صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية : غواصة إسرائيلية تعود إلى خليج إيلات وسط تهديدات يمنية

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية  عن وصول غواصة إسرائيلية إلى خليج إيلات في ساعة مبكرة من صباح (الأحد) بعد رحلة طويلة من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إن غواصة “إسرائيلية” تصل إلى خليج “إيلات” بعد رحلة طويلة من البحر الأبيض المتوسط، وسط تهديدات “الحوثيون”، موضحةً أن “هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها غواصة خليج “إيلات” بشكل علني منذ 7 أكتوبر”.

وأشارت إلى أن الغواصة “الإسرائيلية” قامت برحلة طويلة حتى تصل إلى “إيلات”، حيث انطلقت من البحر الأبيض المتوسط، مرورًا برأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية فرض حصاراً بحرياً خانقاً على السفن الإسرائيلية على منذ  أكثر من عام، في إطار دعمها لغزة.

اليمن أقوى الجبهات ضد إسرائيل رغم بعدها والأمريكيون يخوضون الحرب نيابة عنا لأننا فشلنا أمامهم

وفي الــ7 من نوفمبر 2024م كشفت صحيفة عبرية،عن تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وأكدت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية أن”إيلات” جبهة مُهددة بالصواريخ من اليمن وتعرضت لـ22 هجوماً ، مشيرة إلى أن منظومة “آرو” الاعتراضية حاولت اعتراض صواريخ بالستية.
وقالت الصحيفة: “الحرب مع “الحوثيين” بعيدة لكنها من أقوى الساحات”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن خبراء صهاينة القول : “الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا ، لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة”.

الاستخفاف بالتهديد اليمني ممنوع.. وواشنطن غير قادرة على مواجهته

وفي الــ 12 من شهر تموز يوليو 2024م حذرت صحيفة “إسرائيل هيوم” من الاستخفاف بالتهديد اليمني موضحةً أنّ “تأثيراته ذات بعد عالمي”، ومؤكدةً أنّ “الأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهته”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة وأوروبا تحاربان “بالإنابة عن إسرائيل”، وتحاولان إنقاذها من المشكلات الاستراتيجية، لافتةً إلى أنّ الحرب مع القوات المسلحة اليمنية “بعيدة، لكنها تمثّل أقوى الساحات التي تدور فيها المواجهات”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في «معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي»، ‏يوئيل جوزانسكي، تأكيده «وجوب عدم الاستخفاف بالتهديد اليمني»، مع ‏تحذيره من اندلاع حرب شاملة مع اليمن.‏
في السياق نفسه، أعرب جوزانسكي عن الخشية من القدرات التي يمتلكها ‏اليمنيون، مؤكداً أنهم «يعرفون كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة ‏والقوارب المتفجرة».‏
وأشار الباحث «الإسرائيلي» إلى أن اليمنيين «يعملون على الإضرار بالمصالح ‏الإسرائيلية في البحر، والإضرار بإيلات»، وحذر من أن «إسرائيل لا تعرف ‏كيف تواجه اليمن، والعراق، وإيران، ولبنان، وسورية، وقطاع غزة، في ‏الوقت نفسه».‏

الحوثيون يشكلون تهديدًا حقيقيًا واستراتيجياً وسوف يزداد سوءًا على روتين الحياة برمته في إسرائيل

