل… بقلم/ إبراهيم محمد الوريث
عندما نحاول الحديث عن الخطاب المفصلي الهام لقائد الثورة السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم يطول الحديث ويذهب بنا الى حيرة ونحن نحاول اختيار النقطة الأهم فنجد انفسنا أمام خطاب كل نقاطه بل كل جمله وكلماته هامة
للحديث شجون وشجون ونقاط هامة لاتنتهي ويحتار المرء معها من اين يبدأ
ولكن ومن اجل الاختصار سنتحدث حول جزئية التصنيع العسكري او ما اسماه السيد بعملية :
( صناعة المستحيل )
سنتحدث عن الأمر من خلال عنوانين اثنين :
المعلن عنه :
– أن كل جغرافيا دول العدوان وبالتالي كل قواعدهم ومعسكراتهم ومطاراتهم وموانئهم وقصورهم ومؤسساتهم الحيوية وغيرها سواء جغرافيا نظام قرن الشيطان وباقي دول الاعراب المشاركين وابرزهم الحمارات قد اصبحوا تحت مرمى صواريخنا كما سننتظر رد فعل الصهاينة الذين يعرفون جيدآ ان الدور قادم عليهم
وهذا ما فهمه الجميع عندما قال السيد :
( إلى الرياض والى ما بعد بعد الرياض )
_ من المعلن ويعتبر من ابرز المفاجأت أن هناك خطوات كبيرة انجزت فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار ومن المؤكد ان هذه الطائرات لن تكون لمجرد الإستطلاع بل ستكون ان شاء الله قادرة على ان تحمل اما صواريخ او متفجرات قادرة على استهداف الاعداء والوصول اليهم اينما كانوا وستكون هذه الطائرات يد طولى للجيش واللجان الشعبية ان شاء الله •••
إذا كان هذا هو المعلن فما بالنا بما لم يعلن من مفاجأت من المؤكد أنها ستغير وجه هذه الحرب إن شاء الله ••
وفي النهاية نقول فلينتظرنا الاعداء في كل مكان يتوقعونه ولا يتوقعونه فلينتظروا رجال الله ومفاجأتهم برآ وبحرآ وفي الجو ان شاء الله
كما نذكر بما أكده السيد القائد :
• كل ما يتحقق هو بفضل الله وبتأييده وبفضل رجال الله •
• أن ما تحقق هو المستحيل بعينه في ظل ظروف مستحيلة ••
الحمد لله على نعمة القائد .. والقادم اعظم