صعدة : لقاء موسع لعلماء الزيدية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام
وناقش اللقاء الذي احتضنه جامع الإمام الهادي عليه السلام بمدينة صعدة ، دور علماء الزيدية في تبصير الأمة بالتحديات والمخاطر التي تواجهها ، واستلهام الدروس والعبر من ثورة الإمام زيد بن علي في جهه الطاغيه هشام بن عبدالملك وربطها بواقعنا اليوم .
وفي الافتتاح الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى احمد يحيى المتوكل ومفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين والأمين لعام للملتقى الاسلامي العلامة عبدالمجيد الحوثي ، أكد شرف الدين أن هذه اللقاء هو لإعلان موقف لايقاف العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ، وأهمية اضطلاع العلماء بواجبهم في تنوير المجتمع بما يحاك ضد الأمة من مخاطر تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها.
وأشار إلى موقف العلماء وورثة الأنبياء، تجاه ما تتعرض له الأمة من غزو واحتلال ونهب خيراتها وثرواتها من قبل أعدائها وأدواتهم .. وقال “نريد من العلماء أن يكونوا في طليعة من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والصدع بالحق وتحريك ضمائر الناس تجاه التحديات التي تمر بها الأمة والمؤامرات ضد أبنائها”.
ونوه بتفاعل العلماء الحاضرين من مختلف المحافظات وتحملهم عناء السفر ليقولوا كلمة الحق، استشعاراً منهم للمسئولية والأمانة التي حملهم الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم .
من جانبه أكد بيان اللقاء الذي القاه العلامه صالح الخولاني على مركزية القضية الفلسطينية، ووجوبِ مناصرة الشعبِ الفلسطيني وتحرير واسترداد أرضه وضرورة مناصرة المسلمين الروهينجا، والأفغان، والمسلمين الأيقور في الصين، والشعب الكشميري، بكلِّ الوسائل المشروعة والممكنة والمتاحة
كما أكد البيات على مشروعية وصوابية ما يقوم به الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان، وما يقومون به واجب مقدّس وعلى ضرورة أن يَتحركَ الشبابُ إلى ميادين العلم والجهاد والسعي الجاد لنيل شرف العلمِ والجهادِ في سبيل الله
وأشاد البيان بقرار تشكيل فريق المصالحة الوطنية، وبدعوة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى كل الفرقاءِ من مختلف الأطراف إلى الانخراط الجاد في مفاوضاتٍ جادة وحقيقية تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة
وشدد البيان على ضرورة استقلال الشعب اليمني في قراره وسيادته على جميع اراضيه ، ووجوب المحافظة على خيرات ومقدارات الشعب من عبث العابثين واطماع الطامعين مشيرا الى ان أمريكا رأسُ الكفر، والنظام السعودي والإماراتي ومن تحالف معهم هم أعوان الكافرين وأولياؤهم
وبارك البيان مايقوم به المجاهدون من عمليات بطوليه جهادية برا وبحرا وجوا لا سيما عملية قصف ارامكوا في بقيق وخريص .
كما بارك البيان ما قامت به المراكز الصيفية من استيعاب للطلاب وتعليمهم كتاب الله الكريم وسنة رسولِه صلى الله عليه وآله وسلم