وفي الــ 29 من ديسمبر أكد البروفيسور الصهيوني والخبير في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس جامعة تل أبيب إيال زيسر إن القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديداً استراتيجيا لإسرائيل وليس فقط مصدر إزعاج كما يتصور البعض
وقال الأكاديمي الصهيوني في مقال رأي نشرته ” israelhayom -ישראל היום “ العبرية في عددها الصادر في الــ 29 من ديسمبر إنه “في البداية، كان يُنظر إلى التهديد القادم من اليمن باعتباره أمراً غريباً، وفي أفضل الأحوال مصدر إزعاج، ،لكن اليوم من الواضح أن جبهتنا السابعة أصبحت ساحة تهديد مركزية يجب على إسرائيل أن تتخذ قراراً فيها، إذا أرادت استعادة القدرة على الردع في المنطقة المحيطة”.
وأشار المقال إلى إن “الجبهة اليمنية اكتسبت أهمية أكبيرة، ليس لأن إسرائيل تعاملت مع التهديدات في ساحات الصراع الأخرى وأصبحت متفرغة للتركيز على الساحة اليمنية، بل لأن الحوثيين أنفسهم أصبحوا يشكلون تهديداً حقيقياً ويزداد سوءاً، على روتين الحياة برمته في إسرائيل، وأيضاً على الاستقرار الإقليمي”،
وأضاف إن “شلل حركة الشحن في البحر الأحمر أدى إلى إغلاق ميناء إيلات”، معتبراً أن “الحوثيين لن يتوقفوا”.
وبحسب المقال فإنه “من المهم الإشارة إلى أن هدفهم المعلن هو القتال حتى الموت ضد أعدائهم في العالم العربي والغرب وفي إسرائيل وحتى اليهود في العالم كله”.
وكشف أن “الولايات المتحدة وعدت بالتعامل مع الإزعاج الحوثي، لكن الهجمات الأمريكية محدودة ولا تأثير لها، ويبدو أن واشنطن تخشى التورط في اليمن والدخول في حرب إقليمية شاملة، وبالمثل، نفذت إسرائيل عدة هجمات مدفوعة بالعلاقات العامة ضد أهداف البنية التحتية في اليمن، على أمل أن تتوقف هجمات الحوثيين، لم يكن ذلك كافياً”.واعتبر اة أن “للحوثيين منطقهم الخاص، والهجمات المتعثرة والمحدودة ضدهم لا تزيدهم إلا قوة”.
وقال إنه “يجب تعبئة تحالف يعتمد على السكان اليمنيين الذين يعارضون الحوثيين، من أجل السيطرة على شمال اليمن والإطاحة بالحكومة”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة هي التي يجب أن تقود هذا التحرك الإقليمي والدولي، بمساعدة إسرائيل”.

فضائح : حكومة المرتزقة تطلب من العدو الصهيوني تزويدها بأسلحة متطورة لمواجهة القوات المسلحة اليمنية

وفي الــ17 من سبتمبر 2024م كشفت صحيفة عبرية عن وجود قنوات تواصل بين كيان العدو الصهيوني والموالين لأبو ظبي في اليمن
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم -ישראל היום -IsraelHayomHeb ” العبرية إن مسؤول كبير في حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان على اليمن طلب مساعدة “إسرائيل” لمواجهة انصار الله والردّ على استهداف تل أبيب بصاروخ «فلسطين 2» الفرط صوتي
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنها أجرت مقابلة حصرية مع مسؤولاً يمنياً رفيعاً في حكومة المرتزقة طلب خلالها المسؤول من إسرائيل دعمًا بالأسلحة المتقدمة.
وأوضحت أن المسؤول الكبير في حكومة العليمي، أكد أن ” على إسرائيل أن تمد يد المساعدة للحكومة الموالية للتحالف السعودي، ضد الحوثيين، في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول اليمني الكبير، إن رد “إسرائيل” على إطلاق الحوثيين للصاروخ الأخير ضدها، يجب أن يشمل “تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة”، مؤكدًا أن أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولا عسكرية رئيسية كحجم الضربة التي شنتها “إسرائيل” في يوليو الماضي على ميناء الحديدة.
وأضاف المسؤول اليمني في حواره مع الصحيفة الإسرائيلية: “نحن محاصرون في صراع مع الحوثيين، الذين لن يستجيبوا إلا بالقوة بالمفرطة”، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي “يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه، ويدعم قوات “الشرعية” على الأرض، وهذا هو فقط ما سيمكننا جميعًا للقضاء على الحوثيين”، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأشارت إلى أن المسؤول في حكومة التحالف أظهر عدم رضاه مما تحققه الحملة العسكرية التي تقودها كلا من أمريكا وبريطانيا ضد اليمن، واصفا إياها بـ”غير فعالة إلى حد كبير وتفتقر إلى التركيز”.

قد يعجبك ايضا