صمودا كان مقداره خمسمائة يوم مما تعدون ..!! بقلم / الباهوت الخضر
صمودا كان مقداره #خمسمائة يوم مما تعدون .
عرجت خلالها عشرة الف روحا طاهره الا مئاتين و.#خمس واربعين ..
واثخنت الجروح في 18000 الف مواطن الا سبع مائة و #خمسون
وعلى أمتداد #الخمسمائة يوم بلياليها كان اليمني حاضر في كل الميادين
يوادي مناسك حجه #الخمسة
احرم من جيزان و ووقف بروابي نجران وبات الليالي والأيام في ربوعة عسير
وقدم الى الضهران
وبطبع لقد رمى جمراته على سليل #خميس مشيط ..!!
ولن يعود الا بعد الطواف بالبيت
ولا شك انه وعلى حواف #الخمسة الدائرية “الطاولة ”
وقف العالم ندا للند مع رجال الله
وحينما هموا بغير القبول باستقلال وكرامة وعزة الشعب اليمني
رفض اليمني نقطهم #الخمسة و اطبق بقبضته عليهم
من كل الجهات فصاروا أسيرين تلك الدائرة #الخماسية ..!!
#خمسمائة يوم ومن #الخمسة اتت أصابع اليد وهي قبضة اليد
رمز القوة والشدة والثبات
قبضة دوت عالية لترفع معها صدى صرخة هزة عروش الطغاة
#فخمس من الغنائم مشاء الله..!!
و #لخمسمائة يوم كان شعب الإيمان والحكمة التقي صابرا فحق وعد الله (إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم #بخمسة آلاف من الملائكة مسومين)
وكعادته كان اليمني شكور وصبورا
ليلهج لسانه بشكر الله على تصبيره وتبصيره وتاييده
ويثني عليه كما اثناء على نفسه
بافتتاحه الحمد بسوراً #خمس جامعة..!(1)
فبدا كل عمله له بالفاتحة , ويشكره على #أنعامه على ارض #سبا
ان #فطرهم على الإيمان به واخرج لهم من #الكهف نورا ورحمة
ليهديهم الى سواء السبيل ..
….
هناك خمس سورا في القرآن الكريم افتتحها الله بالثناء والحمد على نفسه تعالى هي سورة الفاتحة , والأنعام ،سبأ , فاطر وسورة الكهف .