صرخة اليمنيين أم نفط السعودية وأموال الإمارات؟!
لم يعد يخفى على أحد الوضع الصحي والغذائي الصعب الذي يمر به أبناء اليمن الذين رفضوا ان يسلموا ويخنعوا للعدوان السعودي الإماراتي الباطل منطقا واخلاقا وشرعا.
يقال أن
فيما ترتفع أصوات المنظمات الدولية بين الفينة والأخرى لتعكس جزء من الوضع الصعب لشعب وأطفال اليمن بعد سنوات وسنوات من القصف والحصار والاستهداف ماتزال التحركات ضعيفة بقدر أنها لم تسطع حتى الآن ان توقف بشكل فعل استهداف العدوان للحجر والبشر في اليمن.
وفي هذا السياق ترتفع صرخة اليمنيين لعلها تستطيع ان تغطي على شراهة النفط السعودي والاموال الإمارتية التي توظف ضد شعب فقط لمجرد أنه رفض الانصياع والخضوع وبيع القيم والمبادئ التي تربى عليها.
رغم الحديث عن رغبة الإدارة الأميركية الجديدة للضغط على السعودية والإمارات لوقف العدوان الذي تشنه الدولتين ضد اليمن إلا ان هذه الرغبة لم تكن كافية فمازال اليمنيون يعيشون تحت وطأة عدون السعودية والإمارات بدعم وأسلحة أميركية وغربية، بعيدا عن كل الشعارات التي ترفعها وتتغنى بها هذه الدولة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحماية الأطفال و… .
وعلى الرغم من أن اليمنيين سطروا ملاحم بطولية من خلا مواجهتهم وانتصارهم على العدو وسحقهم له في بعض المواقع، وبل وتعزيز معادلات الردع مع العدو من خلال تطويرهم لمنظومتهم الصاروخية وإدخالهم تكتيكات الطائرات بدون طيار إلى المعارك الدائرة مع العدو المدجج بأسلحة حديثة ومتطورة إلا أن الحديث عن مظلومية هذا الشعب تعتبر أمرا اخلاقيا ومسؤولية إنسانية.
وفي الحقيقة فإن اليمن في ظل الوضع الراهن تعتبر ضحيةُ حصار وعدوان بتواطؤٍ أممي وتآمرٍ دولي، وبدعم اميركا التي تعتبر من خلال دعمها لتحالف العدوان مشاركة في حصار وتجويع الشعبِ اليمني.